"لجنة السلامة المرورية" تبدأ جولات تقييم الولايات المشاركة في المسابقة لإعلان الفائزين

مسقط - صَالح الصَّلتي

قال المقدِّم الرُّكن خميس بن علي البطاشي المكلَّف بتسيير أعمال معهد السلامة المرورية، إنَّ العملَ يتسارع حالياً لتقييم المشاركات التي قدمت للتنافس على جوائز النسخة الثانية لمسابقة السلامة المرورية، تمهيداً للإعلان عن الفائزين؛ حيث تستمر لجان التقييم الفرعية المنبثقة من اللجنة الرئيسية للمسابقة في تقييم مبادرات الجهات الحكومية ومبادرات القطاع الخاص ومبادرات الهيئات والجمعيات والمؤسسات الأهلية والمبادرات الفردية وقطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال.

وأشار إلى أنَّ اللجنة الرئيسية للمسابقة برئاسة اللواء مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات رئيس اللجنة الرئيسية للمسابقة وجميع أعضائها، ستبدأ يوم الأحد المقبل زيارة الولايات المتأهلة من المحافظات لتقييم المشاركات والمناشط والفعاليات التي قامت بها في مجال السلامة المرورية؛ حيث ستزور اللجنة الرئيسية في الأسبوع الأول محافظتي شمال وجنوب الباطنة ومحافظة البريمي ومحافظة الظاهرة ومحافظة الداخلية، وستستأنف اللجنة زيارتها الأسبوع المقبل في محافظتي جنوب وشمال الشرقية ومحافظة مسندم ومحافظة الوسطى ومحافظة ظفار.

وأضاف المقدِّم الرُّكن خميس البطاشي أنَّ الولايات المتأهلة والتي ستتنافس على المراكز الثلاثة الأولى لفئة الولايات؛ هي: ولاية بوشر عن محافظة مسقط، وولاية أدم عن محافظة الداخلية، وولاية ضنك عن محافظة الظاهرة، وولاية شليم وجزر الحلانيات عن محافظة ظفار، وولاية الجازر عن محافظة الوسطى، وولاية خصب عن محافظة مسندم، وولاية العوابي عن شمال الباطنة، وولاية صحار عن جنوب الباطنة، وولاية بدية عن محافظة شمال الشرقية، وولاية جعلان بن بو حسن عن جنوب الشرقية.

وأوْضَح أنَّه سيتم تقييم مشاركات الولايات في المحاور التالية: فكرة المشروع ويندرج تحت هذا المحور محوران فرعيان هما أهداف المشروع (الوضوح وقابلية التنفيذ)، والإجادة والإبداع والابتكار في فكرة المشروع. أما المحور الثاني فهو منهجية العمل والتطبيق ويندرج تحت هذا المحور أربعة محاور فرعية وهي خطة المشروع والجدول الزمني لتنفيذة، وفعالية الأساليب واللجان والفرق والطرق المستخدمة في تنفيذ المشروع، إضافة إلى الموارد المالية والبشرية المخصصة لتنفيذ المشروع، وآليات المتابعة والتقييم.

وتابع بأنَّ المحور الثالث يتمثل في النتائج والآثار الإيجابية للمشروع، ويندرج تحت هذا المحور محوران فرعيان؛ هما: الخدمات التي قدَّمها المشروع وآثارهما الإيجابية وحجم الفئة المستفيدة من المشروع، والتدليل على ما تحقق من نتائج وآثار بالإحصائيات والصور.

وأشار إلى أنَّ المحورَ الرابع والأخير هو الخطط المستقبلية للمشروع، ويندرج تحته ثلاثة محاور فرعية؛ هي: مدى استمرارية المشروع، وتحسين الأداء والخدمات، وخطط وآليات استمرار المشروع وتطويره.

وبيَّن البطاشي أنَّ المسابقة تخضع لمعايير وضوابط عامة؛ أهمها أن تكون الأعمال المشاركة واضحة الأهداف، وتكون المشاركات منسجمة مع أهداف المسابقة ومجالاتها؛ وشروطها أن تكون الأعمال المشاركة تم تنفيذها وذات تأثير في الحد من الحوادث المرورية، كما يحق للجنة الرئيسية للمسابقة استبعاد أية مشاركة في كل فئات المسابقة، ويحق لها حجب الجوائز عن أي من المراكز في كل فئات المسابقة، كما تحتفظ شرطة عمان السلطانية بحقوق إعادة نشر المشاركات، ولها الحق بالتصرف في جميع الأعمال المقدمة للمسابقة.

وقال إنَّ مجالات مسابقة السلامة المرورية تتمثل في مجالات المسابقة للولايات، والقيام بأعمال ومناشط وفعاليات تهدف إلى نشر الوعي المروري في الولاية للحد من حوادث المرور، وتنفيذ المشروعات التي تخدم المجتمع وتعزز إجراءات السلامة المرورية في الولاية، وإعداد وتنفيذ برامج ومواد للتوعية المرورية في الولاية، إضافة إلى معالجة الظواهر السلبية المسببة للحوادث المرورية في الولاية، وتفعيل المجتمع بمختلف فئاته في الولاية للمساهمة في الحد من حوادث المرور، وأية أعمال أخرى تساهم في التقليل من حوادث المرور ويتم تنفيذها في إطار الأهداف العامة للمسابقة. ومجالات المسابقة للوحدات الحكومية والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص، مثل إقامة مشاريع تخدم المجتمع وتسهم في الحد من حوادث المرور، وإعداد وتنفيذ مواد وبرامج لنشر الوعي والتثقيف المروري بصورة فاعلة ومؤثرة، والمساهمة في تدريب وتأهيل مستخدمي الطريق في مجال السلامة المرورية، ونشر ثقافة السلامة المرورية وترسيخ متطلباتها للعاملين في الوحدة/المؤسسة/المجتمع؛ للحدِّ من حوادث المرور وتحقيق نتائج ملموسة، إضافة إلى وضع ضوابط وإيجاد الأليات في الوحدة/المؤسسة تُسهم فعليًّا في تعزيز إجراءات السلامة المرورية، وأية أعمال أخرى يتم تنفيذها في إطار الأهداف العامة للمسابقة.

فيما تشمل مجالات المسابقة للأفراد القيام بأعمال لنشر الوعي المروري للحد من حوادث المرور لأفراد المجتمع، وابتكار برامج ومواد توعوية أو تقنيات في مجال السلامة المرورية قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، وأية مبادرات أخرى تساهم في جهود الحد من الحوادث المرورية تم تنفيذها أو العمل بها.

يُشار إلى أنَّ مسابقة السلامة المرورية تهدف إلى تفعيل المجتمع بمختلف فئاته للمساهمة في تعزيز سبل السلامة المرورية للحد من حوادث المرور، وإشراك الوحدات الحكومية والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص وأفراد المجتمع؛ للتعاون والعمل على نشر الوعي المروري، وحث المؤسسات الأهلية والقطاع الخاص على تدريب وتأهيل مستخدمي الطريق، وتنفيذ مشروعات تخدم السلامة المرورية، وإبراز الجهود المبذولة من قبل الوحدات الحكومية والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص والأفراد في الحد من الحوادث المرورية.

تعليق عبر الفيس بوك