جلسات عمل ونقاشات موسعة مع تواصل فعاليات المنتدى العالمي الأول للمرشدات بمسقط

مسقط - الرؤية

تواصلت أمس أعمال المنتدى العالمي الأول حول "تجربة المرشدة وفتاة الكشافة"، وذلك في جلسات اليوم الثالث على التوالي من أعمال المنتدى الذي تستضيفه المديرية العامة للكشافة والمُرشدات بالتعاون مع الجمعية العالمية للمرشدات وفتاة الكشافة وإقليمها العربي، خلال الفترة من 28 نوفمبر وحتى 2 من ديسمبر 2015.

ويشارك في المنتدى 120 فتاة من 40 دولة، يمثلون الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة ومختلف أقاليمها، وعدد من عضوات لجان المرشدات العربية والعالمية، وذلك بفندق سفير بلازا. وتواصلت أمس جلسات المنتدى بجلسة "تمكين القائدات"، تم خلالها عرض التجربتين المكسيكية والبنمية وفترات الفتور التي مر بها كلا البلدين وكيفية تحديهما لتلك المعوقات ووضع الخطط اللازمة لضمان الارتقاء بالحركة. وتم خلال الجلسة مناقشة النواقص التي تراها القائدات معيقا لتطور حركة الكشافة والمرشدات في بلدانهن وكيفية تغطية تلك النواقص وطموح كل قائدة حول تمكين الشابات من خلال مجموعات العمل المختلفة للمنتدى وذلك بهدف الخروج بأكبر عدد من المقترحات والأفكار لتجويد العمل والسمو بالفتيات وجعلهن مواطنات صالحات، كما تم مناقشة الصفات الواجب أن تتحلى بها القائدات وأي شخص منتسب للحركة الكشفية والإرشادية.

واستعرضت الجلسة الثانية "مهارات القرن الواحد والعشرين"، وتناولت 6 عناصر هي: الإبداع والشخصية والمواطنة والالتزام والتعاون والتواصل؛ وهي المهارات التي تراها الجمعية العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة بأنها في حال تنميتها وتطويرها وتطبيقها بالشكل الأمثل، فإنها ستمكن القادة والقائدات من إحداث تغيير إيجابي بما فيه خير أنفسهم وأوطانهم في العالم. وناقشت مجموعات العمل النقاط الست وكيفية الارتقاء بها؛ حيث ضمت كل مجموعة قائدات من جنسيات متعددة وذلك فتح المجال لتوسيع الأفكار والرؤى وإعطاء الفرصة للخروج بأفضل النتاجات وأجودها للمساهمة بأكبر شكل في الارتقاء بالحركة الكشفية والإرشادية وجذب عدد أكبر من الأشخاص للانتساب لها، وللخروج بتغذية راجعة جيدة تم تقسيم المجموعات حسب الأعمار السنية تم فيها مناقشة البرامج الخاصة لكل فئة وطرق التعامل مع الفتية والفتيات على حسب مراحلهم السنية.

وناقشت الفترة الثالثة محور برنامج الفئة العمرية عرضت من خلاله التجربة السورية والتجربة السوليفينة؛ حيث كانت البداية مع حركة التجربة الثانية التي تبنت ضمن مشاريعها الفئة العمرية من سن الرابع عشرة وما فوق. وتم منح المرشدات فرصة التفكير والإبداع من خلال ابتكار مجموعة مشاريع تقوم المرشدات بأنفسهم على تصميمها والتخطيط لها وكذلك تنفيذها حي يقتصر دور القائدات على تيسير العمل للمرشدات، وكانت النتيجة الحصول على عدد كبير من المشاريع جاءت محاكية للبيئات المختلفة التي تعيش فيها المرشدات فكانت هناك مشاريع بيئية وأخري تراثية حضارية فكان العائد من هذه التجربة تمكين الفتيات من المهارات، بعد ذلك قامت المشاركات السوريات بعمل حلقة نقاش حول إحدى الدراسات السورية التي تضمنت الخصائص والاحتياجات وطرق إشباعها. أما التجربة السوليفينية فقد عرضت مقارنة في العضوية بين عدد الجوالة وعدد القادة المنتسبين للحركة الكشفية.

وتناولت الجلسة الرابعة ورقة بعنوان "كوني أنت التغيير"؛ حيث تعتمد على محاولة إيجاد الحلول للتغلب على المعيقات والصعوبات ولمناقشة هذه الورقة تم تقسيم المشاركات الى مجموعات عمل ناقشت التحديات والعوائق التي تواجه المنظمات لجعل مشاريع العمل المجتمعي جزءاُ من برنامج المرشدات وكيف يمكن التغلب عليها؟

وأظهرت نتائج المجموعات أن من بين الأسباب المعوقة لذلك الموارد المالية وعدم إعطاء المشاركات فرصة التخطيط والإعداد والثقافة الاجتماعية، وكذلك الخوف من الفشل؛ حيث قامت المشاركات بوضع عدد من الحلول والتي رأين فيها حلاً منطقياً للتغلب على تلك العوائق ومنها عمل عدد من البرامج التي من شأنها تعزيز ثقة المرشدة بنفسها وتحديها للخوف.

تعليق عبر الفيس بوك