"داعش" يتبنى "هجوم كاليفورنيا".. وأوباما: لن يرهبنا أحد

كاليفورنيا - الوكالات

أعْلَن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس، أنَّ الزوجين اللذين قتلا 14 شخصا بالرصاص في ولاية كاليفورنيا في هجوم يحقق فيه مكتب التحقيقات الاتحادي باعتباره عملا "إرهابيا"، هما من أنصار التنظيم.

وجاء إعلان التنظيم عبر إذاعة البيان التابعة له على الإنترنت بعد ثلاثة أيام من قيام سيد رضوان فاروق (28 عاما) المولود في الولايات المتحدة وزوجته تشفين مالك (27 عاما) وهي مواطنة باكستانية بتنفيذ الهجوم على حفل لموظفين في سان برناردينو على بعد نحو مائة كيلومتر شرقي لوس أنجلوس. وقال التنظيم في البث الإذاعي: "هاجم اثنان من أنصار الدولة الإسلامية قبل عدة أيام مركزا في مدينة سان برناردينو في كاليفورنيا". ونشرت في وقت لاحق نسخة باللغة الإنجليزية للبث، وصفت المهاجمين بأنهما "جنديان" لداعش وليسا "من أنصار" التنظيم كما وصفتهما النسخة العربية من البث.

فيما تعهَّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن يتوصل محققون اتحاديون إلى الدافع، الذي جعل الزوجان يقتلان 14 شخصا بالرصاص في كاليفورنيا، وطالب الأمريكيين بالاتحاد بعد الهجوم. وقال أوباما في خطابه الأسبوعي: "نحن أقوياء. ونحن مرنون. ولن يرهبنا أحد". وتابع أوباما: "من المحتمل تماما أن يكون هناك من أخذ هذين المهاجمين للتطرف ليرتكبا هذا العمل الإرهابي". وأضاف: "إذا كان الأمر كذلك، فإنه يشير إلى تهديد ركزنا عليه لسنوات وهو خطر أن يستجيب الناس للأفكار المتطرفة العنيفة".

تعليق عبر الفيس بوك