مسقط - الرؤية
حققت هيئة تنظيم الاتصالات، ممثلة في المهندس يوسف بن عبدالله البلوشي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الطيف الترددي، إنجازا بفوزه بمركز نائب رئيس المؤتمر الدولي للاتصالات الراديوية 2015، وذلك في جنيف مساء أمس الإثنين.
وتعكس عملية انتخاب نائب للرئيس عماني الجنسية مدى تقدير الدول لما وصلت إليه إدارة الترددات في السلطنة من تقدم،وتقديرها للدور المعرفي والفني الذي تساهم به الهيئة ممثلة في إدارة الطيف الترددي في الاجتماعات والمؤتمرات العالمية للاتصالات الراديوية التي تعقد كل ثلاث أو أربع سنوات، يتم في هذا المؤتمر مراجعة لوائح الراديو والمعاهدة الدولية التي تنظم استخدام طيف الترددات الراديوية والمدارات الساتلية المستقرة وغير المستقرة بالنسبة إلى الأرض . ويحدد مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات جدول أعمال المؤتمر الذي يأخذ في الاعتبار التوصيات التي تضعها المؤتمرات العالمية السابقة للاتصالات الراديوية ويمكن أن يدرج مسائل تحددها مؤتمرات الاتحاد للمندوبين المفوضين.
وسينظر المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2015 في نتائج الدارسات لاستعراض الإنجازات ذات الصلة ضمن الإطارالدولي لتنظيم الطيف في لوائح الراديو تماشياً مع تطور التطبيقات والأنظمة والتكنولوجيات الحالية والناشئة والمستقبلية. وسيبت هذا المؤتمر أيضا في أكفأ الطرق لاستغلال موارد طيف التردد الراديوي المحدود وإدارة المدارات الساتلية.
ويشغل المهندس يوسف البلوشي حاليا منصب نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الطيف الترددي بهيئة تنظيم الاتصالات في سلطنة عمان، وقد عمل يوسف قبل ذلك في الهيئة كمدير تنفيذي لوحدة الطيف الترددي منذ عام 2008 وكمدير لتخطيط وتوزيع وتخصيص الطيف الترددي من عام 2003.
وتشمل خبرته الدولية العمل كنائب رئيس المؤتمر لمراجعة اتفاقية جنيف لعام 1989 بالمؤتمر الإقليمي للاتصالات الراديوية (RRC-06)، كما تم انتخابه في المجموعة الاستشارية في الاتحاد الدولي للاتصالات خلال الفترة من 2007-2011 والفترة من 2007 وحتى 2015، وبالإضافة لذلك فهو رئيس مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي المسؤولة عن التحضير للمؤتمر العالمي للراديو (WRC-07) من 2007 إلى 2011 ومن 2012 إلى 2015.
يشار إلى أن الاتحاد الدولي للاتصالات هو وكالة الأمم المتحدة الرائدة في مسائل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، التي تدفع عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات جنبا إلى جنب ممثلة في 193 دولة عضوا وعضوية تضم ما يزيد عن 700 كيان من القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية في أقطار العالم.
وأنشئ الاتحاد في عام 1865 ويحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الخمسين بعد المائة (150) لتأسيسه بوصفه الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية الأساسية للاتصالات في العالم النامي بالإضافة الى وضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات. ويلتزم الاتحاد بتوصيل العالم بشبكات عريضة النطاق إلى أحدث التكنولوجيات اللاسلكية، وكذلك ملاحة الطيران والملاحة البحرية المرتبطة بعلوم الفلك الراديوي ورصد الأرض من خلال السواتل والرادارات، وتكنولوجيات الإنترنت والإذاعة الصوتية والتلفزيونية.