- شهاب بن طارق: جلالة السلطان أولى اهتماما كبيرا بتطوير الصناعات الحرفية

-السيابية: المسابقة تترجم الرؤى الاستشرافية للقطاع كمساهم فاعل في التنمية الشاملة

مسقط - الرؤية - العمانية

رعى صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد حفل تكريم الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية في دورتها الرابعة والتي تهدف إلى التعريف بأهمية دور الحرفي ومساهمته في مسيرة التنمية الشاملة من خلال التركيز على المحاور الهادفة لتأسيس المشاريع الحرفية بالإضافة إلى دعم ورعاية الحرفيين وتأهيلهم في مختلف مجالات الإنتاج الحرفي بمركزعمان الدولي للمعارض .

وقال صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد في تصريح إنّ جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - أولى اهتماماً كبيرًا بتشجيع وتطوير هذه الصناعات وذلك بإنشاء كلية الأجيال لعمل جيل مبدع يحسن ويطور من هذه الصناعات .. موضحاً أنّ هذه الاحتفالات السنوية تعمل على تشجيع المنافسة بين المشاركين في المسابقة، مشيرا سُّموه إلى أهمية التواصل بين المنتج والمسوق والمصنع .

ونوه سُّموه بالمستوى المشرف الذي وصلت إليه الصناعات الحرفية في السلطنة، مبيناً أنّ الصناعة الحرفية في العديد من دول العالم تدر دخلا اقتصادياً مربحًا إن تم توظيفها بشكل تجاري وأن الحكومة وفرت الدعم للحرفين في جميع المجالات وأن مستوى الإنتاج الحرفي في تطور مستمر من خلال ما نشاهده اليوم من نتاج حرفي في هذا المعرض .

من جانبها قالت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جمّيل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية رئيسة اللجنة الرئيسية لمسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية يأتي:" هذا الاحتفال تقديراً لما أنجزوه من إنتاج حرفي مبتكر ترجمته منتجاتهم ومشاريعهم الحرفية ضمن منافسات مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية لعام 2015م في دورتها الرابعة التي شهدت مشاركة واسعة من قبل كافة محافظات السلطنة مكونة لوحة جمالية معبرة عن القيم العُمانية الراسخة للهوية الحضارية للبلاد" .

وأوضحت معاليها أنّ المسابقة جسدت عبر مسيرتها على مدى أربع دورات الحرص والعناية السامية لجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - وتوجيهاته بالمحافظة على الموروث الحرفي ومهن الآباء والأجداد والعمل على إعلائها وترسيخها على المستوى المحلي الإقليمي والعالمي .

وأكدت معاليها على أن المسابقة ترجمت الرؤى الاستشرافية لقطاع مساهم وفاعل في التنمية الشاملة بمؤشرات جداً عالية من الإنتاجية والربحية ومع تكريم الفائزين بمسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية لعام 2015م في دورتها الرابعة لا يسعني إلا أن أرفع أسمى آيات الولاء والعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - مجددين العهد والإخلاص لجلالته بالمضي قدماً نحو الإنجاز والعمل لبناء دولة عصرية شامخة بنهضتها.

وبلغ عدد الحرفيين المشاركين في مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية في دورتها الرابعة 834 حرفيًا في فئة المنتج الحرفي بمجالات النسيجيات والفضيات والخزفيات والخشبيات تأهل منهم ضمن منافسات المسابقة 79 حرفياً فاز منهم 11 حرفياً فيما بلغ عدد المؤسسات المشاركة بفئة المشاريع الحرفية المتأهلة ضمن منافسات المسابقة12 مشروعاً فاز منهم 3 مشاريع حرفية.

كما قام صاحب السُّمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد بتكريم الحرفيين الفائزين بالمسابقة ففي مستوى فئة المنتج الحرفي في مجال الخشبيات حاز سعود بن سليمان الهميمي شرف الحصول على كأس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية بالمركز الأول وفاز بالمركز الثاني غالب بن سليمان الصوافي أما المركز الثالث ففازت به ثويبة بنت محمد الشحية .

أما في مجال الفضيات فقد حازت فخرية بنت سعيد الشامسية شرف الحصول على كأس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية بفوزها بالمركز الأول فيما فازت بالمركز الثاني نادية بنت سعيد الرواحية أما المركز الثالث فقد استحقه طلال بن حمود البلوشي.

وفي مجال النسيجيات نالت محينة بنت علي القرينية شرف الحصول على كأس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية بفوزها بالمركز الأول فيما فاز بالمركز الثاني بدر بن سيف العبري أما المركز الثالث فقد استحقه يعقوب بن ناصر الخاطري أما في مجال الخزفيات فقد تم حجب جائزة المركز الأول فيما فاز بالمركز الثاني زوينة بنت حمود الجديدية أما المركز الثالث فقد استحقه أحمد بن محمد الشبيبي.

وفي مجال المشاريع الحرفية فاز مشروع مؤسسة المفاريد الفضية للتجارة لمالكته أحلام بنت عبد الله السيابية بالمركز الأول واستحق شرف الحصول على كأس مسابقة السلطان قابوس للإجادة الحرفية عن فئة المشاريع الحرفية، فيما فاز مشروع مؤسسة الخزف الأبيض لمالكه أحمد بن عبد الله العدوي بالمركز الثاني أما مشروع مؤسسة بركات الباطنة للتجارة لمالكه منصور بن محمد الزعابي فقد فاز بالمركز الثالث.

حضر الحفل عدد من أصحاب السُّمو والمعالي والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الوكلاء وأعضاء مجلس الشورى وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدون لدى السلطنة وعدد من كبار المسؤولين في القطاعين العام والخاص .