الشعيلي: مخيم الجبل يستهدف تأهيل طلاب المدارس وتنمية قدراتهم القيادية

مسقط - الرُّؤية

قال أيوب بن صالح الشعيلي رئيس مخيم الجبل 2015م، إنَّ مخيم الجبل أحد الأفكار الخمس الفائزة في مسابقة تمكين عمان من بين 50 فكرة مشاركة. وهو عبارة عن مخيم قيادي تنموي في بيئة بعيدة عن المدينة، بطابع "انضباطي"، ويتم من خلاله تقديم برامج قيادية وألعاب تنموية؛ من شأنها أن تطور الجانب القيادي لدى المستفيدين، وكذلك تحثهم على الضبط والربط القيادي. وتمنحهم الفرصة الكافية للعمل ضمن فريق لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم الإبداعية، وتنظم الأنشطة بمعزل عن المدينة لتجربة حياة بعيدة عن المشتتات، وتساعدهم على الاعتماد على النفس وإيجاد جو مناسب للاسترخاء والتأمل.

وعن الفئة المستهدفة، قال الشعيلي إنَّ المخيم يستهدف طلاب المدارس (الذكور) من الفئة العمرية 15-17 سنة، وقد بلغ عدد المشاركين في المخيم 25 مشاركا في الجبل الاخضر خلال الفترة من 6-10 اغسطس الماضي. وبشكل عام يهدف المخيم إلى تأهيل قيادات فتية بمهارات عملية لتحقيق أهداف اجتماعية اضافة الى التعرف على مبادئ وأساسيات القيادة إتقان مهارات وتحديد الأهداف والتخطيط وغرس مبادئ وسلوكيات القيادة وممارسة قيادة فرق العمل.

وأضاف الشعيلي: إنَّ فعاليات المخيم تركز على القيادة وممارستها والجانب الروحي والاتصال والتواصل، إضافة إلى المعرفة والإدراك والرياضة البدنية. ويعمل في الفريق بمشاركة نحو 13 متطوعا، إلى جانب 6 أعضاء في الفريق الفني ومدربين في المخيم. لافتا إلى أن من بين الجهات المتعاونة اللجنة الوطنية لشباب وهي الداعم الأول إلى جانب مديرية التربية والتعليم بمحافظة جنوب الباطنة وإدارة الشؤون الرياضية بمحافظة الداخلية اضافة اللى الهيئة العامة للدفاع المدني بمحافظة جنوب الباطنة.

وأشار إلى أنَّ من إيجابيات المخيم أن الادارة من فئة الشباب، وهم بذلك قريبون من مستوى المستفيدين، والاستفادة من قدارات الشباب لتجهيز المخيم وإعداده وتوفر مكان مجهز لتخييم وتوفير خيم، إضافة إلى تعاون الجهات الحكومية الأخرى وتعاون المدربين وأولياء الأمور. كما أنَّ معايير اختيار المشاركين كانت جيدة، وكان تفاعل المشاركين وحماسهم وحبهم للتعلم بسرعة وتقبلهم والتزامهم بالقوانين وشروط المخيم، وهو ما ساهم في إنجاح المخيم.

وعن التحديات التي واجهت فريق العمل في تنفيذ الفعاليات بالمخيم، قال إن أي مشروع أو مبادرة تواجه تحديات في بدايات التنفيذ، وكانت هناك بعض التحديات التي وجهتنا؛ ومنها: شح الكفاءات، ونقص الكادر التنفيذي؛ بسبب عدم تفرغهم وصعوبة التواصل مع المدربيين لتنفيذ البرامج وترتيب المواعيد بين الدراسة وأنشطة المخيم.

تعليق عبر الفيس بوك