40 متأهلا للمرحلة النهائية من التنافس على الجائزة.. واليوم إعلان الفائزين

الرؤية - فايزة الكلبانية

يَرْعَى صاحبُ السُّمو السيِّد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، مساء غد الإثنين، حفلَ تتويج الفائزين بـ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" في نسختها الثالثة للعام 2015؛ وذلك بفندق قصر البستان. وتنظِّم الجائزة جريدة "الرُّؤية"، وبرعاية حصرية من شركة أوكسيدنتال عمان.

وقال المكرَّم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة، رئيس تحرير جريدة "الرُّؤية"، والمشرف العام على الجائزة: إنَّ "جائزة الرُّويةِ لمبادراتِ الشباب" ستحتفي بتكريم فرسانِ دورتها الثالثة من شباب الوطن الطموح، وهي خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على إبداعات الشبابِ في شتى المجالات وتكريم أصحابِها وتهيئة الأجواءِ الملائمةِ لهم للتحليق في آفاق أرحب من عالم التميز والابتكار.

وأضاف الطائي أنَّ الجائزةُ قطعت شوطًا كبيرًا على صعيد الانتشار، ويُدلل على ذلك هذا الإقبال الكثيف على المشاركةِ في الجائزةِ بمختلف فئاتها؛ حيث وصلت المشاركات في جميع مجالات الجائزة إلى أكثر من 212 مشاركة، تعكسُ روح الإبداع المتقدة لدى شبابنا المجيد، من خلال تقديم إضافاتٍ نوعيةٍ لمسارنا التنموي وتوجهنا النهضوي في المستقبلِ القريبِ. وبيَّن الطائي أنَّ عدد المشاركات بلغ في مجال الابتكارات العلمية (الإلكترونيات) 46 استمارة، وفي مجال الابتكارات العلمية (الطاقة المتجددة) 24 استمارة، أما مجال الابتكارات العلمية (الروبوت) فقد بلغت 15 استمارة. وتابع بأنَّ مجال الثقافة والآداب "النص المسرحي" تقدم له 15 استمارة، فيما بلغت المشاركات في مجال الفنون "الفيلم القصير" 15 استمارة. أما المشاركات في مجال الإعلام الإلكتروني فقد بلغت 18 استمارة، وفي مجال الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع 56 استمارة، في حين بلغ عدد المتقدمين في مجال المشروع الإلكتروني 23 استمارة.

وتابع: إنَّ هذه الزيادة الكمية والنوعية في المشاركات تُعزى أولاً إلى حرص شبابنا على المشاركةِ في مثلِ هذه المبادراتِ التي تهدف للتعريف بنِتاجَاتِهم الإبداعية. وثانيًا للجهد المبذول في التعريفِ بالجائزةِ والوصولِ برسالتها إلى المستهدفين على امتداد ربوع وطننا الغالي. وأوضح المكرم حاتم الطائي أنَّ الجائزة مرَّت بعدة مراحل؛ من بينها: تسيير قافلة الرُّويةِ للتعريف بجائزةِ مبادرات الشباب، من خلال تنفيذ جولات تعريفيةٍ بالجائزةِ، شملت العديد من محافظات وولايات السلطنة، وقد تواكب مع ذلك إقامة حلقات العمل والندواتِ لتحفيز الشبابِ على المشاركة، وبما يحقق أهداف الجائزةِ في التوعية بالمفاهيم التي تخدُم مسيرتهم الحياتية؛ ومنها: أهمية الابتكارات العلمية والفكر البشري في التقدم والنماء.

ويتخلل الحفل معرض "الإبداع والابتكار"، والذي يحتوي على معروضات 21 مبتكرًا من المشاركين في الجائزة، وتحديدا في مجال الابتكار العلمي بمختلف فروعه الثلاثة؛ حيث ركزت الجائزة هذا العام على مجالات الإلكترونيات والطاقة المتجددة والروبوت، وسيصاحب الحفل عدد من الفقرات المتنوعة.

وركزت الجائزة في نسختها الثالثة على البحث عن أفضل المبادرات والمشاريع والابتكارات الشبابية؛ بهدف التعريف بها وأصحابها، بما يُؤسِّس لقاعدة جديدة لانطلاق هؤلاء المبدعين نحو المزيد من هذه المبادرات الخلاقة. وتهدف الجائزة إلى تحفيز الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية، طامحةً لاستقطاب الشباب المجيدين في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والإعلامية والإلكترونية، وخدمة المجتمع، علاوة على تجديد روح الإبداع والابتكار لديهم، بما يحقق المساهمة الفاعلة في دفع مسيرة التنمية بالبلاد. وتضمَّنت مجالات التنافس في الجائزة 8 مجالات، وسيتم منح الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى في كل مجال من تلك المجالات.

اختيار الفائزين

وكانت لجنة تحكيم "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في نسختها الثالثة، قد عقدت مؤخرا اجتماعاً لمتابعة أعمال المشاركين بالجائزة، والذين بلغ عددهم 212 مشاركاً في فروع الجائزة الثمانية؛ حيث تمّ تبادل الآراء ووجهات النظر للوصول إلى الخلاصة النهائية للفائزين.. حيث تمّ ترشيح 5 مشاركين في كل مجال من مجالات الجائزة الثمانية؛ حيث سيتم تتويج 3 فائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للجائزة، فيما سيتم تكريم الحاصلين على المركزين الرابع والخامس بجوائز تشجيعية.

وقد كشفت لجنة التحكيم عن المشاركين الخمسة المتأهلين للفوز في كل مجال من مجالات الجائزة الثمانية للعام 2015، حيث تأهل في مجال الابتكارات العلمية (الإلكترونيات) كل من: مشروع سجادة الصلاة الذكية، وجهاز درع، ومشروع سكوتر كهربائي بعجلين للتنقل الشخصي مزود بنظام توازن ذاتي، ونظام MATLAB للمراقبة الذكية للأداء الطاقي الخاص بشبكات نقل الطاقة الكهربائية باستخدام الإنترنت وGSM، ومشروع حماية مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة.

أمّا المتأهلون في المجال العلمي (الطاقة المتجددة) فهم:

- إنتاج الطاقه باستخدام ضوء الشمس

2- Grid-Tied Solar Power System

3- Design, Fabrication and Testing of a Parabolic Dish Concentrator, Stirling Engine & PCM-Storage Hybrid Unit in Oman

4- Go adventure

5- حذاء الطاقة

أما بالنسبة للمتأهلين في مجال الابتكارات العلمية (الروبوت) فقد تأهل كل من مشروع تسرب غاز كبريتيد الهيدروجين أثناء حفر آبار النفط، ومشروع أذرع روبوتية، ومشروع استكشاف المعادن من النيازك باستخدام الروبوتات، إلى جانب حماية الإنسان من الغازات السامة المنبعثة من آبار النفط، واستكشاف الفحم الحجرى.

أما مجال الثقافة والآداب (النص المسرحي) فقد تأهل كل من بنت الهامور، وأبجدية حياة، وعباس لابد أن يطير، وهذه ليست كل الحكاية.

أما مجال الفنون (الفيلم القصير) فقد تأهل كل من فيلم سيكل، وفيلم الطهور، وفيلم حمرا خصف، إلى جانب فيلم انعكاسات، و فيلم تاجر الزمن.

وقد تأهل في مجال الإعلام الإلكتروني كل من حساب الرياضة العُمانية، ومجلة مبادر الإلكترونية التطوعية وفريق صدى جعلان الإعلامي التطوعي، إلى جانب الحساب الإنستجرامي I.IOS، وشبكة روح القانون.

أما في المجال الرقمي فقد تأهل كل من مشروع موقع المرشد المهني، وتطبيق إعطِ دماً، وتطبيق مدارس، بالإضافة إلى موقع شباك، وتطبيق كل يوم كلمة إنجليزية.

وبالنسبة لمجال التطوعي وخدمة المجتمع فقد تأهل كل من القافلة التوعوية المرورية المتنقلة، وفريق عُمان أمانة، وفريق السوادي للتوعية، ومبادرة مجيد للتوظيف الإلكتروني، ومنصة جسر للتدريب المهني.

حضر اجتماع لجنة التحكيم كلٌّ من: المُكرَّم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة ورئيس تحرير جريدة الرؤية، والمشرف العام على الجائزة، والدكتور أشرف بن طالب الهنائي عضو لجنة التحكيم عن مجال الابتكارات العلمية (الإلكترونيات)، والدكتور ماجد المحاربي عضو لجنة التحكيم لمجال الابتكارات العلمية (الطاقة المتجددة)، إلى جانب علي الغداني عضو لجنة التحكيم لمجال الابتكارات العلمية (الروبوت)، وعبد الله خميس البلوشي عضو لجنة التحكيم لمجال المشروع الإعلامي الإلكتروني، وعبد الله البحراني عضو لجنة التحكيم عن المجال الرقمي، وحمد بن صالح المخيني عضو لجنة التحكيم عن المجال التطوعي وخدمة المجتمع، ومحمد بن خلفان الهنائي عضو لجنة التحكيم عن مجال الثقافة والآداب (النص المسرحي)، وسماء عيسى ومزنة المسافر عضوا لجنة التحكيم عن مجال الفنون (الفيلم القصير).