مشاهدون يثمنون دور هيئة الإذاعة والتلفزيون في التوعية بأهمية المشاركة في انتخابات "الشورى"

الرؤية-خالد الخوالدي

ثمّن عددٌ من المواطنين الدور التوعوي الذي تقوم به الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون عبر شاشاتها وأثير إذاعاتها لتنمية الوعي الانتخابي بين مختلف فئات المجتمع، وقالوا إنّ الهيئة بما تُقدمه من برامج سياسية واجتماعية وشبابية تحرص على تشجيع الناخبين للمشاركة في انتخابات مجلس الشورى للفترة الثامنة، وهو ما يجد صدى لدى متابعي برامج الهيئة في مختلف الوسائل الإعلامية.

وقال يعقوب محمد حمد الغيثي نظرًا لأن انتخابات مجلس الشورى للفترة الثامنة هي الحدث الأبرز على الساحة المحلية في الوقت الراهن كان لزاماً على الإعلام المرئي والمسموع تسليط الضوء على تفاصيل الانتخابات التي تضع عمان في صدارة الدول التي تطبق نهج الشورى، وقد أولى التلفزيون العُماني بقنواته العامة والمباشرة وكذلك الإذاعة اهتماماً بالغاً بالانتخابات من خلال تكثيف الحملات الإعلامية الهادفة إلى رفع مستوى الوعي لدى كافة فئات المجتمع العُماني حول أهمية المشاركة في انتخابات المجلس في فترته الثامنة. واستضافت البرامج الحوارية متحدثين نقلوا الصورة الوافية عن مسيرة المجلس وخططه ومشاركة الأعضاء في رسم الخطط التنموية في السلطنة كما نقل التلفزيون أخبار كافة الفعاليات والملتقيات الانتخابية، ولم تألو الإذاعة العمانية جهدًا في إبراز الحدث وأهميته فقامت بنقل أخبار الانتخابات واستعدادات المحافظات لهذا الحدث الكبير عبر مراسليها الموزعين في كافة أرجاء السلطنة.

وأثنى أحمد بن محمد المعمري على جهود المتابعة المستمرةوالمكثفة لتغطية انتخابات أعضاء مجلس الشورى في دورته الثامنة، فقد انطلقت العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية مع بداية الاستعداد لهذه الدورة الانتخابية ورصدت أعمال اللجان الرئيسية وكان الدور التوعوي حاضراً في مختلف المجالات لا سيما التغطيات التي تمّت خلال عقد الندوات في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة، وساهم كل مراسل إذاعي وتلفزيوني في مواكبة الأحداث ونقل الصورة بكل مصداقية.

وأشار المعمري إلى تقرير تلفزيوني أعده خلال مطلع العام الحالي لمعرفة الرأي العام حول المترشح القادم الذي يرغب المجتمع في يمثل الولاية التي ينتمي إليها كل مواطن وكانت المُعطيات متنوعة فمنهم من ركّز على الدور الاجتماعي للمترشح خلال مراحل عطائه في المجتمع والبعض أكد على أهمية الجانب العلمي والمعرفي والثقافي لدى المترشح ومنهم من تحدّث عن ضرورة توفر الجانبين في المترشح، لذلك يجب على وسائل الإعلام توضيح الصورة أمام الناخب ليحسم أمره في اختيار مرشحه.

وأضاف أحمد المعمري: لم يقتصر الدور على التغطيات المحلية فحسب بل تواصلت التغطيات لدول مجلس التعاون الخليجي لجميع المواطنين الراغبين في الانتخاب وتمّت تغطية كافة دول مجلس التعاون في تلفزيون السلطنة بالتواصل المباشر معهم أو عن طريق بث تقارير إخبارية حول هذه الأحداث كما سعت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون لإجراء لقاء مع كافة مراسلي التلفزيون وتقسيم الأعمال وتوزيعهم على كافة محافظات السلطنة واطلاعهم على الخطة الإعلامية لتغطية الانتخابات يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري والتي ستكون متواصلة منذ الصباح الباكر حتى نهاية إعلان الفائزين في الانتخابات.

وقال حمود بن علي العامري: ينبغي تخصيص برامج توعوية حول منجزات مجلس الشورى خلال الفترة الماضية كي يلمس المواطن مدى قدرة المجلس ودوره في البناء وتنميته وإسهامه في صنع القرار كما ينبغي أن تتعامل البرامج الإذاعية بحيادية تامة بحيث لا تستضيف مرشحين وتهمش آخرين وعليها استغلال إمكاناتها لإيصال رسائل المترشحين وتخصيص برنامج يجوب الولايات خلال عشر دقائق يُذكر المترشح ورسالته للناخبين وطموحه المستقبلي وتتاح لجميع المترشحين في الولاية وتكون بمثابة دعاية انتخابية مجانية.

تعليق عبر الفيس بوك