السلطنة تدين الاقتحامات الإسرائيلية لـ"الأقصى".. وعباس يحذر من "تقسيم زماني" للمسجد

-مسقط - العُمانيَّة

أدانتْ السلطنة -بشدة- التصعيد الخطير الذي تقوم به إسرائيل واقتحاماتها المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على المُصلين وتقويض حرية العبادة التي زادت وتيرتها، مؤخرًا، تحت حماية جيش وشرطة الاحتلال، والاستمرار في سياسة ممنهجة لتهويد مدينة القدس المحتلة وتغيير تركيبتها الديمغرافية وعزلها عن محيطها الفلسطيني. وأكَّدتْ السلطنة مُجدَّدا في كلمة أمام الدورة الـ30 الحالية لمجلس حقوق الإنسان في إطار البند السابع -النقاش العام المتعلق بـ"حالة حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى"، أكَّدت أهمية البند السابع في أعمال دورات مجلس حقوق الإنسان للغاية الإنسانية السامية التي وُضع من أجلها بعيدًا عن التسييس وازدواجية المعايير؛ من خلال طرح شفاف ونزيه لما تتعرَّض له الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة الأخرى من انتهاكات إسرائيلية؛ باعتبارها الحالة الاستيطانية الأولى في العالم منذ عقود.

إلى ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إنَّ الاقتحامات الممنهجة للجماعات اليهودية المتطرفة للمسجد الأقصى، تهدفُ إلى "تقسيم زماني" له. وتابع عباس -في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة- أمس: "جئتكم من فلسطين لأدق ناقوس الخطر. الجماعات المتطرفة تقتحم المسجد الأقصى بانتظام بهدف خلق وضع قائم جديد وتقسيم زماني، يسمح للمتطرفين المحميين من الأمن الإسرائيلي برفقة وزراء ونواب بالدخول للمسجد في أوقات معينة، بينما يتم منع المسلمين من دخوله في تلك الأوقات لممارسة شعائرهم الدينية بحرية". وأضاف الرئيس الفلسطيني بأن "شعبنا لن يسمح بتمرير هذا المخطط، الذي يؤجج مشاعر الفلسطينيين والمسلمين في كل مكان".

فيما أعلن مسؤول في إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أنَّ 257 مستوطنا إسرائيليا، اقتحموا ساحات المسجد الأقصى في مدينة القدس أمس.

تعليق عبر الفيس بوك