مسقط - الرُّؤية
احتفل صاحبا الأعمال جعفر الحابسي وزينة آل تويه بافتتاح محلهما "إيكوزي" (البيئة المبدعة) لبيع الهدايا الصديقة للبيئة والمعادة التدوير واليدوية الصنع.
ويَسْعَى هذا المشروع الذي يقع في سوق بن راشد بمنطقة المعبيلة إلى إيجاد بيئة آمنة على نحو دائم، وذلك عبر استغلال المواد المستهلكة ومواردها وإعادة تشكيلها وتوظيف استخدامها بلمسات وصياغات إبداعية متنوعة، إضافة إلى ترويج أعمال يدوية وحرفية مصنوعة من خامات صديقة للبيئة وأخرى معادة التدوير محلية ومن مختلف دول العالم.
ويتضمَّن المحل مجموعة فريدة من الهدايا والمنتجات الطبيعية المصنوعة يدوياً؛ مثل: الإكسسوارات والحقائب النسائية والساعات والفخاريات والصابون الطبيعي وإكسسوارات المنزل وأدوات الزينة، وكلها مصنوعة من الخشب والصوف الطبيعي والورق ومن مختلف المواد المعادة التدوير والمتجددة.
وعن هدف تدشين هذا المحل، قالت زينة آل تويه:"(البيئة المبدعة)مشروع نسعى من خلاله إلى نشر ثقافة إعادة تدوير الموارد المستهلكة وتعزيزها وحث الناس على الإقبال عليها كونها خيارا آمنا يتيح لمقتنيها التمتع بالميزات الجمالية والصحية في الوقت نفسه لهذه الكماليات". وأضافت آل تويه: "نطمح إلى جعل منتجات البيئة المبدعة ثقافة سائدة في المجتمع، وذلك من أجل الحفاظ على البيئة وحمايتها والاستفادة من الخامات المتوافرة والموارد المتاحة لإنتاج بضائع صديقة للبيئة".
ومن جانبه، يرى جعفر الحابسي أن محل "البيئة المبدعة"يوفر هدايا ومنتجات متنوعة لجميع الفئات العمرية ولمختلف المناسبات سواء الأعياد أو الأعراس أو حفلات الهيئات والشركات وغيرها، وهذه هي البداية فقط، فمشروعنا أكبر وأشمل، ونعقد العزم مستقبلا على أن يستوعب أفكاراًجديدة تتواكب مع متطلبات العصر سنتدرج في تنفيذها تباعا".
يشار إلى أن جعفر الحابسي وزينة آل تويه كانا يعملان في القطاع الخاص حتى وقت قريب، لكنهما قررا التفرغ للعمل الحر إيماناً منهما بطاقة الشباب العُماني وقدراته على الإبداع والإنتاج وخوض غمار مجالات شتى عبر السعي الحثيث للابتكار وصنع مكان له في السوق المحلي والعالمي.
وكانت زينة آل تويه هي أول عمانية تطأ قدمها القطب الجنوبي، وذلك خلال مشاركتها في الحملة العلمية التي قادها روبرت سوان، بهدف الإسهام في الحفاظ على القطب الجنوبي المتجمد من التأثيرات البيئية خصوصًا تلك الناتجة عن التغيرات المناخية.
