حصن العراقي بعبري في حاجة إلى إعادة ترميم

عبري - ناصر العبري

نال حصن العراقي حظه من أعمال الترميم التي نفذتها وزارة التراث والثقافة في عبري، من بين 107 من المعالم التاريخية والأثرية التي حصرتها الوزارة في الولاية، لكنَّ وضعه الحالي يؤكد أنه في حاجة إلى إعادة نظر لترميمه من جديد، حيث لم تتم عملية ترميمه بشكل جيد، وقد تركت الشركة المنفذة لمشروع الترميم كثير من المرافق دون ترميم، وقد تهاوى سقف بعض المرافق. كما يلاحظ الزوار أن الإنارة الداخلية ضعيفة جدا.

وقد سلمت وزارة التراث والثقافة الحصن إلى وزارة السياحة، وظل مغلقا حتى الآن دون الاستفادة منه كمعلم سياحي يُدر بعضَ العائد المادي لصيانته. وقد بُنِي الحصن على أرض منبسطة في بلد العراقي بين البيوت والبساتين الخضراء المترامية الأطراف، ويرجح أنه بني في أوائل القرن الثالث عشر الهجري، التاسع عشر الميلادي، ويقع في الناحية الجنوبية بين البلدة وبستان النخيل بمواجهة الطريق. وتحيط بالحصن أسوار عالية عليها برج دائري ركني واحد إضافة إلى برج دائري كبير بجوار الحصن .ويتكون من مدخل واحد وطابقين، وبه بئر ماء. ومن الآثار والمقتنيات الموجودة بالمعلم مدفعين. والمادة المستخدمة في البناء الطين والحصى والجص والصاروج والخشب. ويتوفر في الحصن الماء والكهرباء والهاتف والطريق إليه معبد.

تعليق عبر الفيس بوك