"تنافسية السلطنة" تتراجع إلى المرتبة 62 عالميا

الرُّؤية - نجلاء عبدالعال-

تراجعتْ السلطنة إلى المركز الـ62 عالميا، والسادس عربيا، في مؤشر التنافسية العالمية، على ما أظهرتْ بيانات تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي 2015-2016، الصادر أمس؛ حيث انخفض ترتيب السلطنة بواقع 16 درجة؛ حيث احتلت المركز 46 في تقرير العام الماضي 2014-2015.

ويصدر هذا التقرير بشكل سنوي ويقيم مستوى التنافسية في دول العالم، وفق بيانات يجرى جمعها عبر استطلاع لآراء الرؤساء التنفيذيين في شركات القطاع الخاص، ويقيس مدى رضاهم عن العديد من النقاط؛ منها الأداء والقرارات الحكومية، ومستويات التعليم ومخرجاته، وكفاءة القوى العاملة والبنية الأساسية، وغيرها من النقاط التي تهم المستثمرين وتؤثر في جاذبية الاستثمار.

وكانتْ الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، قد عقدت مؤتمرا صحفيا استباقيا للحديث عن مفهوم التقرير ونقاط الضعف التي جاءت في تقرير العام الماضي، والتي كان من أبرزها جودة التعليم. وأكدت الهيئة أهمية تكاتف جميع الجهات لمعالجة نقاط الضعف التي أدت تراجع مركز السلطنة والتي غالبا هي ما أدى إلى مزيد من التراجع في العام الحالي.

ووفقاً لتقرير التنافسية الجديد، فقد حافظتْ سويسرا على ترتيبها المتقدم في المركز الأول للعام الرابع على التوالي كأكثر دول العام قدرة على التنافسية، تلتها سنغافورة في المركز الثاني ثم الولايات المتحدة في المرتبة الثالثة.

تعليق عبر الفيس بوك