"أبوظبي للسياحة" تطلق جولتها الترويجية في مسقط.. و15% نموا بأعداد السياح العمانيين


مسقط - الرُّؤية

أطْلَقت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة جولتها الترويجية للمقومات السياحية الفريدة في إمارة أبوظبي، والتي كانت أول محطاتها في السلطنة.

وقام مُمثلو القطاع السياحي في الهيئة بلقاء مجموعة من رواد السياحة والسفر، واستعراض مميزات الوجهات السياحية المتنوعة في الإمارة، والتي تجمعُ ما بين الوجهات السياحية البحرية والوجهات الترفيهية الحديثة والمنتجعات الصحراوية، والمواقع الثقافية والتراثية ذات البُعد التاريخي والطبيعة الخلابة للواحات. وإضافة إلى ذلك، تمَّ عرض الفرص والتسهيلات لسياحة الأعمال عبر الحوافز والخدمات التي يوفرها مكتب أبوظبي للمؤتمرات.

وقال سلطان المنصوري مدير مكتب الهيئة في دول الخليج: "بعد نجاح جولتنا الترويجية في دول الخليج خلال شهر رمضان الماضي، نعودُ إلى المدن الخليجية الكبرى مرة أخرى في جولة لتقديم مزيد من العروض التي ستشجع السياح الخليجيين على الاستمتاع بوقتهم في إمارة أبوظبي لفترة أطول، خاصة مع تحسُّن الجو وانخفاض درجات الحرارة".

ويأتي السياح من دول الخليج في قائمة الخمسة وعشرين جنسية الأكثر تردُّدا على الإمارة التي تمتاز بفرادتها في الحفاظ على طابعها التقليدي الأصيل؛ فتشير آخر الإحصائيات إلى أنَّ عدد النزلاء في فنادق الإمارة من سلطنة عمان قد وصل إلى 30.909 نزلاء خلال النصف الأول من العام الحالي، وبنسبة نمو 15%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقد وصل عدد النزلاء من المملكة العربية السعودية إلى 62.499 وبنسبة نمو 28%، فيما وصل عدد النزلاء من الكويت إلى 13.306 نزلاء، ومن قطر وصل عددهم إلى 13.156 نزيلا.

وأضاف المنصوري: "تجمع جولتنا الحالية بين لقاء رواد السياحة والسفر في دول الخليج ولقاء أبرز ممثلي المؤسسات الإعلامية، وسنركز في لقاءاتنا على مجموعة الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية المدرجة على مختلف برامجنا في الفترة القادمة، إلى جانب العروض المقدمة للزوار من قبل الفنادق والمراكز التجارية، حيث تلعب الفعاليات والأنشطة والعروض الترويجية دوراً مهماً في جذب الزوار إلى الإمارة".

ومن المتوقع أن تساهم الفعاليات الكبرى المرتقبة في أبوظبي في تدفق المزيد من الزوار الخليجيين إلى الإمارة، لاسيما "احتفالات العيد في أبوظبي"، والتي تتزامن مع إجازة عيد الأضحى المبارك في شهر سبتمبر المقبل، ويجمع المهرجان مجموعة من ألمع نجوم الغناء العربي في سلسلة حفلات تقام في مدينتي أبوظبي والعين والمنطقة الغربية. وسيشهد شهر أكتوبر إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والتراثية مثل معرض "العين تقرأ" في دورته السابعة، والذي يركز على الناشرين المحليين ويستضيف أبرز الكُتاب الإماراتيين في جلسات نقاشية مفتوحة، كما يعد "المهرجان الوطني للحرف والصناعات التقليدية" نقطة جذب مشوقة للمهتمين بإحياء التقاليد والحرف اليدوية. وستكون العاصمة أبوظبي محط الأنظار خلال سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورملا1، والذي سيقام في شهر نوفمبر المقبل. أما معرض "فن أبوظبي"، فمن المتوقع أن يجذب عشاق الفن المعاصر ليشهدوا واحدة من أهم التظاهرات الفنية في المنطقة. أما مهرجان الشيخ زايد التراثي، فسيشكل نقطة جذب سياحية مهمة، خاصة مع الطابع التفاعلي للمهرجان الذي يستعيد فنون وتقاليد تراثية عريقة على مساحة واسعة من منطقة الوثبة وسط التلال الصحراوية.

تعليق عبر الفيس بوك