فعاليات إرشادية متنوعة لتطوير مهارات ومعارف الصيادين الحرفيين بولاية الخابورة

الخابورة- الرؤية

نظمت دائرة التنمية السمكية بولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة عددا من الفعاليات الإرشادية منها محاضرة بتجمعات الصيادين في ساحل الولاية عن العمالة الوافدة وأثرها في العمل بالقطاع السمكي.

وجرى خلال المحاضرة التطرق إلى عدد من المحاور أهمها تأثير العمالة الوافدة على العمل بقطاع الثروة السمكية والآثار السلبية لتلك العمالة من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والآثار السلبية لتلك العمالة على الموارد والمصائد السمكية عن طريق استخدام معدات صيد محظورة مما يؤثر على التنمية السمكية المستدامة وكيفية اتخاذ التدابير والاحتياطات الكفيلة للتقليل من تشغيل العمالة الوافدة في قطاع الصيد. وقد قدم المحاضرة عبد الله بن طالب بن محمد المعولي رئيس قسم رقابة الصيد الحرفي بدائرة الرقابة والتراخيص السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية.

ونظمت دائرة التنمية السمكية بالخابورة يوم الخميس الماضي -27 أغسطس- محاضرتين علميتين في قاعة الاجتماعات بمدرسة بدر الكبرى للتعليم الأساسي بحضور المهندس صقر بن راشد بن سعيد الرشيدي مدير دائرة التنمية السمكية بالخابورة والمحاضرة الأولى تناولت محاور: الصيد الجائر والأثر السلبي على استدامة الثروة السمكية وما يمثله الصيد الجائرة من أخطار وأضرار على الثروة السمكية ومفهوم الصيد الرشيد والتوجهات نحو الصيد الرشيد وتنظيم طرق ومعدات الصيد ومساهمتها في تنمية وتطوير القطاع السمكي بشكل مستدام.

أما المحاضرة الثانية فكانت بعنوان "الإدارة المشتركة ودورها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لقطاع الصيد"، وتطرقت إلى التعريف بمفهوم الإدارة المشتركة وتطوير الأداء في الإدارة المشتركة ومتطلبات الإدارة المشتركة وضرورة تنمية مجتمعات الصيادين وتطويرها وصعوبات التنمية وتحدياتها وتجربة السلطنة في تنمية وتطوير مجتمعات الصيادين في المحافظات الساحلية ودور الصيادين في تطوير مجتمعهم. وقدم المحاضرتين المهندس صالح محمد إسماعيل الخبير في تنمية مجتمعات الصيادين بدائرة الإرشاد واللجان السمكية بوزارة الزراعة والثروة السمكية.

كما نظمت دائرة التنمية السمكية بولاية الخابورة عددا من الفعاليات الإرشادية وذلك ضمن خطتها للعام الجاري 2015م وبهدف نقل المعارف إلى الصيادين الحرفيين والتعريف بالقطاع السمكي وأهميته الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع المحلي.

تعليق عبر الفيس بوك