"صحار ألمنيوم" تدشن حملة لتنظيف الشعاب المرجانية بشواطئ الولاية

صُحار - الرُّؤية

نفَّذتْ"صحار ألمنيوم" المرحلة الثانيةلحملتها السنوية لتنظيف الشعاب المرجانية، من أجل الحفاظ على الحياة البحرية والشعاب المرجانية. وتعكس هذه الحملة -التي نُظِّمت بالتعاون مع المديرية العامة للثروة السمكية، في محافظة شمال الباطنة ممثلة في دائرة التنمية السمكية بصحار- الجهود المستمرة التي تبذلها صحار ألمنيوم في خدمة المجتمع.وتضمن فريق التنظيف متطوعين من كلٍّ من: شركة صحار ألمنيومودائرة التنمية السمكية في صحار وفريق المرجان التطوعي وعدد من الصيادين المحليين. وقد بدأت الحملة بإطلاع فريق العمل على قواعد السلامة وتفادي المخاطر، وقام ممثلو صحار ألمنيوم بتوزيع معدات السلامة على المشاركين، بما في ذلك سترات النجاة وأجهزة تحديد المواقع. وبعدها انطلق الفريق إلى الموقع على بعد قرابة 35 كيلومترا في عرض البحر قبالة شواطئ الصبارة، والشيزاو، والحضيرة، و كروان، و صلان في صحار؛ حيث تمَّ توزيع الغواصين على مجموعات لتنفيذ عملية التنظيف التي استغرقت 4 ساعات تم خلالها إزالة كميات كبيرة من بقايا شباك وأقفاص الصيد وغيرها من المخلفاتالعالقةعلى الشعاب المرجانية.

ومن المعروف أن الشعاب المرجانية هي تكوينات طبيعية تحت الماء (جبال بحرية) شكّلَها تحرك القشرة الأرضية تحت المحيطات. وهذه توفر التحولات الجغرافيةالتغذية والعمق المناسب والمياه اللازمة لنمو الشعاب المرجانية. وبالتالي تمثل هذه الشعاب المرجانية الحجرية نظاماً بيئياً صغيراًتسكنه أنواع مختلفة من الأحياء البحرية، والتي تعرف بـ"غابات البحر المطيرة".وتمتلكالمياه العمانية جنة من الشعاب المرجانية تسكنها مجموعة متنوعةمن الأحياء البحرية. بيد أن هذه الشعاب بدأت تتلوث بسبب بقايا الشباك وأقفاص الصيد والنفاياتالتي تترسب عليها وتعيق قدرتها على النمو والتغذية والتكاثر مما يؤدي إلى موت العديد من أنواعها. ويمكن لشباك الصيد خنق وقتل الكائنات المرجانية بالإضافة إلى تكسير الشعاب أو إتلافها. ولذا وجب بذل جهود جادة لتنظيف هذه الشعاب وحفظ النظام البيئي بها.

وتهدف "حملة صحار ألمنيوم لتنظيف الشعاب المرجانية" إلى غرس ثقافة "اللاضرر" التي تتبناها الشركة وتعمل على نشرها في المجتمع المحلي، كما تشكل جزءمن المسؤولية الاجتماعية للشركة للحفاظ على سلامة البيئة. علما بأن هذه الحملة تقام سنويا وتعدوجزء من "برنامج صحار ألمنيوم للعمل التطوعي".

وتؤمن صحار ألمنيوم إيماناًراسخاًبدعم المجتمع المحلي المحيطسعياً منها نحوتقوية الأثر الإيجابي لها في الخدمات الاجتماعية، ودعم وتشجيع الموظفين على التطوع لخدمة المجتمع. إذ أن هذه الالتزامات ترسخ دور الشركة الريادي في مجال المسؤولية الإجتماعية باعتبارها ركيزة أساسية في خططها الإستراتيجية.كماتعد صحار ألمنيوم رائدةفي الأنشطة التطوعية؛ حيث شاركالعديد من موظفيها في إطلاق حملات تطوعية و توعوية متميزة تلبي احتياجات المجتمع بأفضل الطرق.

وتأسَّست شركة صحار ألمنيوم في شهر سبتمبر من عام 2004م كأول مشروع مصهر المنيوم في سلطنة عمان. وتشترك في ملكية الشركة كل من شركة النفط العمانية وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) وشركة ريو تينتو.

تعليق عبر الفيس بوك