فصائل يسارية تدعو لاحتجاجات سلمية ضد أزمة الكهرباء في غزة

 

-غزة - الأناضول

دعت 3 فصائل فلسطينية يسارية، أمس، سكان قطاع غزة، إلى "تفعيل الاحتجاجات السلمية"، ضد استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائي.

وقالت الفصائل (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وحزب الشعب) في بيان مشترك، مساء اليوم تلقت وكالة الأناضول نسخةً منه إن "تفاقم أزمة الكهرباء في كافة محافظات قطاع غزة، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة ألحق الأذى بكافة مناحي الحياة".

ودعت الفصائل إلى "تفعيل الاحتجاجات السلمية، والاستمرار في التظاهر، إلى أن يتم حل المشكلة التي باتت نؤرق حياة مواطني قطاع غزة وتلحق المآسي والكوارث بمصالحهم". وأضافت الفصائل إن أزمة الكهرباء "مفتعلة بامتياز، وغير مبررة".

وطالبت المسؤولين في حركتي "حماس" و"فتح"، بالتوقف عما وصفته بـ"العبث بأرواح المواطنين".

وطالبت حكومة الوفاق الفلسطينية، بالتدخل العاجل لحل أزمة الكهرباء في قطاع غزة بشكل كامل.

وحيّت الفصائل ما أسمته بـ"التحركات الجماهيرية والاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مدن قطاع غزة في اليومين الماضيين".

وانطلقت خلال اليومين الماضيين، مظاهرات ووقفات احتجاجية محدودة، في عدد من مدن القطاع، للمطالبة بإنهاء أزمة الكهرباء المستمرة منذ سنوات.

وسادت حالة من الغضب في أوساط المشاركين في إحدى الوقفات الاحتجاجية مساء أمس، ما دفعهم إلى رشق شركة الكهرباء وموظفيها بالحجارة، بحسب مراسل وكالة الأناضول.

وردد المشاركون في الوقفات الاحتجاجية هتافات غاضبة، منددةً بشركة الكهرباء، متّهمين إيّاها "بسوء توزيع الطاقة على محافظات القطاع".

ويعاني قطاع غزة الذي يعيش فيه نحو 1.9مليون نسمة، منذ 8 سنوات، من أزمة كهرباء حادة.

ويحتاج قطاع غزة إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، حتى تعمل مدة 24 ساعة، بينما لا يتوفر حاليًا إلا 212 ميغاوات توفر إسرائيل منها 120 ميغاوات، ومصر 28 ميغاوات، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، 60 ميغاوات".

وأعلنت سلطة الطاقة بغزة السبت الماضي توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، بسبب نفاد كميات السولار الصناعي اللازم لتشغيلها، جراء إغلاق معبر كرم أبو سالم المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة لخمسة أيام متتالية بسبب "الأعياد اليهودية".

تعليق عبر الفيس بوك