كامل بن فهد يتوج الفائزين بالنسخة الثالثة من جائزة "الرؤية لمبادرات الشباب 2015"

 

 

برعاية حصرية من "أوكسيدنتال عمان"

 

سموه: نثمن مبادرة "الرؤية" بإطلاق الجائزة التي تشجع الشباب على تنمية مشروعاتهم الابتكارية

الطائي: الجائزة تأتي ترجمة للتوجيهات السامية بضرورة حفز شباب الوطن لارتياد آفاق الإبداع

النبهاني: "أوكسيدنتال عمان" تدعم مثل هذه الجوائز لإيمانها بأن نهضة الوطن تتحقق بسواعد الشباب

 

استعراض 18 مشروعا مبتكرا في معرض خاص على هامش الاحتفال بتكريم الفائزين

 

نظام MATLAB للمراقبة الذكية يفوز بالمركز الأول في الإلكترونيات بمجال الابتكارات العلميّة

مشروع أذرع روبوتية يفوز بالمركز الأول في مجال الروبوت وابتكار استكشاف الفحم في المركز الثاني

البادي يفوز بالمركز الأول عن مسرحية "هذه ليست كل الحكاية" والموسوي يتصدّر مجال الفنون

مجلة مبادر التطوعيّة تحوز جائزة الإعلام الإلكتروني وتطبيق "إعط دمًا" يتفوق في المجال الرقمي

"عمان أمانة" يفوز بالمركز الأول في الأعمال التطوعية وجائزة لجنة التحكيم الخاصة تذهب للعلوي

 

 

 

الرؤية - فايزة الكلبانية

تصوير/ راشد الكندي

 

رعى صاحب السمو السيد كامل بن فهد آل سعيد مساعد الأمين العام لمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء مساء أمس حفل تكريم الفائزين بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في نسختها الثالثة، وذلك بفندق قصر البستان، وقال سموه إن الجائزة تأتي انطلاقا من تقدير القائمين على الجائزة للمبتكرين والمبدعين الذين قدموا إسهامات جليلة في مختلف مجالات الإبداع والإبتكار، كما أنه يأتي تعميقا للشعور بالفخر والاعتزاز بهذه النخبة من الشباب، وتثمينا لكفاءاتهم وإبداعاتهم وتشجيعا لروح المبادرة والعطاء من منطلق الحرص على بناء وتطوير قدرات الشباب العماني الفردية وصولا بهم إلى العالمية، حيث تسعى السلطنة إلى نشر ثقافة الإبداع في المجتمع العماني وإبرازها في مختلف مجالات التنمية الشاملة والمستدامة عن طريق الأخذ بيد المبدعين وتشجيعهم والتعريف بإنجازاتهم. وثمن سموه مبادرة "الرؤية" بإطلاق جائزة "الرؤية لمبادرات الشباب" التي تساهم في تشجيع الشباب على الاستمرار في تحقيق الأفضل من أجل عمان الغالية.

وأضاف سموه في تصريح على هامش حفل تتويج الفائزين بـ"جائزة الرؤية لمبادرات الشباب 2015"؛ بفندق قصر البستان، برعاية حصرية من شركة أوكسيدنتال عمان أنه لا مجال لتقدم الأمم والشعوب إلا بالعلم والبحث والتطوير والابتكار ومواكبة التقدم العالمي والمساهمة في الاختراعات التكنولوجية لرفع راية البلد المعطاء. وأكد سموه أن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله - منذ توليه مقاليد الحكم أولى التعليم أهمية قصوى وركز عليه بشكل أساسي وكرر ذلك في أغلب المناسبات وأنشأ مجلس البحث العلمي المعني بالابتكار بالإضافة إلى مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، إدراكا من جلالته بأهمية العلم في التطوير والبناء والتنمية وأنه الوسيلة الوحيدة لقيام وتقدم الأمم.

وأشار سموه إلى أن الشباب هم أساس انطلاقة الأمة وبناء حضارتها وهم صناع آمالها، حيث يملكون الطاقات الهائلة والعقول النيرة القادرة على الابتكار والإبداع، ومن الأهمية بمكان تشجيع مثل هذه المبادرات لاكتشاف طاقات الشباب ومن ثم توجيهها وتبني مشاريعها وتفعيلها التفعيل المدروس واستثمارها على أرض الواقع.

 

 

ترجمة للتوجيهات السامية

 

وألقى المكرم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة، رئيس تحرير جريدة "الرؤية"، والمشرف العام على الجائزة كلمة قال فيها: أتشرف بأن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني الخامس والأربعين المجيد الذي نستظل هذه الأيام براياته الخفاقة مجدا وإكبارا، وننعم بثماره اليانعة تنمية وازدهارا، في مسيرة النهضة المباركة بقيادة جلالة القائد المفدى.

وأشار الطائي إلى أن جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، تأتي ترجمة للتوجيهات السامية بضرورة تكريس المزيد من الاهتمام بالشباب، انطلاقا من الأهمية البالغة لهذه الفئة التي يعول عليها الكثير في تدعيم أركان حراكنا التنموي، وتوطيد أسس نهضتنا الواعدة. والجائزة.. وهي تحتفي اليوم بتتويج الفائزين بها في نسختها الثالثة من أبناء عمان المبدعين؛ تسعى إلى حفز شباب الوطن على ارتياد آفاق الإبداع.. وترمي للإسهام في الارتقاء بفكر شبابنا، ليتفاعل إيجابا مع معطيات عصر ثورة المعلومات، ويتجاوب باحترافية مع متطلبات الحاضر والمستقبل.

وأضاف الطائي أنّ جائزة الرؤية لمبادرات الشباب تأتي في إطار مجموعة من المبادرات التي تضطلع بتنفيذها جريدة "الرؤية" ضمن واجب المسؤولية الاجتماعية حيال مجتمعها؛ حيث تضع نصب عينيها تسيير دفة رسالتها التنويرية جنبا إلى جنب مع مسؤوليتها الاجتماعية، فكان أن أثمر ذلك عن العديد من المبادرات والأفكار الرامية لخدمة المجتمع وتعزيز تطوره، ومن بين هذه المبادرات: منتدى الرؤية الاقتصادي وجائزة الرؤية الاقتصادية ومكتبة السندباد.. وغيرها من المبادرات التي تسعى للإسهام في خدمة محيطها المجتمعي.

وقال رئيس تحرير الرؤية: آلينا على أنفسنا، أن نعمل باستمرار على تطوير أطروحات الجائزة، وتوسيع مجالاتها لاستيعاب كافة ألوان الطيف الإبداعي لشباب عمان، وحتى تكافئ التطلعات والآمال الشبابية الكبيرة المعقودة عليها، بعد أن أصبحت الجائزة علامة فارقة في مسار تكريم النبوغ وتحفيز الإبداع.. واتساقا مع رسالة دورتيها السابقتين في الاحتفاء بالمشاريع الابتكارية، وركّزت النسخة الثالثة من الجائزة على الابتكار العلمي، من منطلق الإدراك الواعي بأنّ العلم هو أساس التقدم.. لذا، سنعمل في الدورات المقبلة - بمشيئة الله- للتركيز أكثر على الابتكار العلمي وربطه بالاقتصاد، في مسعى لمساندة الجهود الهادفة إلى تزويد جيل الشباب بالوسائل التي تمكنه من تبوء مكانته الطليعية على خارطة العطاء الوطني.

وأضاف أنّ من المظاهر الدالة على ترسيخ جائزة الرؤية لمبادرات الشباب لأقدامها في ساحة الاهتمام بهذه الشريحة الغالية، ما نلحظه من تزايد في الإقبال على المشاركة للتنافس على الجائزة عاما بعد آخر.. وليس أدل على ذلك من تنافس أكثر من مائتي مبتكر ومبدع على الجائزة في نسختها الثالثة بمختلف فئاتها.. ويعكس ذلك في جانب منه الجهد الكبير المبذول في سبيل التعريف بالجائزة.

إنّ هذا النجاح الذي تحقق للجائزة بفضل الله تعالى، تم بدعم وجهود المخلصين، ويحملنا مسؤولية كبيرة لمواصلة المساعي الهادفة إلى الارتقاء بأطروحاتها والتوسع في مجالاتها مستقبلا، لإضفاء المزيد من الشمولية على موضوعاتها، وجذب قطاعات أوسع من الشباب المبدعين للانخراط فيها، تأسيسًا على ما حققته من نجاحات، واستشرافا للمستقبل الواعد لإبداعات جيل الشباب. ويبقى القول إنّ عمان تحتاج جهودنا جميعا متضافرة، لتواصل مسيرة نهضتها المباركة وفق الرؤى السامية لجلالة السلطان.

واختتم المكرم حاتم الطائي بتقديم وافر الشكر والتقدير لصاحب السمو السيد كامل بن فهد مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، على تفضله برعاية الحفل.. وهذه الرعاية التي تشكل دعمًا مهما لفئة الشباب وحافزًا لهم للمزيد من التألق، كما تقدم بالشكر والعرفان لكل من كانت له بصمات في إنجاح هذه المبادرة الرائدة لخدمة الشباب العماني الطموح. وشكر كذلك شركة "أوكسيدنتال عمان" الراعي الحصري لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في نسختها الثالثة، فضلا عن شكر المشاركين في الجائزة من الشباب المبدعين.

 

"أوكسيدنتال" والمسؤولية الاجتماعية


ومن جانبه، ألقى حسام بن أحمدالنبهاني، نائب الرئيس للعلاقات الخارجية والمسؤولية الاجتماعية بشركة اوكسيدنتال عمان كلمة الشركة الراعية الحصرية للجائزة وقال فيها: يسعدني ويشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- ونحن على مشارف الاحتفال بأهم مناسبة وطنيّة، عزيزة وغالية على وجدان وفكر كل مواطن يحيا على هذه الأرض الطيبة، مناسبة الاحتفال بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، ونزف هذه التهاني والتبريكات، وسلطنتنا الحبيبة تنعم في منجزات النهضة المباركة، والمشاريع النوعيّة من حولنا تقف شامخة في مختلف أرجاء السلطنة.. نسأل الله العلي القدير أن يمن على جلالته بموفور الصحة والعافية، وأن يسدد خطاه ويبقيه - حفظه الله- ذخرًا لعمان وشعبها الوفي..

وأضاف أنّه من منطلق المسؤولية الاجتماعية لشركة أوكسيدنتال عمان، وحرصها الشديد على رعاية المواهب الشابة، وأصحاب العقول النيرة، والتزاما بدعم المبادرات الرامية إلى تلك الأهداف النبيلة، فقد حرصت الشركة وللعام الثاني على التوالي، بدعمها الحصري لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب على تقديم كافة السبل المتاحة لإنجاحها والجدير بالذكر أنّ جريدة الرؤية هي رائدة في هذا المجال، وساعية بكل طاقتها إلى تحفيز شبابنا على العطاء، وحثهم على التميز والابتكار، ودفعهم بعزيمة نحو الإبداع، بما يخدم وطننا، والتميز برفع علم عمان عاليًا.
وقال النبهاني إنّ توجه شركة أوكسيدنتال عمان لدعم مثل هذه الجوائز، إنّما ينبع من عقيدتها الراسخة وإيمانها الذي لا يتزعزع، بأنّ نهضة هذا الوطن الغالي لن تتحقق إلا بسواعد شبابها الذي يمثل نحو نصف تعداد المجتمع، لذلك كان الحرص على رعاية هذه الجائزة وبشكل حصري. كما أنّ هذا الدعم المقدم لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، يأتي في سياق الاستجابة إلى الدعوة الكريمة السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، والتي أطلقها- أيّده الله- في ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في رحاب سيح الشامخات بولاية بهلا، في يناير من العام 2013، عندما دعا جلالته الشركات الكبرى إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والأخذ بأيدي الشباب وتشجيعهم ودعمهم، لما يمثلونه من قوة كامنة قادرة على دفع عجلة النمو والمساهمة في صرح النهضة الشامخ.

وأضاف النبهاني أنّ شركة أوكسيدنتال عمان تحرص دومًا على تبني المبادرات الرامية لخدمة المجتمع العماني، التزامًا منّا بالمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، التي تعود بالنفع على هذا الوطن وأبنائه، وتفتح المجال أمام هذا الجيل الواعد لأن يواصل المسير في درب التقدم والإبداع، انطلاقًا من الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، وسعيا إلى توطيد علاقتنا بالمجتمع المحلي في مختلف المجالات. وقال إنّه لمن البشريات أن يتزامن هذا الاحتفال بتتويج الفائزين بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد، حيث تحتفل السلطنة وتتزين بأبهى حلة، احتفاء وفرحة بهذه المناسبة الوطنية الغالية. وينبغي في هذا المقام التذكير بأنّ شركة أوكسيدنتال عمان تحرص، منذ بداية عملها في السلطنة، على دعم المبادرات المجتمعية التي تسهم في رفد مسيرة النهضة المباركة بمزيد من المشاريع الواعدة والتي تهدف إلى المساهمة في تعظيم دور الشباب وإطلاق العنان لإبداعاتهم.
واختتم النبهاني كلمته بالإشارة إلى أنّ أوكسيدنتنال عمان تدرك جيدا أنّ مستقبل الوطن المشرق، يحمل المزيد من التقدم والرفعة للسلطنة بفضل السياسات الحكيمة للقائد المفدى- أبقاه الله- وأن الشركة ستبذل جل طاقتها لدعم مسيرة النماء والتقدم، على أرض عمان الغالية.

ضوابط لجنة التحكيم

 

وألقى الدكتور أشرف الهنائي عضو لجنة التحكيم عن مجال الابتكارات العلمية (الإلكترونيات) بيان لجنة التحكيم نيابة عن أعضاء اللجنة وقال فيه: يسرني نيابة عن زملائي أعضاء لجنة تحكيم جائزة الرؤية لمبادرات الشباب (في نسختها الثالثة)، أن أتقدم بالشكر للهيئة التنظيمية للجائزة لوضع ثقتهم في أعضاء هذه اللجنة لتحكيم مختلف فروع الجائزة، كما نتقدم بالشكر الجزيل لشركة أوكسيدنتال عمان على رعايتها الحصرية لهذه المسابقة للسنة الثانية على التوالي.

وأضاف الهنائي أنّ أعضاء لجنة التحكيم التقوا عدة مرات منذ بدء استلام استمارات المشاركة في المسابقة. وكما هو المعمول به في السنوات السابقة؛ يختار المحكمون المتخصصون المتأهلين الخمسة كلا في مجال اختصاصه وفقا لضوابط موضوعة، على أن تعقد عدة لقاءات للنقاش مع بقيّة الأعضاء حول مبررات اختيار المتأهلين والاتفاق الجماعي على النتائج النهائية، بحيث تصدر القرارات معبرة عن اللجنة مجتمعة. وهذا ما تمّ هذا العام، إذ جرى تبادل الآراء في مختلف فروع الجائزة وصولا للنتائج التي تم الاتفاق عليها. وقد لفت نظرنا في هذه الدورة تميّز مستوى المشاركات وارتفاع حدة التنافس بين المشاركين. وبالرغم من أنّ عدد الاستمارات التي تلقيناها هو في المجمل أقل من الدورة الماضية، إلا أنّه يمكن القول بثقة إن الجودة كانت عالية، وهو ما ساهم في عدم حجب أي جائزة من الجوائز، وكل مجال من المجالات وجدنا فيه متنافسين أكفاء جديرين بالتكريم والتقدير.

وأكد الهنائي حرص لجنة التحكيم في المجالات العلميّة على الالتقاء بشكل مباشر بكل المتنافسين في الفروع العلمية الثلاثة: الإلكترونيات والروبوت والطاقة المتجددة، لإعطائهم الفرصة الفضلى لشرح مشاريعهم وابتكاراتهم وتجريبها عمليًا أمام المحكّمين، وبالمثل قام أعضاء تحكيم بقيّة المجالات بالتواصل الهاتفي مع المتنافسين كلما استدعت الحاجة ذلك. وظهر من خلال التواصل الجدية التي يأخذ بها المتنافسون مشاريعهم المتنافسة.

وأضاف الهنائي أنّ لجنة التحكيم تشكر الجهة المنظمة للجائزة على التنوع والتجديد في مجالات الجائزة، بما يخدم شرائح جديدة من الشباب العماني كل عام، مثلما تجلى الأمر في مسابقة الفيلم الروائي القصير والنص المسرحي، وكذا في تقسيم العلوم إلى ثلاثة مجالات. وتقترح لجنة التحكيم أن تتجه بعض مجالات الجائزة لمزيد من التخصصية في السنوات المقبلة، مثل أن يتخصص الإعلام الرقمي في كل دورة في فرع واحد من فروع الإعلام، بحيث تكون المنافسة في سنة لبرامج التواصل الاجتماعي المرئية كاليوتيوب، وتكون في دورة أخرى للمواقع والمدونات والوسائط المعتمدة على الكلمة المكتوبة، وكذا الحال في مجال التطبيقات الرقمية، بحيث تتخصص المسابقة في دورة من دوراتها لتطبيقات الهواتف المحمولة فقط، وتأتي الدورة التالية لإنشاء وتصميم مواقع الانترنت -على سبيل المثال.

وأوضح الهنائي أن التخصصية من شأنها أن تخلق التنافسية في مجالات متجانسة، ويفسح المجال للمجالات المتبقية لتتنافس برحابة في دورة خاصة بها، بما يحقق عدالة أكبر في التقييم ويرفع حدة التنافس لترتقي المسابقة إلى مستوى التنافس التخصصي، وبالتالي تزداد كفاءة مخرجات الجائزة. وختاما، نبارك لكافة الفائزين والمكرمين هذا التتويج، ونتمنى للمسابقة دوام التقدم والتطور.

 

التكريم والمعرض المصاحب

 

وتخلل حفل أمس افتتاح معرض (الإبداع والابتكار) الذي يحتوي على معروضات (18) مبتكرا من المشاركين في جائزة الشباب في مجال الابتكار العلمي بمختلف فروعه الثلاثة حيث ركزت الجائزة هذا العام عليهم بشكل كبير والمتمثل في مجال (الإلكترونيات والطاقة المتجددة والروبوت). كما صاحب حفل الختام عدد من الفقرات المتنوعة.

وجرى الإعلان عن قائمة المشروعات الفائزة، وضمت القائمة: المركز الأول في مجال الابتكارات العلميّة- الإلكترونيات، نظام MATLAB للمراقبة الذكية للأداء الطاقي الخاص بشبكات نقل الطاقة الكهربائية باستخدام الإنترنت وGSM. وفي المركز الثاني في مجال الإبتكارات العلمية -الإلكترونيات، فاز جهاز درع. وفي المركز الثالث في مجال الابتكارات العلمية - الإلكترونيات جاء مشروع حماية مواقف ذوي الإحتياجات الخاصة. ومنحت شهادات تقدير لمشروع ( سجادة الصلاة الذكية) ومشروع (سكوتر كهربائي بعجلين للتنقل الشخصي مزود بنظام توازن ذاتي).

وفاز بالمركز الأول في مجال الابتكارات العلمية -الطاقة المتجددة Design, Fabrication and Testing of a Parabolic Dish Concentrator, Stirling Engine & PCM-Storage Hybrid Unit in Oman

كما فاز بالمركز الثاني في مجال الابتكارات العلمية - الطاقة المتجددة Grid-Tied Solar Power System وفاز بالمركز الثالث في مجال الابتكارات العلمية- الطاقة المتجددة مشروع إنتاج الطاقة باستخدام ضوء الشمس. ومنحت شهادات تقدير لمشروع (Go adventure) ومشروع (حذاء الطاقة).

وفاز بالمركز الأول في مجال الابتكارات العلمية - الروبوت مشروع أذرع روبوتية، وبالمركز الثاني في مجال الابتكارات العلمية- الروبوت فاز استكشاف الفحم الحجرى، وفاز بالمركز الثالث مجال الابتكارات العلمية - الروبوت، مشروع استكشاف المعادن من النيازك باستخدام الروبوتات.. ومنحت شهادات التقدير لمشروع (تسرب غاز كبريتيد الهيدروجين أثناء الحفر)، وكذلك لمشروع (حماية الإنسان من الغازات السامة المنبعثة من آبار النفط).

وفاز بالمركز الأول في مجال الثقافة والآداب- النص المسرحي لهلال البادي عن مسرحية (هذه ليست كل الحكاية)، وفاز بالمركز الثاني في مجال الثقافة والآداب - النص المسرحي (بنت الهامور) لشيخة بنت عبدالله الفجرية، كما فاز بالمركز الثالث في مجال الثقافة والآداب، النص المسرحي (عباس لا بد أن يطير) لنوف بنت سعيد بن خميس السعيدية. ومنحت شهادة تقدير إلى أروى بنت أحمد الشندودية عن مسرحية (أبجدية حياة).

وفاز بالمركز الأول في مجال الفنون - الفيلم القصير (انعكاسات) لميثم عبد اللطيف الموسوي، كما فاز بالمركز الثاني في مجال الفنون - الفيلم القصير لمجموعة بياض السينمائية عن فيلم (الطهور)، وفاز بالمركز الثالث في مجال الفنون - الفيلم القصير (تاجر الزمن) لرقية بنت سالم الوضاحية، ومنحت شهادات التقدير إلى محمد بن حافظ الربيعي عن فيلم (سيكل) وإلى ندى بنت يحيى الكندية عن فيلم (فيلم حمرا خصف).

وفاز بالمركز الأول في المجال الإعلام الإلكتروني مجلة مبادر الإلكترونية التطوعيّة، كما فاز بالمركز الثاني في المجال الإعلامي الإلكتروني شبكة روح القانون، وجاء في المركز الثالث في المجال الإعلامي الإلكتروني حساب الرياضة العمانية، ومنحت شهادات التقدير إلى عبد العزيز بن خميس بن صالح الشبيبي عن الحساب الانستجرامي ( I.IOS) وفريق صدى جعلان الإعلامي التطوعي.

وفاز بالمركز الأول في المجال الرقمي تطبيق (إعط دمًا)، وفاز بالمركز الثاني في المجال الرقمي تطبيق (كل يوم كلمة إنجليزية)، كما فاز بالمركز الثالث في المجال الرقمي تطبيق (مدارس)، ومنحت شهادات التقدير إلى موقع (شباك) وعلي بن عبد الله البريكي وموقع المرشد المهني.

وفاز بالمركز الأول في الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع فريق عمان أمانة، كما فازت بالمركز الثاني مبادرة مجيد للتوظيف الإلكتروني، وفازت بالمركز الثالث القافلة التوعوية المرورية المتنقلة، ومنحت شهادة شكر وتقدير لمشروع منصة جسر للتدريب المهني وفريق السوادي للتوعية. وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة سلمان العلوي عن استراتيجية في الحساب الذهني لما بعد (12 × 13).

وتمّ تكريم أعضاء لجنة التحكيم وعدد من الشخصيّات والجهات الداعمة للشباب، وقدم المكرم حاتم الطائي عضو مجلس الدولة، المدير العام ورئيس تحرير جريدة الرؤية والمشرف العام على الجائزة هدية تذكارية لراعي الحفل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك