روسيا تخفف الحظر على تصدير التكنولوجيا النووية لإيران

موسكو - رويترز

أفاد قرار للكرملين نشر أمس أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خفف حظرًا على تصدير المعدات والتكنولوجيا النووية لإيران بعد أن توصلت طهران لاتفاق بشأن برنامجها النووي مع القوى العالمية الست في يوليو.

وجاء في القرار الذي صدر أمس في اليوم ذاته الذي وصل فيه بوتين لإيران في زيارة رسمية أنّ المؤسسات الروسيّة أصبحت مفوضة الآن بتصدير المعدات وتقديم المشورة المالية والتكنولوجيّة لمساعدة إيران في ثلاث مهام محددة. وهذه المهام هي المساعدة في تعديل مسقطين في محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم ودعم المساعي الإيرانية لتصدير اليورانيوم المخصب مقابل إمدادات اليورانيوم الخام ومساعدة إيران في تحديث مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل.

ويأتي القرار بعد الاتفاق النووي التاريخي الذي أبرم بين القوى العالمية الست وطهران في يوليو والذي وافقت إيران بموجبه على فرض قيود طويلة الأمد على برنامجها النووي الذي لطالما اشتبه الغرب في أنه يهدف إلى إنتاج قنبلة نووية.

ويرفع الاتفاق العقوبات الدولية عن إيران مقابل قيود تفرض لمدة عقد على الأقل على أنشطة البلاد النووية بما في ذلك تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم ومخزونها من اليورانيوم المخصب.

ونقلت وكالة تسنيم للأنباء عن السفير الإيراني لدى روسيا قوله أمس إنّ موسكو بدأت إجراءات تزويد إيران بنظام صواريخ اس-300 المضادة للصواريخ. ووقعت روسيا وإيران عقدا لتزويد طهران بنظام اس-300 للصواريخ سطح- جو يوم التاسع من نوفمبر. ونسبت الوكالة إلى السفير مهدي صانعي قوله "وقعت إيران وروسيا عقدا جديدا وبدأت عملية تسليم نظام إس-300".

تعليق عبر الفيس بوك