نتائج مثمرة لزيارة وفد أصحاب الأعمال إلى إسطنبول: إنشاء شركة مشتركة لفتح أسواق للمنتجات العمانية وتوطين التكنولوجيا التركية بالسلطنة

التوقيع على 3 مذكرات تفاهم مع الجانب التركي

إبرام اتفاقية تتعلق بالحلول الذكية لمواقف السيارات

الكيومي: ألمانيا وجهتنا المقبلة لكبار رجال الأعمال

رجال الأعمال: فرص استثمارية واعدة بحاجة إلى المزيد من التسهيلات

إسطنبول - فايزة الكلبانية

تصوير/ عبد الله الوهيبي

أثمرت لقاءات وفد أصحاب الأعمال العماني مع نظرائهم الأتراك بمدينة إسطنبول عن توقيع عدد من الاتفاقيات منها اتفاقية إنشاء شركة عمانية ـ تركية مشتركة بحصص متساوية تنشط في البلدين بهدف فتح أسواق جديدة للمنتجات العمانية وجلب ما هو متاح من تكنولوجيا في تركيا للأسواق العمانية، ومن المتوقع أن تلعب دورا هاما في زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

كما تم توقيع اتفاقية تتعلق بالحلول الذكية لمواقف السيارات والمطبقة حاليا بنجاح في تركيا وبعض الدول الغربية وهو ما يحتاجه السوق العُماني نظرا لازدياد عدد السيارات وقلة المواقف العامة وقد وقعتها شركة المدينة للاستثمار مع شركة كارما التركية. ووقعت شركة النبراس اتفاقية مع شركة إنشاءات وعقارات تركية لافتتاح فرع في السلطنة بالشراكة لتطوير وإنشاء مشاريع في القطاع العقاري والسياحي حيث تعد هذه الشركة من الشركات العشر الأوائل في المقاولات والإنشاء.

وكان اللقاء بين رجال الأعمال العمانيين والأتراك قد شهد مناقشات مستفيضة شملت مجالات الاستيراد والتصدير وتبادل المعلومات عن الأنشطة الاقتصادية بالإضافة إلى مناقشة فرص الاستثمار في كلا البلدين وسبل العمل المشترك وعقد سلسلة لقاءات ثنائية بين الشركات التركية والعمانية.

وترأس الوفد العماني خلال الاجتماع سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة عمان الذي أوضح أن الاجتماع سيساهم في تطوير العلاقات بين السلطنة وتركيا، مشيرا إلى أن هناك اهتماما وجدية من الشركات التركية للاستثمار في السلطنة، وفي الوقت الحالي توجد العديد من الشركات التركية التي تقوم بالاستثمار في مجال الطاقة والإنشاءات في السلطنة.

وقال إن زيارة وفد من كبار رجال الأعمال إلى تركيا تأتي ضمن فلسفة جديدة للغرفة في تسيير الوفود، حيث تقوم كل ستة أشهر بتسيير وفد من كبار رجال الأعمال، هذا إلى جانب الوفود الخاصة بأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمعدل 15 وفدا شارك فيها قرابة 400 رائد أعمال. وأضاف أنه في ظل تدني أسعار النفط يجب علينا أن ننظر إلى السوق الخارجي ونعمل على استقطاب استثمارات إلى السلطنة كما يجب التركيز على الابتكار والتجديد في المشاريع.. مشيراً إلى أن وفد الغرفة لإسطنبول هو ثالث وفد يضم كبار رجال الأعمال إلى جانب وفد إسبانيا وإيران، وأبدى الكيومي ارتياحه لنتائج زيارة تركيا التي وصفها بأنها ستخدم الاقتصاد بشكل عام خصوصا أن اللقاءات جاءت على مستويات كبيرة.

وتابع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان قائلاً إنه رغم أن اللقاء كان مبسطا وسريعا إلا أننا خرجنا بنتائج جيدة ووقعنا عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ، كما أن هناك اتفاقيات ومباحثات أخرى شهدتها الزيارة ستظهر نتائجها لاحقا.

وكشف الكيومي أن الوجهة القادمة لوفد الغرفة ستكون ألمانيا حيث تم الالتقاء بأمين عام الغرف العربية الألمانية للاطلاع على ماهية البرنامج المقترح للزيارة ليتم الاستعداد له.

انطباعات إيجابية

وأعرب المشاركون ضمن وفد غرفة وتجارة صناعة عمان والذين ناهز عددهم مائة مشارك من كبار رجال الأعمال وأصحاب مؤسسات متوسطة عن سعادتهم بتواجدهم في إسطنبول نظرا لما يتمتع به الاقتصاد التركي من مكانة كبيرة بين اقتصاديات العالم وخبرة في مختلف المجالات وإمكانيات هائلة يمكن الاستفادة منها على نطاق واسع من خلال إقامة شراكات.

ووصفوا الزيارة بأنها تتيح الفرصة للتعريف بالمناخ الاستثماري في السلطنة وما تتمتع به من مزايا وحوافز وإمكانيات يمكن للجانب التركي الاستفادة منها بالاستثمار في السلطنة نظرا لوجود العديد من الفرص الاستثمارية.

وقال الدكتور محمد البرواني رئيس مجلس إدارة شركة البرواني القابضة المشارك إن زيارة وفد رجال الأعمال لمدينة إسطنبول ستكون لها نتائج كبيرة خصوصا في ظل العلاقات المتينة التي تربط السلطنة بجمهورية تركيا.

وأضاف أن مجالات التعاون بين الشركات في البلدين متاحة نظرا لوجود فرص استثمارية في مختلف القطاعات بالبلدين، مشيرا إلى أن الاقتصاد التركي يأتي ضمن قائمة افضل الاقتصاديات في العالم، مما يعكس أهمية زيارة رجال الأعمال العمانيين لإسطنبول.

وأكد أهمية الزيارة في أنها تفتح آفاقا كبيرة وتسهل عملية الاطلاع على القوانين والإجراءات الموجودة ـ مرة واحدة ـ وهذا أمر جيد بالنسبة للراغبين في الاستثمار.. مشيرا إلى أن لقاءات يوم واحد حققت ما لم يكن في سنوات.

ولفت البرواني إلى أن لديه بعض الاستثمارات في تركيا حيث يمتلك مصنعاً لليخوت في إسطنبول ويصل حجم استثماراته إلى نحو 5 ملايين دولار. مبينا وجود استثمارات تركية في السلطنة تعمل في بعض القطاعات ومنها قطاع العقار نظرا لخبرتهم المعروفة في هذا الجانب، مشيرا إلى أن المناطق الحرة في السلطنة ستلعب دورا في جذب مزيد من الاستثمارات التركية خلال المرحلة المقبلة وخصوصا منطقة الدقم الاقتصادية.

من جانبه أعرب الشيخ سالم بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة شركة كنوز عمان القابضة عن سعادته بالمشاركة مع وفد الغرفة مشيرا إلى أنه قام بعقد لقاءات ثنائية مع بعض الشركات التركية التي تعمل في عدة مجالات كالبنية الأساسية وبناء السفن والأثاث.

ووصف مستوى الشركات التركية بأنّه جيّد ولديها الرغبة للاستثمار في عمان وأن يكون لها أفرع، أملا في أن تكون هناك لقاءات أخرى تستعرض مزيدا من الفرص الاستثمارية يستفيد منها الاقتصاد في كلا البلدين. وأشاد بمستوى تنظيم زيارة الوفد لإسطنبول مما يعطي سمعة جيدة للسلطنة، مشيراً إلى أن بعض الشركات التركية التي شاركت في اللقاءات لم تكن تعرف عن السلطنة والمناخ الاستثماري الذي توفره مما يجعل لهذه اللقاءات أهمية كبيرة.

وقال لمسنا من خلال لقاءاتنا أن هناك رغبة جادة من قبل الشركات التركية للاستثمار في السلطنة بعد أن اطلعوا على الفرص المتاحة في بعض القطاعات.

من جهته قال مهدي بن محمد العبدواني الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للعبارات أن مشاركته ضمن وفد الغرفة إلى إسطنبول أتاحت له إجراء مباحثات مع شركة "اي دي أو" المسؤولة عن تشغيل العبارات في تركيا حيث تمت مناقشة فرص التدريب لفنيي الميكانيكا العمانيين في مجال بناء السفن وكذلك فنيي الكهرباء والهيدروليك وأعمال الأنابيب، كما تمت مناقشة فرص تدريب وإبحار للطاقم العماني على متن السفن التركية التجارية، إضافة إلى التعليم والتدريب بالكليات البحرية التركية للحصول على شهادة الكفاءة، والتدريب في مجالات الموارد البشرية والمشتريات والشحن البحري.

وعلق جميل بن علي سلطان بأن اللقاءات تعد من أهم نتائج مثل هذه الزيارات لما لها من أهمية في عقد صفقات وإقامة شراكات تجارية بين رجال الأعمال. وأضاف نتطلع إلى أن تسفر هذه اللقاءات عن مشاريع مشتركة ورفع التبادل التجاري وزيادة صادرات السلطنة إلى تركيا.

فيما قال الشيخ ثامر بن سعيد الشنفري رئيس مجلس إدارة شركة النبراس القابضة. إن اللقاءات كانت ممتازة وسيكون لها دور في دعم قدرة الشركات العمانية وتساعد في جلب الخبرات التقنية والإدارية حتى تكون فعالة بشكل أكبر في خدمة السلطنة.

آفاق واسعة للتعاون

من جانبه قال الشيخ أحمد بن سهيل بهوان إن توجه غرفة تجارة وصناعة عمان نحو تنظيم زيارات للدول الشقيقة والصديقة توجه جيد من شأنه أن يثمر عن نتائج إيجابية في إقامة شراكات تخدم في المقام الأول الاقتصاد الوطني حيث تسهم في بلورة مشروعات وزيادة التبادل التجاري، كما أن هذه اللقاءات ذات أهمية كبيرة في تعميق العلاقات بين الأطراف.

وقال المهندس خميس الكيومي رئيس مجلس إدارة المدينة العقارية إن الاقتصاد التركي من أكثر الاقتصاديات تطورا في المنطقة ويحتل المرتبة 19 في العالم كقوة اقتصادية والدخل القومي ارتفع لقرابة 900 مليار دولار وهو نمو مميز، وتعتبر المنطقة الأكثر نموا بعد الصين خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن رجال أعمال ووجود كفاءات وتحالف حكومي وقطاع خاص قوي يهيئ القدرات الاستثمارية، والفنية في كلا الطرفين. وأضاف أنّه من خلال اجتماعاتنا برجال الأعمال الأتراك وجدنا لديهم إمكانيات فنية معمارية وهندسية واسعة، وأنشطتهم بالغة التوسع في أوروبا وأمريكا ومنتجاتهم بدأت تغزو دولاً كثيرة، ومن خلال الزيارة وقعنا عددًا من مذكرات التفاهم لدراسة معظم البدائل التي من الممكن أن نحصل عليها من التعاون مع المكاتب الهندسية التركية والمطورين الأتراك، حيث إنّ تركيا من أحدث الدول التي تقدم نموذجاً مميزًا من حيث فيما يتعلق بالمجمعات التجارية التي تتسم بأنّها ليست عالية الكلفة، وقوانين الاستثمار لديهم متاحة وجيدة، وأنت تمتلك 100% من أي نشاط وأي شركة وليس عليك قيود حتى في العمالة الأجنبية. وقال خميس الكيومي ركزنا في مذكرات التفاهم التي وقعناها على المجال العقاري والتزويد والتخزين، ولمسنا اهتماما وإقبالا من التجار الأتراك للاستثمار في السلطنة وعقد شراكات مع الشركات العمانية.

مردود إيجابي

من جهته قال المهندس محمد بن حسن الذيب باعمر الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للخدمات اللوجستية : إن لدى تركيا تجربة اقتصادية قد تكون متميزة فيما يخص الصناعة والتجارة والخدمات ولدينا في السلطنة فرص استثمارية كثيرة مما يجعل الشراكة أمر مهم ومفيد بين الشركات العمانية ونظيراتها التركية.

وقال من الجيد الاستفادة من التجربة التركية كالتخطيط الاستراتيجي وجذب الاستثمار وقانون الاستثمار والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين، وهناك تناغم كبير بين مجالات الأنشطة في الشركات العمانية والتركية الصحية واللوجستية وغيرها، ونتمنى أن تعم الجميع الفائدة ويستمر التواصل للوصول لأشياء عملية بين الطرفين.

ويرى علي بن سليم الجنيبي رئيس مجلس إدارة مجموعة الغالبي أن زيارة وفد رجال الأعمال إلى تركيا كان لها مردود إيجابي من خلال اللقاءات وبحث سبل التبادل التجاري بين البلدين، والاطلاع على أهم المشاريع التي يمكن الاستثمار بها في تركيا، إلى جانب معرفة الحوافز التي يحظى بها المستثمر.

وقال هناك رغبة لرجال الأعمال الأتراك في الحصول على فرص استثمارية في السلطنة ولديهم الاستعداد التام للعمل وتصدير منتجاتهم، مشيرًا إلى أن مثل هذه الزيارات لها مردود إيجابي بالنسبة لأعضاء الوفد من رجال الأعمال العمانيين وتقارب وجهات النظر فيما بينهم ومناقشة التحديات والمصاعب التي تواجه القطاع الخاص وتبادل الخبرات.

وأعرب قيس الخنجي مدير عام "جينيسس بروجكتس" عن سروره بالمشاركة مع نخبة التجار في هذا الوفد الذي تسيره غرفة تجارة وصناعة عمان، وقال : لقد اكتسبت الكثير من العلاقات العامة من خلال هذه الرحلة من خلال اللقاء مع شركات في مجالي النفط والغاز وأتمنى أن تستمر العلاقة التجارية مع الشركات التركية وأن يكون التعاون مثمرا .

فيما قال علي بن مسلم البادي رئيس اللجنة الاقتصادية بالغرفة رئيس مجلس إدارة الشاطئ الهادي للتجارة والمقاولات إن التجربة التركية جديرة للاستفادة منها، وخلال زيارتنا لمدينة إسطنبول كان انطباعنا رائعا بما لمسناه من تطور في الاقتصاد التركي وإمكانيات هائلة وجدية الشركات التركية للاستثمار في السلطنة وإقامة شراكات مع الشركات العمانية. ودعا الجهات المعنية بالشأن الاقتصادي في السلطنة أن يكون لها دور إلى جانب الغرفة في إتاحة الفرصة لرجال الأعمال للاطلاع على مثل هذه التجارب.

وتحدث محمد بن سليمان الكندي رئيس مجلس إدارة شركة نخل الأهلية ورئيس مجلس إدارة ماتش ميديا وشريك مؤسس لشركة تكوين لتقنية المعلومات عن مشاركته ضمن وفد الغرفة بأنها تفتح آفاقا جديدة للتواصل مع الشركات التركية وأسواقا جديدة للطرفين كما أنها فرصة للاطلاع على الفرص الاستثمارية إقامة اتفاقات وشراكات بين رجال الأعمال في البلدين.

وقال إن وجود عدد من المستثمرين العمانيين وتنوعهم ساهم في جعل اللقاء إيجابيا وفاعلا متمنيا الاستفادة من البلدين خلال هذا اللقاء ويزيد حجم التبادل التجاري بينهما.

الاستفادة من الخبرات التركية

وأبدى حاتم بن سالم الدوحاني ممثل شركة النجد للتنمية ورئيس مجلس إدارة شركة الدوحاني العالمية سعادته بالمشاركة ضمن وفد الغرفة حيث تمكن من إجراء بعض اللقاءات الثنائية مع عدد من الشركات التركية فيما يتعلق بالاستثمار المشترك وإمكانية الاستفادة من خبراتها.

وقال إن مثل هذه المشاركات تكون لها نتائج كبيرة حيث تتيح فرصة التعرف على المستجدات في الدول الأخرى للاستفادة منها وهو ما يعزز من أعمال الشركات العمانية مستقبلا.

وأشاد الدوحاني بالتنظيم والالتقاء مع عدد كبير من الشركات التركية مما يحسب لغرفة تجارة وصناعة عمان وخطتها الجيدة في انتقاء بعض الدول لتسيير وفود إليها وفق أمور محددة.

وقال إنّ المشاركة مع ما يقرب من مائة شركة أمر جيد يعود على الجميع بالفائدة من خلال تبادل التجارب والخبرات خصوصا وأن ضمن المشاركين مجموعة كبيرة من رجال الأعمال المرموقين والمعروفين في الساحة الاقتصادية.

واعتبر أحمد المصلحي رئيس مجلس إدارة شركات المصلحي مثل هذه اللقاءات مهمة بالنسبة للقطاع الخاص خصوصا في هذه الفترة لجلب الاستثمارات التركية إلى السلطنة، وقال إن لقاءانا مع نظرائنا الأتراك كان جيدا أتاح لنا فتح قنوات جديدة للتعاون بين الشركات العمانية والشركات التركية، مشيرا إلى أنه قام بالاتفاق مع بعض الشركات لاستيراد بعض السلع الاستهلاكية التي يحتاجها السوق العماني.

وقال غانم بن ظاهر بن هلال البطحري رئيس مجلس إدارة شركة البركة للخدمات النفطية إن هذه الزيارة كانت مهمة لرجال الأعمال حيث أتاحت عقد لقاءات ثنائية للتعرف على الفرص والمجالات الاستثمارية المتاحة في البلدين مما يعود بالنفع على الجانبين، أملا أن يترجم اللقاء بإقامة أعمال تجارية مشتركة على أرض الواقع قريبًا.

وقال المهندس يونس البلوشي الرئيس التنفيذي لشركة طريق الغاز والشركة الوطنية المتحدة للاتصالات استفدنا كثيرا ما لقاءاتنا بالشركات التركية، وهناك آفاق رحبة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين، مشيرا إلى أن السوق التركية تمتاز بنموها المضطرد ومن الجيد الاستفادة من الخبرات الموجودة لديها.

فرص استثمارية

وعبر كل من ناصر الدرعي رئيس مجلس إدارة شركة سيح السرية الهندسية وحمد الدرعي نائب رئيس مجلس إدارة صحارى صنعاء لخدمات النفط والغاز عن سعادتهما بالمشاركة ضمن الوفد التركي في تركيا، مشيرين إلى وجود فرص استثمارية متاحة من الجانب التركي ولكن يلزمها الاستغلال الأمثل والتوجه الصحيح، آملين أن يخرج هذا اللقاء بعدد من الاتفاقيات إلى جانب ما تم توقيعه من قبل بعض الشركات خلال الزيارة، إلى جانب ضرورة الاستفادة من التجربة التجارية والاستثمارية بتركيا.

كما أثنى المهندس إبراهيم الحوسني مدير عام شركة الريس العالمية سعادته بهذه المشاركة مع نخبة من رجال الأعمال معتبرا بأن تنفيذ مثل هذه اللقاءات المشتركة من شأنه أن يخدم أصحاب الآمال مما سينعكس على الاقتصاد العماني إيجابيا.

وقال سالم الأنصاري الرئيس التنفيذي لشركة خيام الأنصاري من خلال هذه الزيارة تمكنا من التعرف على الشركات التي يمكن الاستفادة منها مثل قطاع الاستثمارات في المجالات العقارية وقطاع الاستثمارات الزراعي والحيوانية وكيفية التعامل مع المستثمرين وفرص الاستثمار التركية العمانية والتسهيلات والضمانات التي تسهل على المستثمر في الاستثمارالى جانب التعرف على الخطط الإستراتيجية الصحيحة.

تعليق عبر الفيس بوك