الفطيسي يرعى احتفال "روافد عمان" بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد.. غدا

مسقط - مُحمَّد البلوشي

يحتفلُ فريقُ "روافد عمان"، مساء غد الخميس، في مجمع أفينيوز مول بالغبرة، بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، في أمسية بعنوان "سلطان القلوب 2"؛ وذلك تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات، وبحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وجمع من المدعوين.

وقال ناصر بن تعيب بن طالب الحمداني رئيس فريق روافد عمان: إنَّ برنامج الاحتفالية يشتمل على العديد من الفعاليات التي تعكس مشاعر الحب والوفاء والولاء للقائد المفدى -حفظه الله ورعاه- حيث ستستقبل فرق الفنون الشعبية ضيوف الحفل بالأهازيج والأغاني الشعبية التراثية، ويتضمَّن كلمة ترحيبية، وبعدها يقدم أطفال مدرسة البراعة للتعليم الأساسي فقرة، في حين سيكون لفريق روافد عمان كلمة بهذه المناسبة.

وأضاف بأنَّ الحفلَ يشمل تقديم أنشودة السلطنة لطالبات مدرسة البراعة، في حين سيصدح الشاعر أحمد المغربي والشاعرة أصيلة السيهلية بقصائد شعرية في حب الوطن والقائد، على أن يتخلل الحفل تكريم المؤسسات والشركات الرعاية والداعمة لهذه المناسبة. وتابع بأنَّ الحفل سيتضمن فقرات مصاحبة منها تقديم عروض فنية وكرتونية وفقرة الرسم على الوجوه واستوديو تصوير مصغر للحضور، بجانب توزيع الهدايا على الأطفال مع توزيع البالونات وأعلام السلطنة.

وأوْضَح الحمداني أنَّ فريق روافد عمان هو فريق تطوعي يتكون من رواد أعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية، والذي تأسس برغبة من أعضاء الفريق للعمل والمساهمة في الأعمال التطوعية والخيرية في المجتمع. وأشار إلى أن الفريق يعنى بتنفيذ المبادرات المجتمعية ومساعدة مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ برامجها حسب الإمكانيات المتاحة، كجزء بسيط من رد الجميل لهذا الوطن الغالي وأيضاً تأكيدا لدور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في خدمة مجتمعها واقتصادها، كما أراد لها جلالة مولانا المعظم -حفظه الله ورعاه.

وحول رؤية الفريق، قال إنها تتمثل في إيجاد فريق منظم يضم رواد الأعمال العمانيين من شتى محافظات السلطنة لتكوين مؤسسة تطوعية تقوم بتوجيه مساهمات المؤسسات الصغيرة والمشاريع المنزلية في خدمة المجتمع وتحقيق ذلك عن طريق تبني الأفكار والأعمال التي تحقق أهداف المسؤولية الاجتماعية لهذه المؤسسات.

واختتم بالقول إنَّ فريق روافد عمان يهدف في المقام الأول إلى المساهمة بالأعمال التطوعية والخيرية والوطنية التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، ويعمل على توحيد جهود المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية لها، إلى جانب توعية المؤسسات الكبيرة في السلطنة بأهمية دورها في المجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك