السلطنة تشارك في المنتدى الخليجي الأول للتقييس في التعليم بالدوحة

مسقط - الرؤية


بدأت أمس في العاصمة القطرية "الدوحة" فعاليات المنتدى الخليجي الأول للتقييس في التعليم بمشاركة السلطنة، تحت رعاية معالي المهندس أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة القطرية، ولتنظيم من هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويستمر المنتدى على مدى يومين.
ويهدف المنتدى إلى التعريف بأهمية التقييس في مجال التعليم من خلال الاطلاع على التجارب الناجحة للجهات الرائدة في هذا المجال، والخطوات المتبعة لنشر مفهوم التقييس في مجال التعليم وسبل التعاون بين كافة المؤسسات التعليمية وغيرها، إضافة إلى تقديم مقترحات ومبادرات يمكن تنفيذها على مستوى الدول الأعضاء بما يدعم الاهتمام بالتقييس في التعليم ويضمن إدراج التقييس في المناهج التعليمية بكافة مراحلها وبما يتناسب مع مختلف المراحل العمرية. ويهدف المؤتمر إلى بناء شبكة علاقات مشتركة للتعارف والتواصل بين الجهات ذات الاهتمام المشترك في هذا المجال.
ويشارك في المنتدى نخبة من الخبراء في العالم يمثلون العديد من الجهات أهمها: المنظمة الدولية للتقييس (الآيزو)، المنظمة الأوروبية للتقييس، الجمعية الأمريكية الدولية للفحص والمواد، المعهد الوطني الأمريكي للمواصفات والتكنولوجيا، معهد المواصفات التركي، هيئة الموصفات السنغافورية، معهد المواصفات الأندونيسي، وجامعة ايراسموس الهولندية، جامعة بلجراد.
ويركز المؤتمر على عدة محاور من أهمها مقدمة عن التقييس وأنشطته المرتبطة وأهمية التقييم في مجال التعليم من خلال استراتيجية هيئة التقييس للمواصفات في التعليم 2016-202 ودور أجهزة التقييس الوطنية والجامعات في مجال المواصفات في التعليم والتكامل بينها والدور الإيجابي للتقييس في رفع المستوى العلمي للطلاب بمختلف اختصاصاتهم إضافة إلى استعراض التجارب الدولية للمواصفات في مجال التعليم.

وعبر المشاركون في المنتدى عن مدى الاستفادة من التجارب العالمية التي تمّ استعراضها في اليوم الأول. وقال عبدالله بن محمد المعمري معد برامج تعليمية بوزارة التربية والتعليم إنّ المنتدى مهم لوضع نقاط رئيسية حول موضوع التقييس في التعليم، والاطلاع على التجارب العالمية في هذا المجال بما يؤكد على أهميّة دور قطاع التعليم في التقييس وإدخال التقييس في التعليم بعدة خطوات اتبعتها عدد من المؤسسات المعنية، وتعرفنا على استراتيجية هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال التعليم وأهم محاور تلك الاستراتيجية، متمنين أن تكون هناك لقاءات قادمة تعزز من الاستفادة من التجارب العالمية والسعي لاكتساب الخبرة من خلالها بما يحقق الفائدة على كافة المستويات التي تعنى بالتقييس بدول مجلس التعاون الخليجي.

تعليق عبر الفيس بوك