"اليد الميتة".. سلاح روسيا لتدمير أمريكا في دقيقة واحدة

نشرت الوكالة الروسية "سبوتنيك" تقريرا بعنوان "اليد الميتة"، وهو نظام روسي يستطيع تدمير الجيش الأمريكي بزر واحد فقط وفي دقيقة واحدة.

وجاء في التقرير: "لا شك أن الولايات المتحدة الأمركية عززت انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، ولكن روسيا تمكنت من بناء نفسها مرة أخرى".

وأعلن مرشح لقيادة هيئة أركان الجيش الأميركي مارك ميلي أن روسيا هي أكبر تهديد للولايات المتحدة وهي الدولة الوحيدة التي تستطيع تدمير الجيش الأميركي، لأن الأسلحة النووية الروسية قادرة على القيام بذلك.

ونقلت الوكالة عن قناة "زفيزدا" الروسية قولها إن "الروس كانوا قادرين على إعادة تجهيز الجيش وأبهروا العالم بجميع الإلكترونيات، مما يجعل الأسلحة الصاروخية الهائلة للأعداء عبارة عن كومة من الخردة المعدنية التي لا معنى لها.

وأضافت القناة أنه إذا حدثت حرب نووية بين البلدين ستؤدي إلى كارثة لا يمكن التنبؤ بها، وإذا قررت الولايات المتحدة فجأة القيام بضربة نووية على روسيا سيكون الرد مفاجأة للجميع ولا يتصوره شخص إلا في عالم الخيال، وهو الضغط على زر لتشغيل نظام "بيريميتر" أو "اليد الميتة".

ونظام "بيريميتر" تطلق عليه الصحافة الغربية اسم "اليد الميتة" (Dead hand)، ويعد من أكثر الأمور العسكرية سراً، وهو نظام أوامر آلي يصدر أوامره إلى القوات النووية الروسية لتوجيه ضربة نووية جوابية مدمرة (حتى عندما تكون قد دمرت بالكامل مراكز القيادة وخطوط الاتصالات مع قوات الصواريخ الاستراتيجية).

فهو يضمن إطلاق الصواريخ البالستية من جميع منصات الإطلاق البرية والجوية والبحرية، في حال تمكن العدو من تدمير كل القيادات التي يمكن أن تعطي أوامر الرد. ونظام "بيريميتر" هو نظام مستقل تماما وغير مرتبط بالوسائل الأخرى للاتصالات وأوامر مراكز القيادة، وحتى "الحقيبة النووية" لا علاقة لها بتفعيله.

ويمتلك النظام مراكز مراقبة وتتبع مستقلة خاصة به، وهذه المراكز موزعة على أراضي واسعة، تفصل بينها مسافات كبيرة وتكرر وظائف بعضها البعض.

في هذه المراكز يوجد ويعمل الجزء الأهم والأكثر سرية في نظام "بيريميتر"، منظومة ذاتية للمراقبة والتحكم والقيادة. وهي منظومة برمجيات معقدة، أنشئت على أساس الذكاء الاصطناعي. تتلقى المعلومات عن المكالمات اللاسلكية، ومجال الإشعاع النووي، والإشعاعات الأخرى في نقاط المراقبة، وتتلقى المعطيات من رادارات الإنذار المبكر عن الهجمات الصاروخية وعن النشاط الزلزالي.

تعليق عبر الفيس بوك