"النقل" تختتم برنامجا للتدريب على مهارات التعامل مع المسؤولين وتحليل المشكلات الإدارية

مسقط - الرؤية

أشاد المشاركون في برنامج التدريبعلى مهارات التعامل مع المسؤولين بمحتوى البرنامج والمحاور التي ناقشها على مدار خمسة أيام، وقالوا إنّبيئة الأعمال الإدارية من أخصب البيئات الزاخرة بالعلاقات التبادلية بين أطراف العملية الإدارية، لذلك فإنّ قدرة العاملين على التحكم في هذه العلاقات تسهم في تحقيق رؤية ورسالة وأهداف ودور المنظمة الإدارية وتقلل من التوتر الناتج عن الصراعات الإدارية خلال تفاعل أنماط السلوك البشري داخل بيئة المنظمة. كما أكد المشاركون على أنّ البرنامج يُعد من البرامج الأساسية لكل موظف مهما كانت فئته الوظيفية وتعد من متطلبات بطاقة الأداء للمهام الأساسية للموظف. ونظم البرنامج رواد التنمية لخدمات التدريب بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وحاضر فيه أبرز المهتمين والمتخصصين في مجال تنمية الموارد البشرية.

وهدف البرنامج إلى تنمية قدرات المشاركين في مجال العلاقات الإنسانية والتعرف على مفهوم الهيكل التنظيمي للمؤسسة، ومفهوم العملية الإدارية وأهمية التسلسل الوظيفي للعملية الإدارية، وتعريف المشاركين بأهمية العلاقات التبادلية للنجاح المؤسسي، إلى جانب تدريبهم على كيفية التعامل مع الأنماط المختلفة للرؤساء، وإكسابهم مهارات تحليل أسباب مشكلات العمل الإداري وتثليل الصراعات داخل بيئة العمل، إضافة إلى تنمية وصقل مهارات المشاركين بعملية التفاوض والتي تعتبر الجهاز الحسي للعملية الإدارية، وإكسابهم مهارات عرض المقترحات والأفكار الجديدة، وصقل مهاراتهم الإبداعية في التأثير والإقناع بتقنيات البرمجة اللغوية العصبية.

وتضمن البرنامج خمسة محاور، هي: محور عن العلاقات الإنسانية ومقدمة عن العملية الإدارية والهيكل التنظيمي (تعريفه، وأنواعه، وطبيعته) ومفهوم التسلسل الوظيفي، ومحور حول مقومات الاتصال الفعال وسلوكياته والعلاقات التبادلية وأساليب تناول المواقف وتحسينها وعوائق الاتصال الفعال في المرسل والمستقبل والرسالة وبيئة الاتصال، أما المحور الثالث فتناول وظائف المديرين وأهميتها في العملية الإدارية، والمصادر الداخلية والخارجية لضغوط العمل وكذلك الأنماط الشخصية المختلفة للمسؤولين ودورها في العملية الإدارية، وطرق التعامل مع الأنماط المختلفة للمسؤولين، فيما ناقش المحور الرابع المداخل المختلفة في التطوير والتعامل مع ضغط العمل وتجنب استياء المسؤولين وكيفية استيعاب المهمات المثقلة من قبل المسؤولين باستخدام نظرية القبعات الست، وركزالمحور الأخير على إدارة التغيير، وأساليب عرض أفكار جديدة على المسؤولين وأهمية الإبداع في التأثير والإقناع بتقنيات البرمجة اللغوية العصبية.

تعليق عبر الفيس بوك