الكوبيون يسارعون للاستمتاع بشواطئهم.. قبل "الغزو الأمريكي"!

فاراديرو (كوبا)- رويترز

يتدفق الكوبيون على الشواطئ بأعداد قياسية قبل إنهاء محتمل لحظر السفر الأمريكي إلى أراضيهم من المتوقع أن يفتح الباب أمام السياح الأمريكيين ويقفز بالأسعار.

وحتى عام 2008 كانت الحكومة الشيوعية تحظر على الكوبيين الإقامة بالفنادق السياحية. ومنذ ذلك الحين زاد الإقبال على هذه الصناعة وقفز عدد الزوار المحليين إلى 1.2 مليون في العام الماضي بزيادة 23 بالمئة مقارنة مع 2013.وأفاد مسؤولو السياحة الحكوميون بزيادة أخرى هذا العام لكنهم لم يقدموا أرقاما محددة.ويقول الخبراء إن كثيرين من الرواد الكوبيين للشواطئ والفنادق لديهم مقدرة مالية على الإنفاق بفضل الأموال التي يرسلها إليهم أقاربهم الذين يعيشون بالخارج خاصة في الولايات المتحدة.وفي ملمح واضح على تغير الأزمنة يقدم التلفزيون الإخباري الحكومي مؤخرا فقرة لإطلاع الكوبيين على السلوك اللائق المتعين اتباعه في المنتجعات التي يرتادها الأجانب. ويقول المذيع "ابقوا أصواتكم منخفضة .. لا تدخنوا .. وحافظوا على المكان. لعل الزائرين عندما يعودون إلى ديارهم يقولون إنهم رأوا أكثر من الشواطئ الجميلة والسيارات الكلاسيكية .. نأمل أن يتحدثوا عن الأخلاق الطيبة للكوبيين". وفاراديرو - الواقعة على بعد 160 كيلومترا شرقي العاصمة هافانا - هي المنتجع الشاطئي الرئيسي المشهور برماله البيضاء الناعمة ومياهه الزرقاء الصافية.والكوبيون الآن هم ثاني مصدر للسائحين في فاراديرو بعد الكنديين لكنهم يفوقنهم عددا على مستوى البلاد كلها.

تعليق عبر الفيس بوك