تكريم عدد من الموظفات بمجلس شؤون القضاء احتفالا بيوم المرأة العمانية

عرض مرئي حول مسيرة عطاء العمانيات وإنجازاتهن في مختلف المجالات

مسقط - الرؤية

كرم مجلس الشؤون الإدارية للقضاء عددا من موظفات المجلس بمناسبة يوم المرأة العمانية بمقر أمانة المجلس تحت رعاية فضيلة الشيخ خالد بن راشد المنوري نائب رئيس المحكمة العليا وبحضور رؤساء الإدارات في المجلس.

ويأتي التكريم تقديرا لجهود المرأة العمانية وإسهاماتها في المجال القضائي والذي يأتي ضمن احتفال السلطنة بيوم المرأة العمانية الذي يصادف السابع عشر من أكتوبر من كل عام.وتضمنت فعاليات التكريم كلمة تحفيزية قدمتها آن الكندي وأشارت فيها إلى أهمية اليوم الذي جاءت الأوامر السامية الكريمة بتخصيصه للاحتفاء بالمرأة العمانية تكريماً لها وتأكيداً على دورها المهم في التنمية باعتبارها شريكاً للرجل وعنصراً فاعلاً في المجتمع.

وتم تقديم عرض مرئي حول مسيرة عطاء المرأة العمانية وأبرز إنجازاتها في السلطنة مسلطاً الضوء على أبرز الشخصيات النسائية التي تبوأت مناصب وحققت إنجازات على المستوى المحلي والدولي .

وألقت علياء البوسعيدي مساعد مدير عام الشؤون الإدارية بالإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية كلمة أشادت فيها بدور المرأة العمانية في المجالات الشرعية والقانونية وفي مجالات العمل القضائية والعدلية حيث بلغ عدد الموظفات بالمجلس بما يقارب 680 موظفة يعملن بكل جد وتفان لتحقيق أعلى مستوى من الإنتاجية في الأداء الوظيفي .

وأشارت إلى إنجازات المرأة في تولي المناصب القيادية والتخصصية فهي المديرة والباحثة القانونية والباحثة الاجتماعية والباحثة في الشؤون الإدارية وأمينة سر في المحاكم ومترجمة وغيرها من الوظائف الإدارية.

وقالت شروق الفارسية أخصائية شبكات إن تخصيص يوم للمرأة دافع ومحفز لمزيد من الجهد والعطاء وهو تعبير عن مدى تقدير قيمة المرأة العمانية وما أنجزته في سبيل الارتقاء بالوطن المعطاء.

وعبرت خيرية البلوشي موظفة بمكتب الأمين العام عن فخرها بهذا اليوم، وقالت: يحق للمرأة العمانية أن تشعر بالاعتزاز والفخر والامتنان لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي كرمها بالاحتفال بيوم خاص تحتفي فيه بإنجازاتها بعد أن أثبتت جدارتها وقدراتها وكفاءتها في تنمية المجتمع العماني وحصلت على حقوقها الاجتماعية والسياسية وكان لها الدور الملموس في شغل العديد من الوظائف المختلفة، وكانت لها فرصة الارتقاء بذاتها وخبراتها تعليماً وتدريباً وإعدادا وتوظيفا جنباً إلى جنب الرجل ليكون لها إسهامها ودورها الفعال في بناء وطنها وإعلاء شأنه.

وعن دور المرأة في السلك القضائي، قالت فاطمة آل عيسى باحثة قانونية: أثبتت المرأة العمانية جدارتها لتولي مختلف الوظائف بالسلك القضائي متجاوزة كل الرواسب الاجتماعية والثقافية واستطاعت بكفاءة الوصول إلى العديد من المناصب القيادية ومواقع صنع القرار.

وقالت أسماء العوفي مديرة دائرة التدريب بالانتداب: حين نشير إلى تمكين المرأة لا نعني منحها حقوقها فقد نالتها بالفعل منذ عهد النبوة وسنت لها القوانين والأحكام التي تضمن لها ذلك وإنما ننظر إلى المكانة التي حظيت بها اليوم وهي تخطو خطوات ثابتة تتماشى مع التقدم الحضاري ومواكبة الركب نحو النهوض بالوطن، محققة الأهداف والخطط بالتعاون مع مؤسسات الدولة ودفع عجلة التقدم مع تمسكها بقيمها ومبادئ الشريعة الإسلامية وقد مثلت السلطنة خير تمثيل في جميع المحافل الداخلية والدولية فكانت السفيرة والوزيرة والمعلمة والطبيبة والمهندسة وغيرها في جميع المجالات. وهي حاملة رسالة وأثبتت القدرة على إبلاغها والوفاء بها.

 

تعليق عبر الفيس بوك