بداية موسم كروي

محمد العليان

بدأ الموسم الرياضي الكروي، والكل يعلم أنها كانت بداية متعثرة؛ بدءًابمباراة السوبر وتأجيل الدوري، ثم الموافقة على موعد البداية، كما جاءت قضية الدعم المالي للأندية وتخفيض الدعم، وبين تلكالأمور الشائكة دُشِّن الموسم الكروي العماني.

ورغم كل المطبات، إلا أنَّ الطموحات والتحديات والآمال تتجدَّد في كلِّ موسم جديد، وبها تستثمر الأندية والوسط الرياضي مزيدًا من التجارب وخبرات الماضي لتعيش غدا أفضل من غيره وبثوب جديد.. انطلقت بطولة دوري عمانتل للمحترفينوسط العديد من الأنباء المتفائلة، وكأنها بشرى ودعوة للتفاؤل بالموسم الجديدالذي تم استهلاله بثلاثة إنجازات لمنتخبات المراحل السنية في البطولة الخليجية والآسيوية. بداية قوية لموسم ينتظر منه الكثير من الإيجابيات، خاصة وأنه الموسم الثالث للمحترفين ونظام الاحتراف.

ومع الموسم الجديد تحلو الأمنيات وتتواتر التساؤلات الحائرةبخصوص مستقبل اللعبةوكل مايحيط بها من أحداث، وكل من الأندية والمحيط الرياضي يترقب المردود الفني والكروي من الموسم الجديد وبطولاته، خاصة من النواحي التالية: المستوى الفني واستقراره بالنسبة للأندية، وبالنسبة للمسابقه نفسها، وبالتأكيد نتمنَّى اتساع دائرة المنافسة على البطولات، وأنْ لا تقتصر على فريق أو فريقين. ثانيا: المشاركات الخارجية للأندية في البطولة الخليجية والآسيوية؛ حيث إنَّ الدائرة الخليجية وكأس الاتحاد الآسيوي يُمثل إغراء كبيرا للأندية للفوز بإحدى البطولتين، خاصة الخليجية بعد وصول السيب وصحم للنهائي وخسروا البطولتين في آخر اللحظات. وهذا يُمثل طموحا جديدا للأندية في الموسم الكروي على الصعيد الخارجي. وثالثا: ذخيرة جديدة وصلت للأندية وهي لاعبو منتخبات الشباب والناشئين، يجب أن يُأخذوا فرصتهم في هذا الموسم مع أنديتهم، وأعتقد أنهم سيكونون دعما كبيرا للأندية في بطولات الموسم وجاهزيته أيضا للمنتخبات الوطنية في المشاركات الخارجية المقبلة.

كما يجب على الاتحاد أن يُنجح موسمه وبطولاته، وكذلك على الأندية أن تساعد اتحاد الكرة وتدعمه في هذا النجاح، وحتى الجماهير شريك أساسي في إنجاح الموسم الكروي بحضوره للمباريات والمدرجات.. نتمنَّى أن يكون الموسم الكروي فأل خير على الكرة العمانية والأندية والوسط الرياضي وبصورة مثالية وبيئة صحية.

آخر الكلمات: "ليس الفقير من ملك القليل، إنما الفقير من طلب الكثير".

تعليق عبر الفيس بوك