تكريم المشاركين في ختام فعاليات وزيارات برنامج الرحلات الشبابية بمحافظة ظفار

صلالة - عادل البراكة

اختتم، أمس، برنامج الرحلات الشبابية، تحت رعايةأحمد بن عبدالله الغساني المدير التنفيذي بالهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون بمحافظة ظفار، وحضور موسى بن أحمد المسهلي مدير عام المديرية العامة للشؤون الرياضية بمحافظة ظفار، وجمعة بن علي الميمني رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج الرحلات الشبابية، وعدد من المسؤولين بالمديرية العامة للشؤون الرياضية بظفار، والمشاركين من شباب محافظة مسقط المنفذين لبرنامج الرحلات الشبابية بمحافظة ظفار في المحطة الأخيرة لهذا البرنامج، والذي يُقام في عامه الأول، وحقق نجاحا لافتا بفضل الاهتمام الكبير من قبل وزارة الشؤون الرياضية ومختلف الجهات المعنية.

وبدأ برنامج ختام الرحلات الشبابية بآيات من القرآن الكريم، ألقاها أحد المشاركين، ثم كلمة الوزارة ألقاها جمعة بن علي الميمني رئيس اللجنة الرئيسية لبرنامج الرحلات الشبابية؛ قال فيها: كما نعلم جميعا يعتبر الشباب هم أمل الحاضر والمستقبل المشرق، والثروة الحقيقية للبلد، ولقد دأبت الحكومة بتوجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -يحفظه الله ويرعاه- على رعايتهم وإعانتهم بشتى الوسائل وتسخير كافة الإمكانيات التي تحقق آمالهم وأحلامهم وتغرس المبادئ والقيم الحميدة والاستفادة من اوقات الفراغ لديهم بما يعود بالفائدة والنفع لوطنهم. ومن هذا المنطق، دأبت وزارة الشؤون الرياضية على تنفيذ حزمة من برامج السنوية في العطلة الصيفية كل عام بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، والتي تستهدف قطاعالشباب من أجل تحقيق العديد من الأهداف والغايات المنشودة. ومن هذه البرامج الصيفية: معسكرات شباب أندية السلطنةوبرنامج صيف الرياضة، وبرنامج شجع فريقك، وبرنامج شبابي، وتستهدف هذه البرامج شغل أوقات الفراغ لدى الشباب، وإيجاد أجواء من الإثارة والمتعة والفائدة للشباب ومجتمعهم المحلي من خلال ما تحتضنه تلك البرامج من أنشطة متعددة.

وأشار في كلمته إلى أن وزارة الشؤون الرياضية استحدثت هذا الصيف البرنامج الخامس لدعم البرامج الصيفية الأخرى التي تقدم للشباب تحت مسمى "برنامج الرحلات الشبابية"، والذي انطلق في السابع والعشرين منيوليو 2015 باستقبال شباب محافظة ظفار في محافظة مسقط لمدة ثلاثة أيام، واليوم يتم اختتامه في محافظة ظفار بعد انتهاء برنامج رحلة استقبال محافظة ظفار لشباب محافظة مسقط، تم من خلال هذا البرنامج تنفيذ اثنين وعشرين رحلة تبادلية بمعدل 21 رحلة للذكور و21 رحلة للإناث غطت كافة محافظات السلطنة، واستغرقت كل رحلة للذكور 3 أيام، وللإناث يوما واحدا،وبلغ عدد المشاركين في كل رحلة 25 مشاركا ومشاركة. وجملة عدد المستفيدين من جميع الرحلات 55 مشاركا بمعدل 275 من الذكور، و275 من الإناث ممن أكملوا شهادة الدبلوم العام هذه العام أو السنوات الماضية من الفئه العمرية من 18 عاما إلى 25 عاما، والذين سبق وشاركوا في الأنشطة الصيفية سواءً التي نفذتها وزارة الشؤون الرياضية أو الجهات الحكومية الأخرى، والتي تتناسب مع الفئه العمرية المستهدفة.

وأكد أن الفكرة العامة للبرنامج تجسدت في كل محافظه استقبلت العدد المحدد للرحلتين ذكورا واناثا وفقا للفترة الزمنية المحدد لها، واعدت لهم برنامجا يشتمل على زيارات للمزارات السياحية كالقلاع والحصون الأثرية والأسواق والأفلاج والعيون المائية والأسواق والمصانع والمنشآت الاقتصادية والعلمية وتنظيم بعض الفقرات الترفيهية كالمساجلات الشعرية...وغيرها، وعقد اللقاءات مفتوحة مع بعض المسؤولين بالمحافظات، والتي تمَّ من خلالها تعريف الشباب بالإنجازات المختلفةالتي تحققت في المحافظات في العهد الزاهر الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم -يحفظه الله ويرعاه- كما تمَّ تبادل الأفكار والرؤى في الجوانب التي تتعلق بالشؤونالشبابية، والتأكيد على أهمية دور الشبابفي خدمة ومساندة المسيرة التنموية في البلاد والمحافظة على الإنجازات التي تحققت.

وأشار إلى أن البرنامج حظي بتفاعل وإقبال كبيرين من قبل الفئه المستهدفة والتي تميزت بالتوافق العمري، وحقق جملة من الأهداف التربوية والثقافية، والترويحية، والقومية، وهذا ما لمسناه من انطباعات الشباب حول هذه الرحلات، والتيتمثلت في إتاحة الفرصة لهم للاطلاع على المعالم الأثرية والتاريخية والثقافية والاقتصادية والعلميةالتي تزخر به محافظات السلطنة كما تعرفوا علىالإنجازات المختلفة التي تحققت في ربوع المحافظات، وخلق نوعمن التواصل مع الآخر، وتبادل المعارف والمهارات والإبداعات والخبرات بين المواهب الشبابية والحوار الشبابي الذي غرس في قلوبهم المحبة والتآخي والاندماج مع الآخرين، وغرس المواطنة والمحبة والتآلف والتسامح والتمسك بالثوابت الوطنية.

وألقى عمار بن سعد البوسعيدي كلمة المشاركين؛ تطرق من خلالها إلى أهمية هذه الفعاليات التي تستهدف فئات الشباب بما تشمله من برامج هادفة مثل زيارة أبرز الأماكن السياحية والحضارية والتاريخية في محافظة ظفار خاصة في هذه الفترة الاستثنائية من فصل الخريف وكان البرنامج نافذة لبناء جسور التواصل بين الشباب المشاركين واكتساب المهارات.

وحقق البرنامجأهدافه من خلال الفعاليات المدرجة ضمن البرنامج الذي استحدث هذا العام من قبل وزارة الشؤون الرياضية التي هدفت من طرحه لفئة الشباب من الفئة العمري من (18-25) سنة، إلى إتاحة الفرصة لهذه الفئةللاطلاع على الإنجازات المختلفة التي تحققت عبر السنوات الماضية في ربوع مختلف المحافظات بالسلطنة، وتعزيز قيم المواطنة، والتعرف على المواقع السياحية والثقافية في السلطنة، وغرس المبادئ والقيم الحميدة فيهم، وتبادل المعارف والمهارات والإبداعات والخبرات بين المواهب الشبابية غرس قيم المواطنة والمحبة والتآلف والتسامح والتمسك بالثوابت الوطنية وتعريفهم بأهمية الاستئناس بآراء الجماعة والذي يتجسد في معاني الشورى وتعلم فن الإصغاء والحوار مع الشخصيات والقيادات بالسلطنة، إضافة إلى زيارات لمختلف لمواقع السياحية والثقافية والأثرية وتنظيم لقاءات مع المسؤولين في كل محافظة من خلال الفعاليات والمناشط المدرجة ضمن البرنامج.

تعليق عبر الفيس بوك