استثمار أندية محافظة ظفار

محمد العليان

دعم جديد ومهم تتلقاه أندية محافظة ظفار بحصولها على قطع أراضٍ جديدة بمساحات تلبي احتياجاتها في الوقت الحاضر والمستقبل، فهناك جهود كبيرة ومثمنة قامت بها وزارة الشؤون الرياضية وكذلك معالي السيد وزير الدولة ومحافظ ظفار ووزير الإسكان لدعم الأندية؛ لتحقيق طموحات الشباب ليمارس هوايته وإبداعاته وإمكانياته في بيئة صحية تساعده على الإنتاج وتحقيق طموحه وهدفه نحو رفع شأن بلده في المحافل والمشاركات الرياضية. وجاء الدور هنا على إدارات أندية المحافظة في استغلال هذه الأراضي الاستغلال الأمثل لخدمة الشباب والنادي في كافة الألعاب المختلفة؛ حيث أولا أتمنى أن تقوم الوزارة المعنية بالمتابعة والرقابة، وثانيا يجب صرف المكرمة السامية المليون ريال على المنشآت الجديدة فقط؛ حيث يجب أن تستغل الأندية هذه المبالغ التي بقيت حبيسة الخزائن لمدة طويلة، حيث أعتقد أن الآن هو دورها لتستغل في البنية الأساسية للمنشآت الجديدة للأندية. كما يجب على وزارة الشؤون الرياضية أن تطلب مخططا كاملا لكل نادٍ على القطع الجديدة ومتكاملا من حيث البنية والمنشآت؛ بحيث يحتوي مثلا ملعبا لكرة القدم وملعبين آخرين أو ملعبا واحدا لفرق المراحل السنية، إضافة إلى ملعب ثلاثي بصالته ومبنى للإدارة متكاملا وأيضا صالة للحديد وقاعات لألعاب تنس الطاولة والبلياردووالسنوكر والشطرنج...وغيرها من الألعاب، إضافة إلى إقامة خشبة مسرح وملعب للكرة الشاطئية ثلاثي، ومطاعم ومقاهٍ واستراحات. على أنيكون بناء هذه المنشآت على عدة مراحل متعددة؛ كما لابد أن تكون مقرات ومنشآت هذه الأندية ذات واجهة حضارية رياضية.

لانريد ترقيعًاأوعملا عشوائيًّا في هذه المنشآت، وأكد أنه يجب أن تقدم الأندية للوزارة مخططات المشروع كاملة بكل ما تحتويه من منشآت.. والوزارة عليها دور كبير في متابعة خرائط هذه المنشآت والمواصفات وحتى توزيع الدعم عليها؟ وتقدير التكلفة المالية لذلك، وأعتقد أنَّ المليون ريال قادرة على تفعيل وبناء الشيء الكثير والمهم في البداية، ومن بعد ماتقام هذه المنشآت الأولية تستغل قطع الأندية نفسها السابقة في ولاية صلالة، وهذا سوف يكمل باقي المنشآت التي في القطع الجديده للأراضي للاندية حتى تكتمل هذه المنشآت، وتوضع لها خطة خمسية لاستكمالها كلها خلال 5 سنوات فقط.

... دور كبير ومحوري تقوم به وزارة الشؤون الرياضيةلدعم الرياضة والأندية، وعلى الأندية أن تستغل هذا الدعم بشكل منظم يساهم في رفع وتطوير وصقل الشبابعلى مستوى كل الألعاب. الكرة الآن في مرمى الأندية، وعليها العمل والاجتهاد وسرعة الإنجاز، وتحديد الأهداف من البداية حتى تكون المنظومة كاملة من كل النواحي. وأتصور أنَّ عهدا جديدا سيكون قادما لأندية المحافظة في حالة استغلال الأراضي الجديدة الممنوحة لها، وكذلك استغلال المباني والقطع القديمة والتي ستكون رافدا وممولا اقتصاديا وماليا وتجاريا للأندية، ولن تحتاج الأندية إلى أحد فيما بعد، وستكفي نفسها بنفسها في تمويل وإدارة فرقها وألعابها.. كل التحية لوزارة الشؤون الرياضية ومكتب محافظ ظفار ووزارة الإسكان على دعمهم للأندية.

------------------------

آخر الكلام: "كلٌّ يحصد ما زرع، ويُجزى بما صنع".

تعليق عبر الفيس بوك