ظفار تستعد لـ "شابالا".. وحالة استنفار قصوى في مختلف الجهات الحكومية للتعامل مع الحالة المدارية

صلالة - إيمان بنت الصافي الحريبي

تتواصل في محافظة ظفار الاستعدادات مع اقتراب الحالة المدارية شابالا من سواحل السلطنة وتهدف الإجراءات إلى ضمان سلامة المواطنين وتوفير الخدمات اللازمة لهم.

وعقدت اللجنة الوطنية الفرعية للدفاع المدني بمحافظة ظفار اجتماع ابرئاسة العميد محسن بن أحمد العبري قائد شرطة محافظة ظفار رئيس اللجنة الفرعية بالمحافظة وذلك لمتابعة تطورات الحالة المناخية الناجمة عن استمرار تحرك الإعصار المداري تشابالا باتجاه السواحل وتم خلال الاجتماع مناقشة كافة الاستعدادات والإجراءات اللازمة لضمان استمرار الخدمات في القطاعات المختلفة وسبل مواجهة الظروف الطارئة التي تنجم عن الحالة المناخية والتدابير الاحتياطية الواجب اتخاذها.

وأكد العقيد محمد بن سالم العمري مساعد قائد محافظة ظفار أنه التجهيزات تسير على قدم وساق على كافة الاتجاهات وأن التنسيق يتم بدرجة عالية مع الولايات المختلفة وأشار إلى أن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وفرت 152 مدرسة على مستوى المحافظة لتكون كمراكز إيواء لافتاً إلى أن 23 مدرسة جاهزة وسيتم زيادة عدد المدارس في حال دعت الحاجة وأفاد بأن عملية إخلاء المواطنين والمقيمين في جزر الحلانيات تمت بجهود جميع المعنين.

استعدادات بلدية متكاملة

كما ترأس سعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار رئيس المجلس البلدي بمبنى بلدية ظفار ، اجتماعا للجنة الطوارئ بالبلدية لبحث الاستعدادات والمستجدات المتعلقة بالحالة المدارية المتوقعة على المحافظة وناقش الاجتماع آخر المستجدات فيما يتعلق بالحالة المدارية ومتابعة الإجراءات المتخذة من قبل فرق العمل المشكلة وتنفيذ خطة العمل الموضوعة مسبقاً في هذا الجانب وما يتطلبه ذلك من توفير الخدمات العامة والمعدات والأجهزة ومضخات تصريف المياه.

وأكد سعادة الشيخ رئيس بلدية ظفار على أهمية التواصل والتنسيق الدائم بين فرق العمل واستعدادها للتعامل مع الحالة المدارية في ولاية صلالة ومختلف ولايات المحافظة بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالمحافظة حضر الاجتماع عدد من مسؤولي بلدية ظفار ومديري الدوائر الخدمية بالبلدية.

وتواصلا لجهود بلدية ظفار تفقد سعادة الشيخ رئيس البلدية مع أعضاء فريق غرفة عمليات طوارئ بلدية ظفار عددا من المواقع ومشاريع الطرق قيد الإنشاء للتأكد من إجراءات الحيطة وتأمين تلك المواقع من أي انسدادات ومعوقات تعوق جريان مياه الأمطار. وقد وجهت البلدية بسحب جميع قوارب الصيادين على الشواطئ لأماكن آمنة بالإضافة إلى جهود فتح مجاري الأودية في عدد من ولايات المحافظة في رخيوت وشليم وصلالة وتوسعتهاوقد تمّ كذلك توفير المعدات اللازمة لتكون على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي أضرار - لاقدر الله- بالتعاون مع بعض شركات القطاع الخاص في المحافظة.

خمسة مواقع للطوارئ

من جانبه أكد المهندس عبدالقادر بن أحمد الحداد نائب رئيس بلدية ظفار ورئيس لجنة الطوارئ أن هناك خمسة مواقع للعمليات والطوارئ تم تحديدها من قبل البلدية وذلك لتكون على مقربة من المواقع المختلفة في المحافظة لتقديم المساعدة والقيام بواجبها في مساعدة المواطنين عند الحاجة، وتتمركز المواقع في المنطقة بالقرب من مستشفى السلطان قابوس وحديقة السعادة ومنطقة القوف وكذلك في مركز البلدية. وقال نائب رئيس البلدية ورئيس لجنة الطوارئ إن هناك معدات وتجهيزات كبيرة قامت بها البلدية منها توفير مضخات سحب المياه لفتح الشوارع عند تجمع المياه وهي متوفرة بنوعين للتعامل مع شتى الحالات بإذن الله تعالى.

تحويل المدارس لمراكز إيواء

وأصدرت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار عددا من البيانات حول آليات التعامل مع الإعصار المداري شابالاوالذي يتجه بشكل مستمر إلى الساحل الجنوبي الشرقي للسلطنة وفق آخر بيانات الطقس وتنبؤات الخرائط والبيانات العددية. وقال حمد بن خلفان بن عبدالله الراشدي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار عضو اللجنة الوطنية للدفاع المدني إنه نظراً للتوقعات المتعلقة بوصول الإعصار وما قد ينتج عنه من أمطار رعدية غزيرة قد تكون مصحوبة برياح شديدة وارتفاع في مستوى أمواج البحر فإنّه قد تم توجيه مديري ومديرات المدارس بمباشرة فتح المدارس التي يمكن أن تأوي المواطنين والمقيمين في حال حدوث التقلبات الجوية المعلن عنها من خلال أجهزة الإعلام والمصادر الرسمية المتخصصة بحيث يتم تواجد حراس المدارس من الآن لفتح أبوابها أمام المواطنين إذا لزم الأمر. وأضاف أنهتمّ تشكيل لجنة تتعلق بضمان سلامة الأدوات المدرسية وذلك لنقل الأجهزة والمعدات والوسائل التعليمية إلى أماكن آمنة بعد أن رفع المركز الإقليمي تصنيف الحالة إلى عاصفة مدارية شديدة.. مشيرًا أن هناك متابعة دائمة لحالة تطور الإعصار وسيتم تقدير حالة التأثير من قبل المختصين لإصدار بيان آخر خلال الفترة القادمة بخصوص دوام المدارسوذلك بالتنسيق مع ديوان عام وزارة التربية والتعليم.

كما عقد اجتماع بين مسؤولي الوحدات الحكومية بولاية محوت بمحافظة الوسطى للوقوف على الاستعدادات والتجهيزات للحالات الطارئة وذلك مع اقتراب الحالة المدارية شابالا من سواحل السلطنة والتي من المحتمل أن تتأثر بها محافظة الوسطى.وتم خلال الاجتماع تخصيص أماكن إيواء للمواطنين والمقيمين بالمدارس التابعة للولاية للحالة المداريةوتم تحديد المدارس والتي تشمل مدرسة حج للتعليم الأساسي ومدرسة قلعة العلم للتعليم الأساسي ومدرسة صراب للتعليم الأساسي ومدرسة خلوف للتعليم الأساسي ومدرسة مسيرة الخير للتعليم الأساسي.

جاهزية ضلكوت

أكد سعادة الشيخ مسلم بن نصيب بن علي الشنفري والي ضلكوت جاهزية الولاية للتعامل مع أي حالات قد تنجم عن الحالة المدارية تشابالا وقال إن اللجنة المشكلة لمتابعة تطورات الأنواء المناخية بالولاية وقفت على مدى استعداد فرق الطوارئ لإدارة واحتواء المخاطر التي قد تتعرض لها الولاية نتيجة للحالة المدارية التي يشهدها بحر العرب حاليًا . وحثّ سعادته خلال الاجتماع سكان الولاية والمقيمين على ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم المجازفة بعبور الأودية والشعاب أثناء مرور الحالة المدارية . وأكدأن الجميع على أهبة الاستعدادوالتجهيز والاستعداد بشتى الوسائل لمواجهة هذه الأنواء المناخية بغية التخفف من شدة آثارها وأخطارها على سكان الولاية. وأشار إلى أنه تم تحديد أماكن إيواء للمواطنين والمقيمين في الولاية والنيابة والتجمعات السكانية التابعة للولاية وتم تحديد المدارس وهي كل من مدرسة ضلكوت للتعليم الأساسي بنات، مدرسة حفوف، مدرسة خضرفي في نيابة خضرفي . كما تم تكوين فريق تطوعي من المواطنين للقيام بتوعية المواطنين والمقيمين بخطور الوضع طالما استمر على ما هو عليه وإرشادهم إلى اللجوء إلى أماكن الإيواء والبعد عن المنخفضات والأودية والجبال القابلة للانهيار إلى أماكن آمنة. وأشار في حديثه للرؤية إلى أن الجميع متعاون وأبدوا استعدادهم للتعاون والتنسيق المستمر فيما بينهم والعمل كفريق واحد في ظل الظروف الراهنة حتى تعبر المرحلة بسلام وترجع الأمور إلى وضعها الطبيعي.

مرباط : 8 مراكز إيواء

عقد أمس بولاية مرباط اجتماع برئاسة سهيل بن محمد جداد نائب والي مرباط بحضور عدد من المسؤولين بالولاية للوقوف على مدى استعداد فرق الطوارئ لإدارة واحتواء المخاطر التي قد تتعرض لها الولاية نتيجة للحالة المدارية التي يشهدها بحر العرب. تم خلال الاجتماع تشكيل فرق عمل تتمركز في مناطق الولاية المختلفة أثناء هطول الأمطار وذلك للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الدعم اللازم.. كما تم تحديد جميع مدارس الولاية الثمانية كمراكز إيواء.

سدح: استعدادات للانتقال إلى أماكن آمنة

شهدت ولاية سدح منذ يوم أمس أولى بوادر دخول الحالة المدارية حيث تدفقت السحب وارتفع موج البحر وهو في ازدياد خلال الفترة القادمة ليصل حسب التوقعات إلى الطريق المؤدي إلى نيابة حدبين .

وقد استعد أبناء ولاية سدح بسحب قواربهم إلى أماكن آمنة وأيضا تم توجيههم للابتعاد عن مواقع مجاري الأودية. وقد عقد سعادة الشيخ بخيت بن سالم المعشني والي سدح اجتماعا طارئا بجميع المؤسسات الخدمية بالولاية من أجل أخذ كافة الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الحالة المدارية القادمة حيث ركز الاجتماع على مدى جاهزية تلك المؤسسات من أجل تقديم الخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه والخدمات الصحية للمواطنين أثناء الأنواء المناخية. وتم خلال الاجتماع تشكيل فرق عمل تتمركز في جميع المناطق ذات التجمعات السكانية أثناء هطول الأمطار وذلك للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم الدعم اللازم.

إخلاء مركز مدينة رخيوت

وفي ولاية رخيوت يجري العمل على إخلاء السكان في مركز المدينة وتم تجهيز مراكز الإيواء في نيابة شهب أصعيب ونيابة شرشتي تحسبًا لأي أضرار قد تتسبب بها الحالة المدارية التي تتعرض لها المحافظة خلال الفترة القادمة. وتم التأكيد على المواطنين القطانين في مجاري الأودية بضرورة الانتقال من تلك الأماكن إلى أماكن أكثر أمنا ودعا والي ولاية رخيوت سعادة الشيخ سيف الغريبي لأن يقوم المواطنون بالانتقال إلى مواقع الإيواء في المدارس التي تم تحديدها وكذلك تم تبليغ مربي الحيوانات بنقلها إلى أماكن جبلية أكثر ارتفاعا بدلا من المواقع الحالية.

ثمريت :استعداد تام

وعقدت اللجنة المشكلة لمتابعة تطورات الأنواء المناخية بولاية ثمريت أمس اجتماعا لها لوضع الخطط اللازمة والمساعدة في تفادي وتقليل المخاطر مع قرب مرور الحالة المدارية شابالا بمحاذاةسواحل محافظة ظفار وذلك برئاسة سعادة الشيخ المنذر بن أحمد المرهون والي ثمريت. تم خلال الاجتماع الذي حضره مسؤولو الجهات الحكومية وممثلو الشركات والمؤسسات الخاصة، مناقشة سبل التقليل من الأضرار أثناء الأمطار المتوقع مصاحبتها للحالة المدارية وكذلك الوقوف على البرنامج المعد للتعامل مع الحالات الطارئة وتلقي البلاغات. وأكد سعادة الشيخ المنذر بن أحمد المرهون والي ثمريت على أهمية الاستعداد التام للتعامل مع الحالة المدارية تحسباً لأيّ طارئ ولتفادي الأضرار البشرية والمادية نتيجة شدة الأمطار والرياح وجريان الأودية المتوقعة كما وجه سعادته النواب والمساعدين بالنيابات والمناطق التابعة للولاية إلى أهمية البقاء على رأس العمل والتواصل من الجهات المختصة خلال فترة الإعصار المداري والتأكد من جاهزية أماكن الإيواء التي ستكون مفتوحةأمام المواطنين والمقيمين والإبلاغ والإرشاد بالمخاطر والأساليب المتبعة في مثل هذه الحالات المحتملة. وقد أبدى مسؤولو الجهات الحكومية استعداداتهم للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة كانقطاع الكهرباء أو النقل عبر طائرات سلاح الجو السلطاني العماني أو الإنقاذ عبر الأجهزة المختصة بشرطة عمان السلطانية وكذلك توفير آليات ومعدات وزارة الدفاع في حالة الحاجة إليها.

إجلاء سكان جزر الحلانيات

من جانبه أكد سعادة محمد بن طاهر برهام باعمر والي شليم وجزر الحلانيات في حديثه حول استعدادات ولاية شليم وجزر الحلانيات للحالة المدارية أنّ الولاية تلقت أوامر منذ يوم أمس الأول بإخلاء سكان جزيرة مصيرة وقد تم التجهيز لهذا الإخلاء فور تلقي تلك الأوامر وقد بدأت عمليات الإخلاء بعد التأكدمن الجاهزية التامة للنقل وأيضا الوقوف على وضع الحالة المدارية. وقد تم صباحأمس السبت إخلاء المواطنين عبر أكثر من عشر رحلات جوية. وأكد سعادته أن على جميع المواطنين أخذ المعلومات من مصدرها الرسمي منعاً لأي قلق وألا ننجرف خلف مايقال وتحري الدقة مشيرًا إلى أن كل الجهات المعنية تقوم بأعلى درجات التجهيز ونسأل الله السلامة للجميع وأن تكون هذه الأمطار أمطار خير ورحمة وينفع بها البلاد والعباد.

المزيونة تستعد لاحتواء المخاطر

عقدت اللجنة المشكلة لمتابعة تطورات الأنواء المناخية بولاية المزيونة أمس اجتماعًا لها برئاسة سعادة الشيخ عامر بن سالم كشوب والي المزيونة .تم خلال الاجتماع الذي حضره مسؤولو مختلف الجهات الحكومية الوقوف على مدى استعداد فرق الطوارئ لإدارة واحتواء المخاطر التي قد تتعرض لها الولاية نتيجة للحالة المدارية التي تتمركز في بحر العرب حالياً وتمر حسب القراءات بمحاذاة سواحل السلطنة .

كما تم تشكيل فرق عمل تتوزع على مختلف مناطق الولاية أثناء هطول الأمطار التي من المتوقع أن تصاحب الحالة المدارية وذلك للتعامل مع البلاغات وتقديم العون في الحالات الطارئة .كما تم خلال الاجتماع تحديد جميع مدارس ولاية المزيونة كمراكز إيواء.

مقشن تجهيز أماكن الإيواء

وعقدت لجنة متابعة تطورات الأنواء المناخية والطوارئ بولاية مقشن مساء أمس اجتماعا برئاسة سعادة الشيخ عبدالله بن ناصر بن مسلم الحمر والي مقشن رئيس لجنة الطوارئ بالولاية بحضور ممثلي الجهات الحكومية والعسكرية .تم خلال الاجتماع مناقشة كافة الاستعدادات والتجهيزات الخاصة للتعامل مع الحالة المدارية المكونة لإعصار (شابالا) والذي من المتوقع أن تتأثر به السلطنة خلال عبورها بالقرب من سواحل محافظة ظفار .كما اطلع المجتمعون على التجهيزات وأماكن إيواء المواطنين والمقيمين بالولاية والنيابات والمراكز التابعة لها حيث أكد سعادة الوالي على الاستعداد التام للتعامل مع الظروف التي قد تنتج عن الإعصار والأضرار المادية والبشرية الناتجة عن شدة الأمطار والرياح وجريان الأودية المتوقعة حسب ما أفادت به المديرية العامة للأرصاد والملاحة الجوية.كما تم استعراض الخطط المعدة في جميع المجالات الشاملة من الكهرباء والمياه والمشاريع العامة والطرق والبيئة والتوجيه إلى تحري الأخبار من مصادرها الموثوقة وذلك حتى يتم التعامل مع الأمر من خلال حقائق ومعطيات تطرح تفاصيل مهمة يمكن على أساسها تقدير الخطورة وما يمكن أن تخلفه مثل هذه الحالة وعقد فريق العمل المشترك لمتابعة تطورات الأنواء المناخية بنيابة قيرون حيريتي أمس اجتماعاً له برئاسة عيسى بن أحمد المعشني نائب الوالي بالنيابة وذلك بعد صدور البيان (2) الصادر من المركز الوطني للإنذار المُبكر من المخاطر المتعددة بالمديرية العامة للأرصاد الجوية .تم خلال الاجتماع الذي حضره مسؤولو الأجهزة الحكومية بالنيابة الوقوف على آخر الاستعدادات ومتابعة التجهيزات الخاصة بالإيواء إضافة إلى مناقشة استعدادات الطوارئ وخدمات الإنقاذ ومدى توفير الآليات الخاصة للتعامل مع مثل هذه الحالات الاستثنائية التي تشهدها ولايات محافظة ظفار .وأكد عيسى المعشني خلال الاجتماع على أهمية التواصل والإبقاء على الفريق في حالة انعقاد مستمر طيلة فترة الحالة المدارية .. كما وجه بأهمية توعية وتعريف المشايخ والمواطنين والمقيمين بما يعمل عليه الفريق والدور المنوط به .. مشيدا بجهود شرطة عمان السلطانية وكذلك مسؤولي الأجهزة المعنية في إبداء التعاون وتوفير كل الإمكانات التي قد تتطلبها الساعات القادمة .

إقبال على شراء السلع

وقد شهدت أسواق محافظة ظفار إقبالا كبيرا من المواطنين الذين توجهوا للمحلات لشراء مستلزماتهم تحسباً لأي طارئ قد ينجم عن الحالة المدارية وقد باشرت بلدية ظفار والهيئة العامة لحماية المستهلك بمتابعة الأسواق وتوفر المواد الاستهلاكية للمواطنين.

كما أكد المهندس علي شماس الرئيس التنفيذي لشركة ظفار للطاقة أن الشركة قد قامت بتوفير مركز عمليات لاستقبال اتصالات المواطنين في حالة حدوث أي مشاكل أو انقطاع للكهرباء وقال الرئيس التنفيذي لشركة ظفار للطاقة إن محطة ريسوت ومحطة آشور مجهزة لتعمل بكفاءة عالية إن شاء الله تعالى.

من جهة أخرى قام عدد من أبناء ولايات محافظة ظفار بتشكيل لجان وفرق تطوعية وذلك لتكون على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات والعون للمواطنين والتعاون مع الجهات المختلفة في تنفيذ عمليات الإخلاء وتقديم المساعدة متى مادعت الحاجة.

تعليق عبر الفيس بوك