"التراث والثقافة" تطرح مجموعة كتب تسلط الضوء على التراث الأثري العماني

مسقط- العمانية

دشنت وزارة التراث والثقافة مجموعة من الإصدارات المُهمة المعنية بالتراث العُماني في مجالات مختلفة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده سعادة وكيل وزارة التراث والثقافة للتراث.

ودشنت الوزارة كتاب "التراث الأثري العُماني حصادًا لندوة في منظمة اليونسكو"، وهو حصيلة أوراق بحثية قدمها عدد من العلماء والباحثين في مجال الآثار من السلطنة والعديد من المؤسسات الأكاديمية العالمية الذين شاركوا في ندوة ومعرض نظمته وزارة التراث والثقافة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم - اليونسكو - بجمهورية فرنسا عام 2012 تحت عنوان "التراث الأثري في عُمان" بهدف التعريف بالتاريخ الحضاري للسلطنة عبر العصور.

ويضم الكتاب أوراقاً بحثية مهمة عن السلطنة تشمل عرضاً لجهود الوزارة في الحفاظ على التراث الثقافي العُماني وبحثا عن الاستقرار البشري في عمان ونشوء حضارة مجان وتطورها ودورها الاقتصادي الكبير في العصر البرونزي أو الألفية الثالثة قبل الميلاد وعلاقاتها التجارية والثقافية مع الحضارات المجاورة كبلاد ما بين النهرين والبحرين والهند وباكستان وإيران. كما يتضمن دراسات علمية عن النحاس وهو المصدر الرئيسي لازدهار حضارة مجان من خلال نتائج التنقيبات الأثرية التي تم تنفيذها في عدد من مواقع التعدين بعُمان، بالإضافة إلى الدراسات المقارنة مع النحاس الذي عثر عليه في الدول المجاورة الذي ثبت أن مصدره هو عُمان وأن لمادة النحاس دوراً في ازدهار هذه الحضارة بداية ومنتصف العصر البرونزي واضمحلال دورها تماماً مع نهاية هذا العصر وازدهار دورها مجدداً في العصر الحديدي مع دخول الأفلاج وازدهار الزراعة الذي شكل تنوعاً في المصادر لسكان عُمان، كما يتضمن الكتاب عرضاًلمواقع عُمانية مدرجة على قائمة التراث العالمي وهما واحة وقلعة بهلا ومواقع التراث العالمي في محافظة الظاهرة(موقع الخطم وبات الأثري ومدفن العين).

تعليق عبر الفيس بوك