أوباما يستضيف "المراهق السوداني المظلوم"

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما مراهقاً سوادني الأصل ليحل ضيفاً عليه في البيت الأبيض، بتغريدة كتبها في حسابه في "تويتر" بعد أن شعر بأن الدولة التي يدير شؤونها، والأقوى والأغنى في العالم، أساءت إليه وظلمته.

وأراد الطالب السوداني الأصل أحمد محمد-١٤ عاما- إثارة إعجاب مدرس الهندسة فقام بصنع ساعة رقمية لكنها أدت إلى اعتقاله حينما اشتبه أحد المدرسين بأنها قنبلة، عندما دقت الساعة في الحصة التالية وأثارت انتباه مدرسة اللغة الانجليزية التي اشتبهت بالطالب وبساعته، وقالت إنها تشبه القنبلة المصنوعة منزليا، ولكن أحمد رفض هذا الاتهام.

وفي نهاية اليوم الدراسي استدعي أحمد إلى غرفة المدير ووجد 5 رجال شرطة في انتظاره ليفتحوا معه تحقيقا حول ساعته، ويقوموا بعد ذلك باعتقاله ونقله إلى مقر الشرطة وإخضاعه للتحقيق حول القنبلة المزعومة.

واستمر احتجاز أحمد لمدة 3 أيام وتبين أن كل الاتهامات غير صحيحة ولا وجود لقنبلة.

وأثارت هذه القصة ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي قامت بنشر صوره والأصفاد تطوق معصميه.

وبدوره قال أحمد لصحيفة "مورننج دالاس نيوز" إنه تم التعامل معه وكأنه مجرم بطريقة غير انسانية، وتعهد بأن لا يجلب أي اختراعات للمدرسة.

ودخل الرئيس الأمريكي أوباما على خط القضية ودعا الطالب إلى زيارة البيت الأبيض، حيث قال في تغريدته أمس الأربعاء للمراهق السوداني: "ساعة رائعة يا أحمد. هل ترغب بإحضارها إلى البيت الأبيض؟ علينا تشجيع المزيد من الأطفال أمثالك على حب العلم، وهذا ما يجعل أمريكا عظيمة".

تعليق عبر الفيس بوك