"التنمية الاجتماعية" تنظم محاضرات توعوية احتفالا بيوم الأسرة العربية

مسقط - الرؤية

احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بالمديرية العامة للتنمية الأسرية أمس بيوم الأسرة العربية خلال إقامة محاضرات توعوية بمقر دائرة الإرشاد والاستشارات الأسريّة، تستهدف طلبة المدارس وأولياء الأمور وأفراد المجتمع.

وقالت بتول محمد اللواتية مديرة دائرة الإرشاد والاستشارات الأسريّة أنّ تنظيم المحاضرات يأتي تجسيداً للدور المهم الذي تسهم به الأسرة في حياة المجتمع باعتبارها نواة المجتمع وإدراكا لأهميّة الوظائف المجتمعيّة التي تؤديها الأسرة ومكانتها في الحفاظ على تماسك المجتمعات واستقرارها.

وقدّمت فخرية الحسني أخصائية نفسيّة بالدائرة، محاضرة حول التواصل الأسري وأهميته، وعرضت عددًا من الصور المتعلقة بالتواصل وناقشتها مع الطلاب المشاركين، وتمحورت الصور حول التعامل مع الإلكترونيات والتواصل مع أفراد الأسرة، وأوضحت الفرق بين الاتصال والتواصل.

واستهدفت المحاضرة الثانية النساء من أولياء الأمور وقدمتها نقاء اللواتيا بعنوان التربية الإيجابية لمرحلة المراهقة، وأوضحت التعريفات المتعلقة بالمراهقة في اللغة وعلم النفس، وأشارت إلى أنّ المراهق طفل يبحث عن رجولته أو طفلة تبحث عن أنوثتها، ومرحلة المراهقة حاسمة لأنها مزيج من الطفولة والشباب وتشهد التغيرات في النمو العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي لذا فإنّ الصراع الداخلي أبرز ما يميز هذه المرحلة. وأضافت أنّ المراهقة حسب العمر من سن 12- 15 سنة وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة، والمراهقة المتوسطة 15- 18 سنة حيث تكتمل التغيرات البيولوجية، وفي المراهقة المتأخرة 18 -21 يصبح المراهق إنسانا راشدا في مظهره وتصرفاته.

وقدّم حمد الحسني إخصائي إرشاد وتوجيه أسري محاضرة أخرى لأولياء الأمور من الرجال بعنوان حماية الطفل من العنف والإساءة، أوضح خلالها مفاهيم الحماية، وأشار إلى أن كل إنسان لم يكمل الثامنة عشرة من عمره يعتبر طفلا بموجب قانون الطفل، وأضاف أن المقصود بالحماية الحق الأساسي في التمتع بمختلف التدابير الوقائية، ذات الصبغة الاجتماعية والتعليمية والصحية، وبغيرها من الأحكام والإجراءات الرامية إلى حماية الطفل من جميع أشكال العنف والإساءة. واستعرض الحسني حقوق الطفل بالشريعة الإسلامية في الرضاعة، وآثار العنف وأضراره.

تعليق عبر الفيس بوك