"العمانية لمحطة الحاويات العالمية" تكشف عن أحدث نظام لتعيين الشاحنات

الرُّؤية - خالد الخوالدي

أعْلَن ألبرت بانج المدير التنفيذي للشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية العمانية، أنه سيتم الكشف خلال الشهر المقبل عن نظام تعيين الشاحنات الجديد، والذي سيسمح للسائقين في ميناء صحار والمنطقة الحرة، بجدولة عمليات جمع وتوصيل الشحنات مقدمًا.

وقال بانج إن الشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية/ هاتشيسون بورت القابضة استثمرت 184 مليون دولار أمريكي في تحسين عمليات تشغيل متطورة للمحطة في صحار. وأوضح المدير التنفيذي للعمانية لمحطة الحاويات العالمية، أنَّ نظام تعيين الشاحنات الجديد يمثل خطوة مهمة نحو وضع حجر الأساس لشبكة لوجستيات سلسة في منطقة شمال الباطنة الواعدة بالفرص. وذكر أن "نظام تعيين الشاحنات سيوفر الوقت والتكاليف لمزودي الخدمات اللوجستية وللاقتصاد العُماني بصورة أوسع، وربما تكون الاستفادة الأكبر هي تمكين السائقين من رصد حركات المرور عن بعد وجدولة موعد وصولهم". وتابع أن "هذه الرؤية الإضافية ستؤدي إلى تحسين حركة المرور في الميناء والطرق المحلية وإلى تقليل الرحلات الفارغة بين مسقط وصحار".

ويشهد قطاع اللوجستيات في السلطنة نما نموًا متسارعا في السنوات العشر الأخيرة، ومع زيادة الاستثمار الذي يهدف إلى خلق 80000 وظيفة بحلول العام 2020، فمن المتوقع أن نظام تعيين الشاحنات سيعزز التنافسية في هذه الصناعة.

وأوضح بانج أن "الفوائد الصناعية والاقتصادية الناتجة عن تدعيم حركة الشحنات ستتضمن تخفيض تكاليف الشحن وزيادة التواصل مما يرجح احتمالية تعزيز الميزة التنافسية التي تنعم بها السلطنة". ومضى قائلا إن النظام الجديد يراعي المستخدمين النهائيين في تصميمه، وأن السائقين سيكون لديهم ثلاثة خيارات لحجز أوقات الوصول إلى المطار، والتي تتضمن استخدام تطبيق على الجوال وموقع الويب المخصص للنظام ورقم التعرف على الصوت التفاعلي "IVR". وزاد "ندرك مدى الحاجة إلى المرونة وأن الهواتف الجوالة التي يستخدمها السائقون تختلف بشكل كبير".

وتعد هاتشيسون بورت القابضة شركة تابعة لشركة سي كيه هاتشيسون بورت القابضة وهي أكبر شركة حول العالم في الاستثمار في الموانئ وتطويرها وتشغيلها. تضم شبكة عملياتها 319 مرسًا في 52 ميناءً وتغطي 26 دولة حول العالم في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأستراليا. وتوسَع هذا الائتلاف المتعدد الجنسيات على مر السنوات في قطاعات اللوجستيات والنقل والفنادق.

تعليق عبر الفيس بوك