منتخبنا يتألق أمام الهند ويفوز بثلاثية نظيفة .. والنقطة "11" تضع "الأحمر" في الصدارة

الرؤية - عادل البلوشي

تصوير/ صالح الشملان

حقّق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا مهمًا على حساب المنتخب الهندي وبثلاثية نظيفة، تصدر على إثره مؤقتًا ترتيب المجموعة الرابعة، وذلك خلال اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، ضمن إطار مباريات الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بروسيا عام 2018 وإلى كأس الأمم الآسيوية بدولة الإمارات 2019 لحساب المجموعة الرابعة.

وأحرز أهداف منتخبنا الوطني كل من أحمد مبارك (56) وعبد العزيز المقبالي هدفين (67 و85)، وبهذا الفوز رفع منتخبنا الوطني رصيده إلى النقطة الحادية عشرة، فيما تعرض المنتخب الهندي إلى خسارته الخامسة بالتصفيات وبلا أي رصيد من النقاط.

وبدأ منتخبنا الوطني المباراة منذ الدقائق الأولى بالتحرك نحو الهجوم بحثاً عن هدف مُبكر، وشهدت الدقائق الخمس الأولى سقوط عيد الفارسي في أرض الملعب بعد تدخل قوي من دفاعات الهند، ونجح المنتخب الهندي في الانتشار الجيد وبمنتصف ملعب منتخبنا الوطني، وجاءت أولى الهجمات الحقيقية لمنتخبنا الوطني في الدقيقة 10 من ركلة ركنية نفذها سعد سهيل أكملها عماد الحوسني بتسديدة قوية أبعدها الحارس في اللحظات الأخيرة، وحاول مهاجمو منتخبنا الوطني فك شفرة دفاعات لاعبي المنتخب الهندي المتراجعين للخلف؛ حيث حاول اللاعبون بطرق مختلفة وكانت من بينها محاولة عيد الفارسي التسديد من خارج منطقة الجزاء عبر كرات أرضية قوية تصدى لها الدفاع بنجاح، وتواصلت هجمات منتخبنا الوطني فمن ركلة ركنية نفذها سعد سهيل، أكملها عبد السلام عامر برأسه باتجاه المرمى إلا أن الكرة اعتلت العارضة بقليل في الدقيقة 19، وأضاع رائد إبراهيم أخطر فرص المباراة بعد أن أبعد المدافع الهندي كرة بالخطأ وصلت لرائد إبراهيم الذي أكملها باتجاه الحارس جوربريت سينج الذي أبعدها بنجاح في الدقيقة 24.

وتواصل مسلسل إهدار الفرص، وبسيناريو مكرر ومن ضربة حرة مباشرة نفذها سعد سهيل، وصلت الكرة إلى رأس عبد السلام عامر إلا أنها لم تجد الشباك، لتضيع فرصة مجددة للمنتخب في مشوار بحثه عن الهدف الأول. وركز المنتخب الهندي على اللعب بالأطراف حيث كانت هجماته غالباً ما تأتي عبر اللاعبين بيكاش جايرو ورويلين، وفي الدقيقة 39 حاول عيد الفارسي التسديد من خارج منطقة العمليات إلا أنّ كرته أبعدها الحارس جوربريت إلى ركنية والتي هي الأخرى لم تستغل بالشكل المناسب، وتركزت معظم هجمات منتخبنا الوطني بالتسديد من بعيد، حيث سدد أحمد مبارك كانو كرة قوية باتجاه المرمى إلا أنها لم تستغل بالشكل المثالي في الدقيقة 44، وجاءت أولى هجمات المنتخب الهندي عبر سونيل شاشتري بتسديدة ساقطة باتجاه علي الحبسي إلا أنها اعتلت العارضة، وبعدها أطلق الحكم القطري فهد المري صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ومع انطلاقة الشوط الثاني، أجرى مدرب منتخبنا الوطني بول لوجوين تغييرًا بدخول اللاعب عبد العزيز المقبالي وخروج عماد الحوسني، وبدأ منتخبنا الوطني الشوط بهجمات متواصلة بحثًا عن الهدف الافتتاحي، لتأتي الدقيقة 56 بالهدف الأول لمنتخبنا الوطني بإمضاء أحمد مبارك كانو بعد هجمة مثالية انطلقت بتنفيذ سعد سهيل لكرة عرضية وصلت إلى عبد العزيز المقبالي والذي هيأها برأسه لتجد أقدام أحمد مبارك والذي لم يتوانى في إيداع الكرة بالشباك معلنا عن الهدف الأول للمنتخب، بعد الهدف نشط أداء المنتخب واستغل اللاعبون تقدمهم وحماسهم وكاد عبد العزيز المقبالي أن يحرز الهدف الثاني إلا أن كرته كانت في أحضان الحارس الهندي.

وبعد سلسلة من الهجمات المتواصلة، أهدر عيد الفارسي مجددا فرصة ذهبية بعد أن استلم كرة سهلة من زميله قاسم سعيد هيأها الفارسي لنفسه وسددها بقوة نحو المرمى، إلا أنها كانت خارج الخشبات الثلاث في الدقيقة 60، وشهدت الدقيقة 67 الهدف الثاني لمنتخبنا الوطني بتوقيع اللاعب عبد العزيز المقبالي بعد أن استلم تمريرة ذكية في منطقة العمليات، انفرد بها المقبالي مع الحارس ليودع الكرة في الشباك، وأجرى مدرب المنتخب الهندي تبديلا بدخول اللاعب روبن سينج مكان اللاعب كافين بيتر في الدقيقة 71، وتواصل اللعب بعدها بسيطرة واضحة من منتخبنا الوطني، وشهدت الدقيقة 85 الهدف الثالث لمنتخبنا الوطني بإمضاء اللاعب عبد العزيز المقبالي بعد عرضية مثالية من محسن جوهر، لتستمر المباراة بعدها.

وبدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة مكونة من كل من علي الحبسي في حراسة المرمى وفي الدفاع محمد المسلمي ومحمد الشيبة وسعد سهيل وعبد السلام عامر وفي المنتصف علي البوسعيدي ورائد إبراهيم وأحمد مبارك كانو وعيد الفارسي وفي خط المقدمة عماد الحوسني (عبد العزيز المقبالي) وقاسم سعيد (محسن جوهر).

تعليق عبر الفيس بوك