هيماء- محفوظ الشيباني
نفذت محمية الكائنات الحية والحياة الفطرية حملة لتنظيم وترتيب مركز المعلومات بالمحمية بالتعاون مع تعليمية الوسطى ممثلة بالوحدة الكشفية بمدرسة المعارف للتعليم الأساسي بولاية هيماء بهدف توثيق الحياة البرية في محمية الكائنات الحية والحياة الفطرية وعرض معلومات عن حيوان المها العربي والغزلان وأشهر أنواع النباتات لزائري المحمية.
وقام الفريق بتجميل أركان المركز بالعديد من اللوحات والقصاصات الورقية والصور التي تحمل في طياتها الكثير من المعلومات المهمة عن حيوان المها العربي والتي تبرز وتوثق مدى أهمية هذا الكائن والحافظ عليه وكما أنها وسيلة لتزويد الزائر بالمعلومات الكافية عن الحياة البرية بمنطقة جعلوني.
وقال خليفة بن حمد الجهوري تخصصي أول دراسات حياة برية: أسعدني العمل الرائع الذي نفذته الفرقة الكشفية بمدرسة المعارف للتعليم الأساسي في مشروع تجميل مركز المعلومات بمحمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى لإظهار الحياة البرية للمحمية وإبرازها لزوارنا.
وأشادت قائدتا الوحدة الكشفية الأستاذة عزيزة المجرفي وإيمان اليعقوبي بهذا العمل الذي يعد بمثابة تشجيع للمجتمع لخدمة البيئة والمحافظة عليها وغرس الوعي البيئي للأشبال والزهرات وضرورة المحافظة على هذه الكائنات التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من بيئة محافظة الوسطى.
وتقع محمية الكائنات الحيّة والفطرية في محافظة الوسطى وتبعد حوالي 100 كيلومتر من ولاية هيماء شرقًا وهي محاطة بسياج يبلغ ارتفاعه مترين وتبلغ مساحة المحمية 2824 كيلومترا مربعا. وتعد موطنا طبيعيا للمها العربية التي انقرضت من البراري وأعيد توطينها في جدة الحراسيس في عام 1982م، كما يعيش بالمحمية أعداد من الغزلان والوعول النوبية وأنواع مختلفة من الطيور والزواحف.
