جريمة شرف بطلتها فتاة مراهقة تثير الجدل في الإمارات

قضت محكمة الجنايات بأبوظبي بالسجن سنة واحدة لشاب، وايداع فتاة مراهقة وطفلتها في مركز رعاية الفتيات، وذلك بعد ثبوت ارتكابهما لجريمة الزنا.

وكان والد الفتاة المراهقة (15 سنة) قد تقدم ببلاغ إلى نيابة أبو ظبي يتهم شاب باغتصاب ابنته القاصر.

وبعد اجراء التحريات والتحقيقات تبين أن الفتاة خلال وجودها مع صديقاتها في أحد المراكز التجارية، التقت بشاب يكبرها بنحو 8 سنوات، وكانت في البداية تحادثه عبر الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي.

ثم وافقت على لقائه في مكان عام، وبعد ذلك أقنعها بأن وجودهما معاً في مكان عام يشكل خطراً عليها، فربما يراها أحد أقاربها وتعلم أسرتها بعلاقتهما مما سيتسبب لها بمشكلة كبيرة، ولأنها تعلقت به فقد وافقت على لقائه في غرفة حجزها بأحد الفنادق، وتعددت لقاءاتهما حيث استغل صغر سنها واستدرجها إلى علاقة محرمة دامت أكثر من أربعة أشهر، ولم تنته العلاقة إلا عندما أخبرته أنها حامل.

وما إن علم الشاب بأمر الحمل حتى اختفى من حياة الفتاة الصغيرة، وأغلق هاتفه، وفي أثناء ذلك بدأت علامات الحمل تظهر علي الطفلة المراهقة، ولم يكن أمامها سوى تجنب أسرتها، والبقاء في غرفتها طوال الوقت وارتداء الملابس الواسعة.

وفي ذات الأيام شعرت الفتاة بآلام شديدة، ليأخذها والدها إلى المستشفى، ليصعق بالصدمة بعد أن اكتشف أن ابنته الصغيرة في حالة وضع.

وتمكنت قوات الأمن من الاستدلال على مكان الشاب، الذي غرر بالفتاة، وتم إلقاء القبض عليه، ولكنه أنكر في التحقيقات علاقته بالفتاة، الأمر الذي دفع النيابة إلى إصدار قرار بعمل فحص الحمض النووي للطفلة والمتهم، وقد أكدت النتيجة أنه هو والد الفتاة.

وقد أثارت القضية الرأي العام في الإمارات، وطالب المتابعين للقضية بضرورة مراقبة الأبناء خاصة في فترة المراهقة، ومراقبة حساباتهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك هواتفهم المحمولة.

تعليق عبر الفيس بوك