الدوحة - حمدان المعني

يَسْعى مُنتخبنا الوطني للناشئين تحت 17 عاما إلى تكرار تواجده في النهائي الخليجي مثلما حدث في النسخة الماضية، عندما يُواجه العنابي القطري (مستضيف البطولة)، اليوم، على أرضية ملعب القبة في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير في مباراة نصف النهائي الأول، في مباراة وصفها المتابعون والنقاد بأنها نهائي مبكر بسبب الإمكانيات التي يتمتع بها لاعبو الفريقين، وبفضل الأداء الرائع والنتائج التي سجلها الفريقان في الدور الأول؛ فالأحمر حقق انتصارين لافتين على كل من المنتخب الكويتي (بهدفين لهدف)، والمنتخب البحريني (بهدفين نظيفين). أما المنتخب القطري -والذي خسر لقاءه الأول باربعة أهداف لهدف أمام الاخضر السعودي، وانتفض أمام الإمارات في اللقاء الثاني وسجل رباعية نظيفة نقلته بالتالي إلى المربع الذهبي ليواجه منتخبنا بمعنويات عالية، وفي مباراة نصف النهائي الثاني يلتقي المنتخب الكويتي نظيره السعودي وحقق الكويت انتصارا واحدا جاء على حساب المنتخب البحريني.

إلى ذلك، انتظم منتخبنا ظهر امس على ملعب المباراة في حصة تدريبية لمدة ساعة وربع الساعة، بمشاركة جميع اللاعبين، وبدأ التمرين بمحاضرة شفهية للمدرب حث فيها اللاعبين على التركيز وبذل المزيد من الجهد في مباراة اليوم بعدها تدرب اللاعبون على التكتيك الذي يود المدرب تطبيقه في مباراة اليوم واشتمل على مراقبة مفاتيح اللعب في المنتخب القطري بالاضافة الى نقل الكرة بسرعة الى منطقة المنافس والتسديد على المرمى فيما تدرب الحراس على كيفية التصدي للكرات من عدة زوايا.

وأوضح إخصائي العلاج بالمنتخب محمد الحارثي أنَّ جميع اللاعبين يتمتعون بصحة جيدة ولا توجد أية اصابات في الفريق، وأن الجميع جاهز لمهمة اليوم.

وقال مدرب منتخبنا الوطني للناشئين يعقوب الصباحي، حول مباراة اليوم: شاهدنا المنتخب القطري في مناسبتين؛ فهو منتخب جيد ومنظم ومن أفضل الفرق بدنيا ليس لياقيا فقط، كما أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره وبحماس كبير.. مضيفا: ندرك أن هنالك نقاط قوة ونقاط ضعف في المنتخب القطري سنعمل عليها، ونتمنى ان يكون اللاعبون في الفورمة، ونتمنى أن نظهر بأداء مشرف.

فيما، ذكر مدرب المنتخب القطري الهولندي ارنو بويتنج انه واثق من قدرة منتخبه على عبور المنتخب العماني والوصول الى المباراة النهائية.. وقال إنه يشعر بالسعادة بسبب الاداء والنتيجة الجيدة التي حققها العنابي امام المنتخب الاماراتي في المباراة الاخيرة بدور المجموعات، وهذا بالتالي يرفع من روح لاعبيه المعنوية مما يساعد على تجاوز المنتخب العماني في نصف النهائي.