إشادة بدور "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في الكشف عن المواهب العمانية

◄ النبهاني: الجائزة دأبت على دعم الشباب العماني وتحفيزه على الإبداع والابتكار

◄ الرئيسي: المبادرات المجتمعية تساهم في دفع عجلة التنمية الشاملة في السلطنة إلى الأمام

◄ السعيدي: المتابعة المستمرة لمشروعات الفائزين أهم ما يُميِّز الجائزة

◄ المعشنية: نثمِّن حرص "أوكسيدنتال عمان" على رعاية المبادرات الداعمة للشباب

◄ العزري: الجائزة تمنح شباب السلطنة الفرصة لإنجاز مشروعاتهم الطموحة

أجْمَع عددٌ من المسؤولين والشباب المبدعين على أهمية "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" في دعم الطاقات الشابة، والكشف عن المواهب العمانية في مختلف المجالات. وأكد عددٌ مِمَّن استطلعتْ "الرُّؤية" آراءهم حول المبادرة، أنَّ جريدة "الرُّؤية" تسير في ذلك الاتجاه الصحيح قبل سنوات. وناشدوا باقي مؤسسات القطاع الخاص أن تتَّبع النهج نفسه. وقالوا إنَّ تلك المبادرات المجتمعية تأتي اتساقا مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بضرورة الأخذ بأيدي الشباب المبدع بجميع المجالات وتحفيزهم وصقل مواهبهم، والاستفادة من الطاقات الشبابية في العملية التنموية الشاملة بالسلطنة.

الرُّؤية - أسماء البجاليَّة

وثمَّن سعادة رشاد الهنائي وكيل وزارة الشؤون الرياضية، جهودَ القطاع الخاص في دعم المبادرات المجتمعية المتنوعة في جميع المجالات العلمية والأدبية والفنية...وغيرها؛ بهدف صقل مهارات الشباب المبدعين. وشكر القائمين على جريدة "الرُّؤية" لإطلاق هذه المبادرة، كما شكر "أوكسيدنتال عمان" على دعمها المبادرات الشبابية. معتبرا ذلك بأنه نوع من التفاعل الإعلامي المجتمعي مع الشباب الذين يستحقون الكثير من الاهتمام والدعم. وأكد أنَّ كثافة المشاركة في مبادرات جريدة "الرُّؤية" دليلٌ على نجاح مساعي الجريدة في دعم مواهب شباب السلطنة.

وأشار حسام النبهاني نائب رئيس العلاقات الخارجية والمسؤولية الإجتماعية بشركة أوكسيدنتال عمان، إلى أنَّ الدعم المقدَّم لـ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" للعام الثالث على التوالي من الشركة، يرجع إلى الإيمان بأهمية هذه المبادرات، خصوصا وأنَّ الجائزة أثبتت جديتها في دعم الطاقات الشبابية في السلطنة، كما يأتي الدعم تنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في الأخذ بأيدي الشباب بجميع المجالات، كما دأبت الجائزة على تسليط الضوء على المواهب وتشجيع الشباب على الإبداع، وتقديم إنتاجات المواهب الشابة إلى مؤسسات القطاعين الخاص والعام؛ بهدف السعي لتنفيذها على أرض الواقع على نطاق أوسع.

وقال حامد الرئيسي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمسندم، أنَّ جائزة الرُّؤية من المبادرات الخلاقة، التي تساهم في العملية التنموية الشاملة في السلطنة، ويُعدُّ دعم الابتكار ودعم الرواد والمتميزين جانبا مهما في إطار تنمية مختلف المجالات العلمية والتنموية، وقد بدأت جريدة "الرُّؤية" السير في هذا الاتجاه الصحيح منذ سنوات، ونتمنَّى لهم التوفيق، كما نتمنَّى من مختلف مؤسسات القطاع الخاص أن يسيروا على نفس النهج الذي تسير عليه جريدة "الرُّؤية" في دعم الابتكار ورواد الأعمال ومختلف فئات المجتمع والاستفادة من أفكار المبتكرين ورواد أعمال في المجتمع العماني. وعلى الشباب انتهاز مثل هذه الفرص بالمبادرة إلى المشاركة في الجائزة.

متابعة مستمرة للفائزين

وقال عبدالله السعيدي أحد الفائزين في النسخة الثانية من "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب: حظيت بمتابعة مستمرة من جانب القائمين على جريدة "الرُّؤية" على مدار العام الماضي بعد الفوز بالمركز الثاني في مجال الابتكارات العلمية، وقد كانت لي فرصة التواصل ونشر الفكرة في مختلف وسائل الإعلام، وأتيحت لي الفرصة لاستكمال المشوار في المشروع الذي تم تنفيذه وتطبيقه في الشركة، وأنوي المشاركة في الدورة الجديدة للجائزة.

وأوْضَح السعيدي أنَّ إقامة مثل هذه المبادرات يُعد حافزا معنويا للمنافسة على مستوى السلطنة في مثل هذه المبادرات من أجل تطوير الفكرة، وتطبيقها على أرض الواقع على المستوى المحلي، وجائزة الرُّؤية تعدُّ من أفضل الجوائز المقدمة على المستوى الخاص، وما يميِّز "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" عن باقي الجوائز هو المتابعة المستمرة بعد الحصول على الجائزة، على خلاف أغلب الجوائز التي تنتهي مهمتها بنهاية الحفل الختامي.

واقترحَ السعيدي زيادة عدد مجالات الجائزة وتخصيص مجال للبحث العلمي، إلى جانب كثرة المبادرات المجتمعية؛ حيث لا نزال نفتقد إلى المبادرات العلمية كثيرا، وكذلك نحن بحاجة إلى إلقاء الضوء على أصحاب البحوث العلمية وتسويق أبحاثهم بالطريقة المناسبة؛ لذا أعتقد أنها ستكون فكرة ممتازة لو أضافت جريدة "الرُّؤية" مجال البحث العلمي.

وقالت رائدة الأعمال منى المعشنية: إنَّ "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" تمنح الكثير من الشباب الأمل والدافع لمزيد من الابتكار، ونكتشف يوما بعد يوم الإبداعات الشبابية في مختلف المجالات بالسلطنة؛ لذلك أرى أنَّ الشباب بحاجة إلى أكثر من جهة لدعمهم؛ لذا أتمنى من شركة أوكسيدنتال أن تتبنَّى الشباب المشاركين في الجائزة وتدعمهم ماديا ومعنويا.

وأكَّد عمار الشبلي -طالب بالكلية التقنية العليا- أنَّ جائزة الرُّؤية تفتح المجال أمام فئة الشباب لمزيد من الإبداع؛ لأنَّ هناك الكثير من الشباب المبدعين لا يجدون فرصة مناسبة لإظهار إنتاجاتهم.

وقال هيثم العزري -طالب بالكلية التقنية- إنَّ أهمية جائزة الرُّؤية ترجع إلى دورها في تشجيع الشباب على إبراز مواهبهم وابتكاراتهم، كما تتيح الفرصة أمام الشباب للظهور على مسرح الواقع لتنفيذ ابتكاراتهم بصورة أفضل وأكثر ترويجا على المستوى الإعلامي، كما تفيد هذه المبادرات فئة الشباب في صقل المواهب، وتوجيههم ومتابعتهم بإعطائهم بعض النصائح لمواجهة المعوقات التي تعرقل كل مبتكر أثناء تنفيذ مشروعه، وأتمنى من جميع الشباب اغتنام فرصة المشاركة في مثل هذه المبادرات.

وسلَّط العزري الضوءَ على الشركات الطلابية. وناشد مختلف الجهات المعنية دعمها.. وقال: إنَّ هؤلاء الشباب لديهم الكثير من الإبداعات والابتكارات، لكن يفتقرون إلى الدعم والترويج الإعلامي للتعريف بهم؛ حيث لا توجد جهة معينة تتبنَّى هذه المواهب عدا مؤسسة إنجاز التي تسعى -ولو بالشيء اليسير- لدعم هذه الشركات الطلابية.

مجالات تنافس منوعة

وتركِّز "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" على البحث عن أفضل المبادرات والمشاريع والابتكارات الشبابية المجيدة؛ بهدف التعريف بها وأصحابها، وتوفير نقطة انطلاق لهؤلاء المبدعين نحو آفاق الإبداع والتميز. وتهدفُ الجائزة إلى تحفيز فئة الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية. وتطمح الجائزة لاستقطاب الشباب المجيدين في مختلف مجالات الجائزة الثمانية؛ وهي: (العلمية بفروعها الثلاثة وهي الإلكترونيات والربوت والطاقة المتجددة، والثقافية والآداب المتمثلة في النص المسرحي، والفنون كالفيلم القصير، والتطوعيّة كالمشروعات المساهمة في خدمة المجتمع بشكل مباشر أو على صعيد التوعية والتثقيف، والإعلامية كأفضل مشروع إعلامي إلكتروني، والتقنية كأفضل مشروع إلكتروني)، فضلا عن تجديد روح الإبداع والابتكار لديهم؛ بما يُحقق المساهمة الفاعلة في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة في مستويات ومجالات مختلفة.

وتهدفُ الجائزة إلى تعزيز مفهوم المبادرة والقيادة الاجتماعية لديهم، وتشجيع الشباب على التميز والإبداع في مختلف المجالات، إلى جانب تحفيز الشباب على المبادرة بتنفيذ المشاريع بشكل متميز، وحث الشباب على بذل المزيد من العطاء والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة، إضافة إلى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن، علاوة على تكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب على كافة المستويات، والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العماني الفردية وصولاً بهم إلى أعلى الدرجات والمراتب؛ حيث حرص حاتم الطائي المشرف العام لـ"جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" على أنَّ جائزة هذا العام تأتي تتويجا للنجاح الكبير الذي حققته في الدورتين السابقتين، مشيرا إلى أنَّ الجائزة تركز في نسختها الجديدة على مجالات الابتكار العلمي وفي مقدمتها الطاقة المتجددة. وتركز "جائزة الرُّؤية لمبادرات الشباب" هذا العام على مجالات الابتكار العلمي وفي مقدمتها الطاقة المتجددة؛ من خلال تقديم وتنظيم عدد من ورش العمل للشباب المبدعين في هذا الجانب، بالتعاون مع مركز الاستكشاف العلمي بإبراء ومركز التعلم الذاتي بجامعة السلطان قابوس، إضافة إلى ما تقدمه من دورات تدريبية وورش مختلفة تخدم فئات الشباب.

تعليق عبر الفيس بوك