جامعة صحار تعرض أوبريت "دامت أفراحك يا وطني" احتفالا بالعيد الوطني المجيد

برعاية الفطيسي وحضور شيوخ وأعيان الولاية

الرؤية - خالد الخوالدي

عرضت جامعة صحار أوبريت وطني بعنوان "دامت أفراحك يا وطني" احتفالا بالعيد الوطني الـ45 المجيد، أمس الأول على مسرح الجامعة المفتوح بالحرم الجامعي بولاية صحار، تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات وبحضور عدد من شيوخ وأعيان ولاية صحار ورئيس مجلس إدارة الجامعة وموظفي وطلبة الجامعة.

وبدأ الحفل بالسلام السلطاني، وألقى محمد بن عبدالله المقبالي مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة والمشرف العام على احتفالات الجامعة بالعيد الوطني الـ 45 المجيد كلمة الجامعة بهذه المناسبة قال فيها: نبتهل إلى الله العلي القدير أن يجعل أيامنا أعياداً ومناسبات سعيدة دائمة ومستمرة في كنف راعي النهضة المباركة والمعلم الأول الذي وعد فأوفى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، متضرعين بأصدق الدعوات إلى الله أن يمد جلالته بموفور الصحة والعافية وأن يديم عليه الأعياد والأفراح، ولقد دأبت الجامعة على الإعداد الجيد لهذه المناسبة السنوية من خلال الاحتفاء بهذه المناسبة بمختلف البرامج والفقرات الفنية وغيرها لتعكس اهتمام جيل الشباب في مؤسسات التعليم العالي بهذه المناسبة وغرس قيم المواطنة النبيلة المطيعة لربها والمخلصة لوطنها وسلطانها.

وأضاف المقبالي أن الجامعة تقدم هذا العام أوبريت "دامت أفراحك يا وطن" بمناسبة العيد الوطني 45 المجيد، امتداداً لنجاح النسخ السابقة، ومنها أوبريت "إشراقة الفجر" الذي تم عرضه بمناسبة العيد الوطني 43 في العام 2013م، وأوبريت "طابت أيامك يا مولانا" الذي قدمته الجامعة خلال احتفالات البلاد بالعيد الوطني 44 في العام 2014م".

واشتمل الأوبريت على خمس لوحات رئيسية كتب كلماتها سيف بن عبدالله الهنائي مدير دائرة الأنشطة الطلابية بالجامعة وأخرجته اللجنة الفنية، وحملت اللوحة الأولى عنوان (بهجة الأنظار) من ألحان سالم المقرشي وتوزيع هيثم هلال وأداء مدرسة صحار العالميّة والتي تقدم التهاني والتبريكات وتعكس ملحمة الحب والولاء للمقام السامي لجلالة السلطان، وحملت اللوحة الثانية عنوان (بالروح والدم نفديك يا قابوس) وهي من الحان عبدالحميد الكيومي وتوزيع سيد العطار وأداء فرقة مكارم صحار حيث جسدت اللوحة المعنى الحقيقي لهذه الجملة التي عاصرها الأجيال عبر مرور الزمن. أمّا اللوحة الثالثة فجاءت بعنوان (أبشري قابوس جاء) والألحان عبارة عن موشح أندلسي قديم وتوزيع سيد العطار وأداء طلاب مدرسة الصفوة الخاصة والتي عبرت عن أفراح الشعب العماني بالعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله لأرض السلطنة بعد رحلته العلاجية، أمّا اللوحة الرابعة والتي اقتبست ألحانها من فن العازي وفن العيالة فحملت عنوان (ملحمة قائد وشعب) عكست اللحمة بين القيادة والشعب، وأدتها فرقة مكارم صحار. أمّا اللوحة الختامية فقد بعنوان (زانت الأفراح) ولحنها عبدالله البلوشي ووزعها فتوح راضي وأداها جميع المشاركين في اللوحات الأربعة الأولى، وجسدت اللوحة الفرحة العارمة التي تغمر عمان من أقصاها إلى أقصاها بمناسبة العيد الوطني الـ 45 المجيد. وفي ختام الحفل قدّم محمود بن محمد الجرواني رئيس مجلس إدارة جامعة صحار هدية تذكاريّة لمعالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات راعي الحفل.

تعليق عبر الفيس بوك