عواصم- الوكالات
كشف وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس الثلاثاء في اجتماع مذاع تلفزيونيا مع الرئيس فلاديمير بوتين أن روسيا ضربت للمرة الأولى أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا، وذلك عبر صواريخ أطلقتها غواصة روسية من البحر المتوسط.
وقال بوتين لشويجو في الاجتماع نفسه إن روسيا يجب ألا تفتح مسجل بيانات الرحلة في الطائرة الروسية التي أسقطتها تركيا في الآونة الأخيرة قرب الحدود السوريّة التركية إلا في حضور خبراء دوليين.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجيّة الروسية في بيان أمس إنّ روسيا "قلقة للغاية" من تقارير أفادت بأنّ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذ ضربات ضد قوات الجيش السوري في منطقة دير الزور. وجاء في بيان الوزارة أنّ "موسكو قلقة للغاية من تقارير أفادت بأنّ التحالف بقيادة الولايات المتحدة شن غارة جوية في السادس من ديسمبر على مواقع تابعة للحكومة السورية في دير الزور". وقالت الوزارة إنّها قلقة أيضًا بشأن "تداعيات ضربة جوية على أهداف خاطئة في محافظة الحسكة أفضت إلى وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين". وكانت الحكومة السورية قالت أمس الأول الإثنين إنّ طائرات التحالف نفذت غارة جوية دموية على معسكر سوري. ونفت الولايات المتحدة المزاعم. وقال مسؤول عسكري أمريكي طلب عدم نشر اسمه إن بلاده متأكدة أنّ روسيا هي المسؤولة. وتضرب روسيا هي الأخرى أهدافًا في دير الزور.
إلى ذلك، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الثلاثاء إنّ بلاده تصر على إقامة "مناطق آمنة" في شمال سوريا والتنفيذ السريع لمقترحات بتدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة.
