كامل بن فهد يتوِّج الفائزين بجائزة "الرُّؤية لمبادرات الشباب".. الإثنين المقبل

212 مشاركة تتنافس في 8 مجالات للجائزة

21 مبتكرا في معرض الإبداع والابتكار ضمن فعاليات حفل التكريم

الرؤية-فايزة سويلم الكلبانية

يَرْعَى صاحبُ السُّمو السيِّد كامل بن فهد بن محمود آل سعيد مساعد الأمين العام بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، حفلَ تتويج الفائزين بـ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" في نسختها الثالثة للعام 2015؛ وذلك مساء يوم الإثنين الموافق 16 نوفمبر الجاري بفندق قصر البستان. وتنظِّم الجائزة جريدة "الرُّؤية"، وبرعاية حصرية من شركة أوكسيدنتال عمان.

من جهته، قال المكرَّم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة، رئيس تحرير جريدة "الرُّؤية"، والمشرف العام على الجائزة: إنَّ "جائزة الرُّويةِ لمبادراتِ الشباب" ستحتفي بتكريم فرسانِ دورتها الثالثة من شباب الوطن الطموح، وهي خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على إبداعات الشبابِ في شتى المجالات وتكريم أصحابِها وتهيئة الأجواءِ الملائمةِ لهم للتحليق في آفاق أرحب من عالم التميز والابتكار.

وأضاف الطائي بأنَّ الجائزةُ قطعت شوطًا كبيرًا على صعيد الانتشار، ويُدلل على ذلك هذا الإقبال الكثيف على المشاركةِ في الجائزةِ بمختلف فئاتها؛ حيث وصلت المشاركات في جميع مجالات الجائزة إلى أكثر من 212 مشاركة، مما يعكس روح الإبداع المتقدة لدى شبابنا ، من خلال تقديم إضافاتٍ نوعيةٍ لمسارنا التنموي وتوجهنا النهضوي في المستقبلِ القريبِ. وبيَّن الطائي أنَّ عدد المشاركات بلغ في مجال الابتكارات العلمية (الإلكترونيات) 46 استمارة، وفي مجال الابتكارات العلمية (الطاقة المتجددة) 24 استمارة، أما مجال الابتكارات العلمية (الروبوت) فقد بلغت 15 استمارة. وتابع بأنَّ مجال الثقافة والآداب "النص المسرحي" تقدم له 15 استمارة، فيما بلغت المشاركات في مجال الفنون "الفيلم القصير" 15 استمارة. أما المشاركات في مجال الإعلام الإلكتروني فقد بلغت 18 استمارة، وفي مجال الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع 56 استمارة، في حين بلغ عدد المتقدمين في مجال المشروع الإلكتروني 23 استمارة.

ومضى الطائي قائلا: إنَّ هذه الزيادة الكمية والنوعية في المشاركات تُعزى أولاً إلى حرص شبابنا على المشاركةِ في مثلِ هذه المبادراتِ التي تهدف للتعريف بنِتاجَاتِهم الإبداعية. وثانيًا للجهد المبذول في التعريفِ بالجائزةِ والوصولِ برسالتها إلى المستهدفين على امتداد ربوع وطننا الغالي. وأوضح المكرم حاتم الطائي أنَّ الجائزة مرَّت بعدة مراحل؛ من بينها: تسيير قافلة الرُّويةِ للتعريف بجائزةِ مبادرات الشباب، من خلال تنفيذ جولات تعريفيةٍ بالجائزةِ، شملت العديد من محافظات وولايات السلطنة، وقد تواكب مع ذلك إقامة حلقات العمل والندواتِ لتحفيز الشبابِ على المشاركة، وبما يحقق أهداف الجائزةِ في التوعية بالمفاهيم التي تخدُم مسيرتهم الحياتية؛ ومنها: أهمية الابتكارات العلمية والفكر البشري في التقدم والنماء.

ومن المقرَّر أن يتخلل الحفل معرض "الإبداع والابتكار"، والذي يحتوي على معروضات 21 مبتكرا من المشاركين في الجائزة، وتحديدا في مجال الابتكار العلمي بمختلف فروعه الثلاثة؛ حيث ركزت الجائزة هذا العام على مجالات الإلكترونيات والطاقة المتجددة والروبوت، وسيصاحب الحفل عددا من الفقرات المتنوعة.

وركزت الجائزة في نسختها الثالثة على البحث عن أفضل المبادرات والمشاريع والابتكارات الشبابية؛ بهدف التعريف بها وأصحابها، بما يُؤسِّس لقاعدة جديدة لانطلاق هؤلاء المبدعين نحو المزيد من هذه المبادرات الخلاقة. وتهدف الجائزة إلى تحفيز الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية، طامحةً لاستقطاب الشباب المجيدين في مختلف المجالات العلمية والثقافية والفنية والإعلامية والإلكترونية، وخدمة المجتمع، علاوة على تجديد روح الإبداع والابتكار لديهم، بما يحقق المساهمة الفاعلة في دفع مسيرة التنمية بالبلاد. وتضمَّنت مجالات التنافس في الجائزة 8 مجالات، وسيتم منح الجوائز للمراكز الثلاثة الأولى في كل مجال من تلك المجالات.

تعليق عبر الفيس بوك