البريمي - سيف المعمري
احتضنت الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء بفرعها بولاية البريمي عدد من الشعراء والأدباء من داخل وخارج السلطنة في جلسة وفاء للشاعر الراحل حمد الخروصي وذلك بجمعيّة المرأة العمانية بالبريمي.
وشارك في جلسة الوفاء الشعراء جمال الشقصي من دولة الإمارات العربية المتحدة وخميس المقيمي وفوز الحارثيّة وبدر الخروصي كما حضر الأمسيّة عدد من الشعراء من السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بدأت الجلسة بقصيدة شعرية من قصائد حمد الخروصي قدمها ابنه عبدالله الخروصي بعنوان (أنا حي يابلادي) ثم قدم الشاعر بدر الخروصي كلمة رثاء للشاعر حمد الخروصي،وألقى عددا من قصائد الشاعر الراحل.
وقدمت الشاعرة فوز الحارثية شهادات في روح الشاعر الراحل (آسفة ياحمد وإنني حزينة وها هي المدينة كما ترى) كما تحدث الشاعر محمود حمد عن مشوار الصداقة مع صديقه الراحل والمشاكسة الشعريّة بينهما حول الشعر والنثر وقدم قصائد (آه ياحمد وهل كان غير الموت وصديقي نم في سلام وينتابني حزن).
وقدم الشاعر جمال الشقصي مرثية جميلة في حب الشاعر حمد الخروصي واطلق عليه لقب القفار وأسهب كثيرًا في ذكر مناقب وخصال الشاعر الراحل، واختتمت الجلسة الجميلة بقصيدة لخميس المقيمي كان مطلعها (بعض الحزن طاغٍ وفضّاح) وفي نهاية الجلسة اطلق أصدقاء حمد بادرة هي توثيق أعمال حمد الخروصي وجمعها في ديوان خاص بالإضافة إلى توثيق حياته في فيلم خاص وتوثيق المرحلة التي عاشها الشاعر الراحل.
