القافلة التعريفية لـ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" تحط الرحال اليوم في محطتها السابعة بصلالة

 

نائب محفاظ ظفار يرعى ندوة "نحو بيئة محفزة على الابتكار"

 

صلالة - إيمان الحريبي وعادل البراكة

تنطلقُ، صباح اليوم، بمقر كلية العلوم التطبيقية بصلالة، فعاليات البرنامج التعريفي لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في دورتها الثالثة؛ بهدف التعريف بمجالات الجائزة وتسليط الضوء على أهمية خلق بيئة تدعم الابتكار وتشجع المواهب؛ وذلك ضمن المحطة السابعة لبرنامج التعريف بالجائزة. ويرعى البرنامج سعادة الشيخ عبدالله بن سيف المحروقي نائب محافظ ظفار، بحضور رئيستحرير جريدة الرؤية والمشرف العام على الجائزة وعدد من مديري العموم في القطاعين العام والخاص، وطلاب مؤسسات التعليم العالي بالمحافظة وطلاب تعليمية ظفار.

وتهدف الندوة المصاحبة للبرنامج التعريفي بالجائزة -بعنوان "نحو بيئة محفزة على الابتكار"- إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الابتكار وتعزيز القدرات البحثية والابتكارية التعليمية، وتشجيع المؤسسات التعليمية لأن تكون بيئة محفزة وحاضنة للابتكار والمواهب المختلفة للشباب ودعوة المبتكرين والموهوبين والمبدعين للمشاركة والتعريف بمواهبهم ومشاريعهم والترويج للابتكاراتوالمشاريع الرائدة من خلال "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب"، وكذلك تبادل الخبرات والتجارب ومناقشة أبرز التحديات.

وتناقش الندوة عددا من المحاور؛ منها: تعريف بيئة الابتكار المناسبة لابتكارات رياديةودور المؤسسات التعليمية في تعزيز بيئة الابتكاروتسليط الضوء على واقع الابتكار في السلطنة، وأبرز التحديات التي تحد من انتشار ثقافة الابتكار والإبداع لدى الشباب ودور القطاع الخاص في تعزيز بيئة الابتكار وتحديد أفضل السبل لإيجاد بيئة ابتكار إبداعية.

ويُشارك في الندوة كلٌّ من: حاتم الطائي رئيس تحرير جريدة "الرؤية" (المشرف العام على الجائزة)، والدكتورزايد بن أحمد زعبنوت عميد كلية العلوم التطبيقية بصلالة، والدكتورسالم بن عقيل مقيبل الرئيس التنفيذي لمركز الرؤية للتنمية البشرية، وآمنة بنت خادم العوادية مديردائرة تقنية المعلومات بتعليمية ظفار، وبدر بن أحمد الحبسي مشرف بمركز الاستكشاف العلمي بإبرا بتعليمية شمال الشرقية، والمهندسعوض بن سعيدالسعدونيباحث علمي، ويدير الندوة الدكتورأحمد بن عبدالرحمن بالخيرمساعد العميد بكلية العلوم التطبيقية بصلالة للشؤون الأكاديمية.

وتأتي الدورة الثالثة للجائزة تتويجاً للنجاح الذي حقَّقته في الدورتين السابقتين، وتركز الجائزة في الدورةالحالية علىمجالات الابتكار العلمي وفي مقدمتها الطاقة المتجددة، من خلال تقديم وتنظيم عدد من ورش العمل للشباب المبدعين في هذا الجانب، وذلك من خلال التعاون مع مركز الاستكشاف العلمي بإبراء ومركز التعلم الذاتي بجامعة السلطان قابوس والتي لاقت إقبالا كبيرا.

وتتضمَّن مجالاتجائزة الرؤية لمبادرات الشبابالثمانية: جائزة الرؤية لمبادرات الشباب (مجال الابتكار العلمي): الإلكترونيات والطاقة المتجددة والروبوت التي تتوافر كافة تصاميم تنفيذها. وجائزة الرؤية لمبادرات الشباب (في مجال الثقافة والآداب) وتتمثل في النص المسرحي. وجائزة الرؤية لمبادرات الشباب (في مجال الفنون)؛ وتُمنح هذا العام لأفضل ثلاثة أفلام قصيرة، إلى جانب جائزة الرؤية لمبادرات الشباب (أفضل مشروع إعلامي)؛ وتتضمن: مبادرة إعلامية مثرية للمجتمع أو إلكترونية هادفة. وكذلك جائزة الرؤية لمبادرات الشباب (أفضل مشروع إلكتروني). إضافة إلى جائزة الرؤية لمبادرات الشباب (الأعمال التطوعية)؛ وتُمنح هذا العام لأفضل ثلاث مبادرات أو مشروعات ساهمت في خدمة المجتمع بشكل مباشر أو على صعيد التوعية والتثقيف (لا تدخل فيها الأعمال الخيرية.

وتسهدف الجائزة الشباب العُماني من المبدعين، وطلاب المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة، والأفراد، والجماعات، والفرق الشبابية الأهلية. وتشترط أن يتراوح عمر المتقدم للجائزة بين 18 إلى 40 سنة باستثناء مجال الابتكارات العلمية/الروبوت؛ فالمجال مفتوح أن يكون عُمر المتقدِّم من 6 سنوات فصاعدا. ولا يجوز أن يتقدَّم المرشح إلا لمجال وفرع واحد محدَّد من الجائزة، لكن يجوز أن يُشارك المرشح بأعمال له مُشتركة مع آخرين.

تعليق عبر الفيس بوك