متابعون: التغطية الحية لـ"الإذاعة والتلفزيون" لانتخابات الشورى حققت نجاحا منقطع النظير

أشادوا بالمحتوى المقدم خلال يوم التصويت ودوره في النهوض بوعي الناخب

الطوقي: جهود "الإذاعة والتلفزيون" انطلقت مبكرا واستمرت حتى إسدال الستار

الجهورية: التغطية الإعلامية تميزت بالشمولية والتنوع والربط بين تفاصيل الحدث

المعشنية: التلفزيون العماني في قلب الحدث دائما.. وتغطية الانتخابات مميزة

العصفور: وسائل الإعلام سطرت ملحمة وطنية خلال مراحل الانتخابات المختلفة

السعدية: نجاح وسائل الإعلام في تغطية الحدث ترجمة لاهتمام المسؤولين بتوعية المواطن

الرؤية- مدرين المكتومية

أكد إعلاميون ومتابعون أنّ التغطية الحيّة للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون خلال مراحل انتخابات أعضاء مجلس الشورى في فترته الثامنة حققت نجاحًا منقطع النظير في توعية الناخب بأهمية صوته في العملية الانتخابية وفي تأسيس مجلس شورى قوي يشارك فيه الأعضاء الأكفاء من شتى أنحاء السلطنة.

وقالوا إنّ المحتوى المقدم الذي واكب العملية الانتخابية، سواء قبل أو أثناء، يوم التصويت، ساهم في تعزيز وعي الناخب بأهمية الأدلاء بصوته واختيار من يمثله في المجلس، بما يحقق الأهداف المرجوة من المجلس ودوره في التشريع والرقابة على مؤسسات الدولة، ومواصلة مسيرة التنمية والنهضة المباركة التي أرسى دعائمها حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-.

وقال الكاتب خلفان الطوقي إنّ الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أسهمت بدورحيويومميزفي تغطية الانتخابات لهذه الدورة، وقد تميزت التغطية بعدة عناصر منها الاستمرارية،إذ بدأت في وقت مبكر قبل يوم التصويت واستمرت حتى إعلان النتائج. وأوضح أنّه فيما يتعلق بيومالانتخابات فقد كانت التغطية حيّة ومتواصلة منذ الصباح حتى وقت متأخر من الليل،وشعر الجميع بمعنى كلمة العرس الوطني، وأنه يوم استثنائي في تاريخ الوطن. وبين أن التغطية الإعلامية تميزت بالشمولية، حيث أجريت مقابلات عدة مع العديد من الفئات، مثل طلاب الجامعات والنساء وكبار السن والمنظمين وأعضاء اللجان، بما زاد من بهاء المشهد وأضفى مصداقية وشفافية في يوم التصويت. وأشار إلى أن النقل المباشر الحي للأحداث في يوم التصويت عزز هذه الشفافية، مثمناً في هذا الصدد الجهد المبذول من قبل العاملينفي فريق التغطية التلفزيونية والإذاعية؛ حيث انتشروا في كافة المحافظات، ولم يألواجهدا في نقل الصورة الحيةعما يدور للمشاهدين والمستمعين. وقال إنّ هذه الجهود ساهمت في زيادة أعداد الناخبين المتوجهين إلى صناديق الاقتراع، وهو ما يؤكد أنّ هذه الجهود آتت أكلها، وحققت النتائج الإيجابية المرجوة منها في زيادة وعي المواطن بضرورة ممارسة حقه الانتخابي، والتوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار من يناسبهم، والمشاركة في هذا الواجب الوطني. وأكد أن الإعلام العماني أثبت أنه شريك رئيس في التنمية من خلال العمل على النهوض بالوعي الجمعيكشريك إستراتيجي للعملية التنموية التي تسعى لها مؤسسات الدولة تحت القيادة الحكمية لمولانا صاحب الجلالة المفدى- حفظه الله ورعاه-.

وسائل الإعلام

وقالت الإعلامية أمل بنت طالب الجهورية إنّانتخابات أعضاء مجلس الشورى العماني للفترة الثامنة حظيت بحراك إعلامي واسع من مختلف وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، إذ بذلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون جهودًاحثيثة قبل وأثناء وبعد الحدث؛ حيث عملت وفق خطة برامجية واضحة استشعرها المتابع من خلال برامجها اليومية أو من خلال برامجها الحوارية. وأضافت أنّ الهيئة أفردت حلقات إذاعية وتلفزيونية لبث جرعات توعوية إضافية للمواطن قبل الحدث بفترة كافية، كما عملت على النقل المُباشر لكل الفعاليات التي تقوم بهاوزارة الداخلية حول الانتخابات،وكثفت جهودها لتغطية الانتخابات محلياً وخارجياً، واستطاعت نقل الحدث بكل تفاصيله من خلال تواجد شبكة مراسليها في مختلف ولايات السلطنة. ومضت تقول إنّالتقارير التلفزيونية التي واكبت الانتخابات عكست احترافية العمل، من خلال مابثته من مواضيع لامست الواقع ووقفت على رأي المواطن وتطلعاته في مختلف محافظات السلطنة، وتميزت النشرات الإخبارية بتنوع وشمولية في التغطية للانتخابات من انطلاقتها حتى إعلان النتائج جعلت المتابع يعيش الحدث بكل تفاصيله من خلال ربط مباشر في مختلف المواقع.

التجربة الشوروية

من جهته، قال محمد بن خلفان العاصمي (باحث تربوي أول) إنّوسائل الإعلام واكبت انتخابات مجلس الشورى بشكل ممتاز وغطت برامجها على مدار الساعات التي انطلقت فيها الانتخابات، وحتى إعلان النتائج، مشيرا إلى أنّ هذه التغطية سواء عبر وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة وحتى المقروءة تنوعت. لكنه أوضحأن النشرات الإخبارية كان يمكن تقليصها بما يسمح بزيادة مساحة البرامج الحوارية مع مسؤولين وأعضاء سابقين في مجلس الشورى، علاوة على استعراض تاريخ الشورى العمانية والمراحل التي مرت بها التجربة الشوروية العمانية وتسليط الضوء على المراحل الفاصلة في تاريخ الشورى العمانية. ومضى قائلاً إن عملية الربط المباشر مع مراكزالانتخاب تمحورت حولنفس المواضيع واللقاءات مع المسؤولين بنفس التشابه، وكان من الأجدى بث تقاريربمثابة فواصل، حول سير العملية الانتخابية مع إبراز محور العملية وهما الناخب والمرشح. وأكد العاصمي أنّ التغطية الإعلامية تواكبت مع الحدث، وكان من الملاحظ الحرص على الابتعاد عن الجوانب التقليدية وابتكار أنماط أخرى من المتابعات التي تجعل من الانتخابات حدثا إعلاميا مميزا.

قلب الحدث

وقالت صاحبة الأعمال منى المعشنية إن التغطية كانت أكثر من رائعة، خاصة وأنها شملت جميع المحافظات تقريبًا، وكذلك المقيمين خارج عمان، وتنوع المحتوى المقدم، فكان المشاهد يتلقى كافة المعلومات التي يود الاطلاع عليها، سواء في لجان الانتخاب بالسلطنة أو في سفاراتنا في دول الخليج. وأشارت المعشنية إلىأنها أثناء فترة الانتخابات كانت خارج عمان لكنها مع متابعتها للحدث عبر التلفزيون لم تشعر بذلك، بل عاشت الموقف في قلب الحدث. وأضافت أن التغطية التي استمرت لأكثر من 18 ساعة متواصلة، أبرزت الشفافية والمصداقية في هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن الحدث كان موثقاً بالصوت والصورة. وأوضحت أنها شعرت بأن الوطن جميعه نبض واحد خلال هذا اليوم الوطني المميز، ممتدحة الدور البارز والرئيسي للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون. وأشارت المعشنية كذلك إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في توعية جمهور الناخبين، والمتابعة اللحظية لكل تفاصيل الحدث، وكذلك عند إعلان النتائج.

ملحمة وطنية

وقالت الدكتورة سامية العصفور (طبيبة) إن التغطية التي قدمتها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، اتسمت بالشمولية والتكامل، فقد تمكنت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من إبراز الحدث في أبهى حلة، ومنحت المشاهد تجربة ثرية لن ينساها عن انتخابات 2015، وشعر المشاهد والمستمع أنه يتنقل بين اللجان بكل سهولة بنفسه.

وأشادت العصفور بالمسؤولين عن إدارة الانتخابات إعلاميا، في مختلف وسائل الإعلام، وكذلك الحال بالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعي. وبينت العصفور أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون اتخذت العديد من الإجراءات لإشراك المواطن في العملية الانتخابية والتعرف على تفاصيل الحدث عن قرب.

وأضافت أن العديد من وسائل الإعلام أشادت بالمركز الإعلامي الذي نظمته اللجنة الإعلامية الخاصة بانتخابات أعضاء مجلس الشورى، وقد لاقى ذلك اهتماما واسعا، مشيرة إلى أن اهتمام التلفزيون والإذاعات المحلية كان بارزا منذ اللحظات الأولى. وأوضحت أن برنامج "الشورى صوتك"، سجل حضورا واسعا وقدم جرعات توعوية كبيرة للمواطنين، بشأن العملية الانتخابية، علاوة على المناقشات المستفيضة من خلال استضافة الشخصياتالمختلفة للحديث في كل حلقة عن موضوع محدد، وبث روح المشاركة الوطنية في الانتخابات.

وقالت ريم السعدي(طالبة) إن وسائل الإعلام أسهمت بدور مميز في العملية الانتخابية هذه الدورة؛ حيث واكبالعديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية مراحل انتخابات أعضاء مجلس الشورى، وتضمنت برامج توعوية وإعلانات متواصلة حول أهمية التصويت واختيار الشخص المناسب والأكفأ، وكذلك توضيح مراحل العملية الانتخابية، وتلا ذلك برامج أخرى، مما يؤكد حرص القائمين على الأمر على تكاملية المنظومة. وأشادت السعدية بدور تلفزيون السلطنة والإذاعات المختلفة التي منحت المشاهد والمستمع القدرة على أن يتابع لحظة بلحظة تفاصيل المشهد الانتخابي، في مختلف الولايات.

تعليق عبر الفيس بوك