"الزراعة والثروة السمكية" تستعرض تجربة آلة حديثة لسحب قوارب الصيدعلى الشواطئ

مسقط - الرؤية

نفذت وزارة الزراعة والثروة السمكية ممثلة في المديرية العامة للبحوث السمكية تجربة عملية لاستخدام آلة سحب قوارب الصيد، والتي تتميز بسرعة العمل وتقليل الجهد على الصيادين، ونفذت التجربة على ساحل ولاية السيب بمحافظة مسقط.

وتم تنفيذ التجربة العملية لاستخدام آلة سحب القوارب بحضور الدكتورة لبنى بنت حمود بن سعيد الخروصية مدير عام البحوث السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية وعدد من مسؤولي دائرة التنمية السمكية بولاية السيب بمحافظة مسقط وعدد من الصيادين الحرفيين بالولاية. وتعمل آلة سحب قوارب الصيد والتي تقوم بسحب القوارب من الساحل إلى الأماكن الخاصة بإيقاف القوارب بكفاءة وتوفر الجهد والوقت على الصيادين الحرفيين حيث يكفي لتشغيلها شخصين فقط بعد أن كانت الطرق التقليدية لسحب القوارب تقوم على وجود عدد أكبر بكثير من الأفراد للقيام بالمهمة حيث يجب ألا يقلوا عن ستة أشخاص.

وقامت شركة وطنية بتطوير هذه الآلة لتكون مناسبة للظروف الطبيعية والبيئية السائدة وتتوافق مع متطلبات العمل في قطاع الثروة السمكية في السلطنة.

وتأتي تجربة هذه الآلة الحديثة والتي سوف يتم استخدامها في العمل بمهنة الصيد ضمن العمل المستمر للمديرية العامة للبحوث السمكية لتطوير عمل الصيادين الحرفيين في السلطنة؛ حيث يعمل قسم تقنيات ومعدات الصيد بمركز العلوم البحرية والسمكية في المديرية على تنفيذ دراسات عديدة لتطوير المعدات والأجهزة المستخدمة في العمل بالقطاع السمكي بما يعود بالنفع على عمل الصيادين الحرفيين ويزيد من كفاءة العمل ويرفع إنتاجيتهم وبالتالي دخلهم من مهنة الصيد.

من جهته.. قال راشد بن هاشل السليمي المدير التنفيذي لـ"مشاريع دخون الوطنية" الشركة المطورة للآلة إن هذه الآلة جزء من الجهود المشتركة مع وزارة الزراعة والثروة السمكية لتطوير العمل في القطاع السمكي بالسلطنة، وتهدف إلى تسهيل العمل على الصيادين ومن التجربة التي نفذت يظهر توفير الجهد والوقت على الصيادين في عملية سحب قوارب الصيد من الساحل إلى أماكن تجميع القوارب.

وقال المهندس محمد بن ناصر بن مصبح المشرفي رئيس قسم تقنيات ومعدات الصيد بمركز العلوم البحرية والسمكية إن نجاح تجربة هذه الآلة يأتي ضمن دور مركز العلوم البحرية والسمكية المتواصل لتطوير عمل الصيادين الحرفيين، مشيرا الى ان التجربة أظهرت مدى سرعة سحب القوارب من البحر الى البر وبكفاءة واختصار الجهد والوقت الذي تستغرقه العملية بالطرق القديمة، مما سيعود إيجابيا على العمل في مهنة الصيد.

تعليق عبر الفيس بوك