1200 جندي ألماني لمحاربة "داعش".. وبريطاني تسعى لـ"تفويض"

فرانكفورت- الوكالات

كَشَف رئيسُ الأركان الألماني فولكر فيكر، أمس، أنَّ ألمانيا قد تُرسل 1200 جندي إلى الشرق الأوسط بنهاية العام لدعم التحالف الذي يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

ودَعَتْ أورسولا فون دير ليين وزيرة الدفاع الألمانية لإنشاء تحالف لفترة محدودة لمحاربة المتشددين في تعليق لعدد صحيفة "بيلد"، أمس. وقالت إنَّ الهدفَ ممَّا وصفته بأنه "تحالف لغرض خاص"، هو "إضعاف الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، والحد من حريتها في المناورة، وتدمير معسكراتها التدريبية، واستعادة مدينة تلو الأخرى منها، ووقف مواردها النفطية وكسر الهالة بأنها لا تقهر". لكن خطة إرسال الجنود التي تحدث عنها فيكر لصحيفة "بيلد ام زونتاج" تحتاج لموافقة البرلمان، ولا تشمل تدخلا مباشرا في الحملة الجوية للتحالف. ولا يزال الألمان يعارضون إرسال قوات للخارج إلا في إطار بعثات لحفظ السلام بسبب الماضي العسكري لألمانيا خلال حكم النازي وأسباب أخرى. وقال فيكر -خلال المقابلة- إنَّ فرقاطة ألمانية سترافق حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول التي ستزود طائراتها مقاتلات التحالف بالوقود. وتابع: "من وجهة نظر عسكرية تتعلق بخدمة الطائرات والسفن سيكون من الضروري (إرسال) نحو 1200 جندي". وعبَّر عن أمله في الحصول على التفويض البرلماني اللازم بنهاية العام.

وفي بريطانيا، قال وزير الدفاع مايكل فالون إنَّ الحكومة لم تحشد بعد التأييد الذي تحتاجه للحصول على موافقة البرلمان على توجيه ضربات جوية ضد "داعش" في سوريا. وقال فالون إنَّ الحكومة تجري محادثات مع مشرعين من حزب العمال، وبينما ترغب في إجراء تصويت في البرلمان هذا الأسبوع، فلا تزال تعمل على إقناع عدد أكبر من المشرعين لتوسيع نطاق ضرباتها الجوية خارج العراق؛ حيث تدعم بالفعل الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة هناك.

تعليق عبر الفيس بوك