إضراب ومقاومة فلسطينية شرسة بوجه الاحتلال الغاشم.. وفرنسا تطالب بـ"إطار عمل دولي" للسلام

القدس المحتلة- الوكالات

شهدت مُدن فلسطين المحتلة أمس في الضفة الغربية، سلسلة إضرابات عامة ومقاومة شرسة من الشباب وسُكان البلدات، مع تواصل عنف الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، علاوة على التشديد الأمني في القُدس المحتلة.

واندلعت اشتباكات عنيفة في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية أثناء تشييع جنازة الشهيد معتز زواهرة، الذياستشهد برصاص الاحتلال. ورشق الفلسطينيون جنود الاحتلال بالحجارة، فيما ردت القوات بعمليات قنص وإطلاق مكثف لقنابل الغاز.

وأقام الاحتلال حواجز طرق في أحياء فلسطينية بالقدس الشرقية، بالتزامن مع نشرجنودفي مدن متفرقة. وأدان مسؤولون فلسطينيون هذه الإجراءات، والتي تُعد الأكثر صرامة في منطقة القدس منذ الانتفاضة الفلسطينية الثانية، واعتبروها عقاباً جماعياً للسكان.

واستشهد خلال الأيام الماضية 30 فلسطينيًا بينهم أطفال مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية قبل نحو أسبوعين.

وفي الأثناء، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنّ من الضروري أن يدفع المجتمع الدولي إسرائيل والفلسطينيين إلى إرساء السلام لأنّ الوضع في طريقه إلى الخروج عن السيطرة.وأضاف لأعضاء البرلمان "الوضع متوتر للغاية. سمعتموني مرارًا وأنا أقول إنّ عدم القيام بأيّ شيء يخاطر بإشعال الأوضاع... وهذا ما يحدث اليوم... ولهذا تطلب فرنسا أن يكون هناك إجراء وليس فقط من البلدين فلسطين وإسرائيل اللذين يجب أن يعملا معاً وانما أن يكون هناك إطار عمل دولي للتفاوض على السلام".

تعليق عبر الفيس بوك