مسقط - العُمانيَّة

أنْهَتْ شركة عُمان للحوض الجاف -بنجاح- تحويل السفينة اليونانية "أوليمبيك ليوبارد" من ناقلة حديد ونفط خام إلى ناقلة نفط خام فقط، وتسليمها في وقت زمني قياسي. وتعدُّ هذه ثاني سفينة من الشركة اليونانية "سبرينجفيلد" للملاحة البحرية يتم تحويلها في الحوض الجاف بالدقم، وقد استغرقت مدة التحويل ثلاثة أشهر بمشاركة 500 عامل واستخدام 2000 طن حديد.

وقال سعادة الشيخ الدكتور عبدالملك بن عبدالله الهنائي رئيس مجلس إدارة شركة عمان للحوض الجاف: إنَّ عملية التحويل تأتي في أعقاب مشروع مماثل أكملته شركة عمان للحوض الجاف بنجاح في شهر يناير الماضي من العام، وبذلك يكون هذا هو المشروع الثاني من نوعه من نفس الشركة، موضحاً أنَّ ذلك يدلُّ على مَدَى ثقة المالك في إمكانيات شركة عمان للحوض الجاف، وقدرة موظفيها والمهارات التي يمتلكونها في التعامل مع مثل هذا النوع من الأعمال الذي هو ضمن أولويات الشركة في الفترة المقبلة. مشيرا إلى أنَّ رؤية الشركة تتمثَّل في أن تصبح أفضل شركة حوض جاف في الشرق الأوسط، وتسعى دائما للنمو والتطور المستمر الذي لا يُمكن أن يتحقَّق إلا من خلال نجاحها في كسب ثقة المتعاملين معها.

من جانبه، أشَارَ الدكتورُ أحمد العبري نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بالشركة، إلى أنَّه تمَّ إدخال السفينة في الحوض الجاف بتاريخ 7 سبتمبر الماضي لإجراء أعمال التحويل والصيانة المتكاملة، والتي تتضمَّن الطلاء وتجديد بعض القطع الاستهلاكية وإصلاحها، إضافة إلى وُجود أعمال متعددة، والقيام بأعمال تقنية مختلفة يديرها فريق عمل متكامل مهيَّأ من فنيين ومهندسين ومختصين يعملون وفق بيئة تتحقق فيها أعلى معايير الجودة.

من جهته، أعْرَب ديمتريس باتريكيوس مدير عام شركة سبرينجفيلد للملاحة البحرية، عن سروره باستلام السفينة.. مُشيداً بعملية التحويل التي أجريت للسفينة بجودة عالية كما حدث في سفينة "أولمبيك لاك" التي تمَّ تحويلها في الحوض الجاف بالدقم في مطلع هذا العام. معرباً عن أمله في أنْ تكون هناك صفقات مماثلة مع شركة عمان للحوض الجاف في المستقبل؛ استنادا للجودة وعلاقة العمل القوية التي تربط الشركة بفريق العمل بشركة عمان للحوض الجاف.

يُذكر أنَّ شركة عُمان للحوض الجاف -ومنذ تدشينها في العام 2012- استقبلت حتى نهاية شهر أكتوبر الماضي أكثر من 363 سفينة من مختلف الأحجام من ناقلات النفط الخام العملاقة وسفن الحاويات وناقلات الغاز الطبيعي المسال وغاز النفط المسال وناقلات المواد الكيميائية وسفن نقل المركبات.