إدراج السالمي والأزدي في سجل "اليونسكو" للشخصيات العالمية البارزة

مسقط - العُمانيَّة

في إنجاز جديد للسلطنة، أُدرج المصلح الاجتماعي والموسوعي الإمام نور الدين عبدالله بن حميد السالمي، والطبيب والفيزيائي العُماني أبو محمد عبدالله بن محمد الأزدي، على قائمة سجل الشخصيات العالمية البارزة باليونسكو، ضمن برنامج احتفال اليونسكو بإحياء الذكرى الخمسينية أو المئوية لأحداث تاريخية وشخصيات بارزة، وتمَّت الموافقة على إدراج الشخصيات العُمانية في المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في دورته الثامنة والثلاثين، التى عُقدت بالعاصمة الفرنسية باريس، في نوفمبر الماضي. ويعتبر الإمام نور الدين عبدالله بن حميد السالمي إحدى الشخصيات الإسلامية والعربية والعُمانية التي تركت أثرا كبيرا وفعالا في صفحات التاريخ الإنساني؛ فهو يُعد أحد رواد الفكر الإنساني الحديث. وللسالمي أثرٌ كبير في الإصلاح إذ كان مُجدِّدا للفكر الإسلامي، وزعيم نهضة علمية في عُمان، وترك ثلة من أهل العلم وأرباب السياسة. كما أنَّ له علاقات واتصالات بحكام علماء عصره وترك الشيخ السالمي مؤلفات عديدة تزيد على عشرين عنوانا بين كتاب كبير وصغير.

أمَّا أبو عبدالله الأزدي المعروف بابن الذهبي، وهو عالم في الطب والفقه والكيمياء والفيزياء، وُلد في صحار، وتلقى علومه في مدينته على شيوخ عصره وأفاد من رحلاته في اكتشافه النباتات وأدوية وطرقاً علاجية. وهو صاحب أول معجم وقاموس طبي لغوي في تاريخ العالم.

تعليق عبر الفيس بوك