مسقط - الرُّؤية

أصْدَرت وزارة الزراعة والثروة السمكية كتاب "الدليل الحقلي المصور للنباتات البرية في سلطنة عمان"؛ وذلك بالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد".

ويهدفُ الدليل -بشكل أساسي- إلى تعريف المهتمِّين والباحثين وطلاب الجامعات بالمصادر الوراثية للنباتات العُمانية المنتشرة في ربوع عُمان. ويُعدُّ الكتاب وثيقة علمية للاستنارة به من قبل أصحاب القرار لاتخاذ القرارات المناسبة لتنمية قطاع المراعي والاهتمام به، ليكون رافداً مُهمًّا في توفير الأعلاف البرية للحيوانات المستأنسة والبرية. ويتميز الكتاب بالتوثيق العلمي المصور للنباتات البرية في السلطنة، ويتألف من 215 صفحة، تحصي 64 عائلة من النباتات البرية. وقد أورد الكتاب الأسماء المحلية والعلمية للنباتات البرية.. مشيراً إلى جودة النبات -سواء كان ساماً أو رعوياً أو عطرياً أو غذاءً- ويأتي الكتاب كتوثيق لأصناف النباتات البرية العُمانية؛ حيث يشتمل على وصف للنباتات وموطنها وتوزيعها الجغرافي وأسمائها العلمية والأسماء المتداولة التي تزخر بها السلطنة، إضافة إلى أهميتها الرعوية واستخدامات هذه النباتات؛ سواء في مجال الطب أو التجميل أو الغذاء.

وقال المهندس خلفان بن سالم الفارسي من وزارة الزراعة والثروة السمكية وأحد أعضاء الفريق المساهم في إعداد الكتاب: إنَّ الكتابَ تمَّ إعدادُه بدعم من الوزارة -ممثلة بالمديرية العامة للثروة الحيوانية دائرة الموارد الرعوية- وبالتعاون مع المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد" وخبراء وفنيي الوزارة، كما تمَّ الاستعانة ببعض المواطنين في التعريف ببعض النباتات، والقيام بمسح المواقع الرعوية التي تم رفعها مسبقا من قبل لجان بمختلف ولايات السلطنة.

وقالت المهندسة نفلاء بنت سالم الوائلية من وزارة الزراعة والثروة السمكية وإحدى المساهمات في إعداد الدليل: إنَّ أهمية الدليل الحقلي المصور للنباتات البرية في سلطنة عُمان تكمُن في تعريف المهتمين والباحثين وطلاب الجامعات بالتنوع النباتي في السلطنة.